لجنة مناهضة قتل النساء:

 حالة الصمت المجتمعية التي تشمل القيادات السياسية اتجاه قتل النساء تشرّعن بشكل مباشر وغير مباشر هذه الجرائم

 نطالب الاجهزة القضائية بإنزال اقسى العقوبات على المعتدين لأن تقاعسهم هو بمثابة أرض خصبة لاستمرار جرائم العنف

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من لجنة مناهضة قتل النساء جاء فيه "المؤسسات والجمعيات والناشطات/ين أعضاء لجنة مناهضة قتل النساء يستنكروا بشدة مقتل الاء شامي أبنة ال 21 عاما بصورة بشعة من قرية عبلين، خاصة وأن المتهم بقتلها شقيقها أبن ال 22 عاما" كما جاء في البيان.

القيادات السياسية تشرّع قتل النساء
وأضاف البيان "أن لجنة مناهضة قتل النساء ترى انه على المجتمع وقياداته التحرك بشكل واضح وسريع لوضع حد لظاهرة العنف المتفشية في مجتمعنا، كما انها ترى أن قتل ألاء ومن قبلها جريمة الاعتداء الدموي البشعة على القاصر إبنة مدينة الناصرة وآلاف النساء اللاتي يتعرضن للعنف، أو قتلن على يد أبناء عائلاتهن هو مؤشر خطير حول ما تعانية النساء، تارة بسبب ظاهرة العنف في المجتمع وتارة اخرى لكونهن نساء. وحالة الصمت المجتمعية والتي تشمل أيضا القيادات السياسية اتجاه قتل النساء، تشرّعن بشكل مباشر وغير مباشر هذه الجرائم" كما جاء في البيان.

الاجهزة القضائية هي المسؤولة
وأكمل البيان "أن بياننا هذا، وإن يأتي ضمن بيانات أصدرناها سابقاً، فأننا ندعو المؤسسات والأفراد للتحرك سريعاً لوقف حالة العنف المجتمعية وحالة اضطهاد النساء التي تودي بحياة فتيات في ريعان شبابهن، كما اننا نحمّل الدولة وأجهزتها القضائية والإجتماعية والشرطة والتربية والتعليم المسؤولية عن حدوث هذه الجرائم، ونطالبها بإنزال اقسى العقوبات على المعتدين، لأن تقاعسهم هو بمثابة أرض خصبة لاستمرار جرائم العنف والقتل المستشرية في مجتمعنا" كما جاء في البيان.

العيش بكرامة هو حق طبيعي
واختتم البيان "إننا ندعوكم كن للمشاركة في ألأنشطة المناهضة لقتل النساء والعنف الممارس ضدهن والتي تدعوا لها لجنة مناهضة قتل النساء والجمعيات والأطر النسوية، ولنتحمل المسؤولية جميعنا في تغيير هذا الواقع الأليم الذي أودى بحياة ألاء والكثيرات غيرها من النساء.كما ونتوجه لكل امرأة وفتاه بأن من حقها العيش الكريم وممارسة حياة خالية من العنف والتمييز"، الى هنا نص البيان.