القصّات المبتكرة والأنيقة كمّلت الأقمشة التي أتت شتويّة بإمتياز وسميكة لتقابلها طبعات مرحة كما تصاميم مزيّنة بالريش الملوّن

إنّه المبدع كارل لاغرفلد الذي قرّر مرّة أخرى أن يرسم اللوحة الساحرة لمجموعة Chanel لشتاء 2014 بقماش التويد، بصمته الخاصّة الشهيرة. فقد يكون المصمّم الألماني قد إعتمد هذا القماش من قبل في مجموعات سابقة، إلّا أن التقديم المبتكر هذه المرّة أبهر الحاضرين والمترقّبين في تصاميم جمعت بين البساطة في القصات والتنفيذ المتقن.



عرض Chanel ضمن أسبوع الموضة الباريسي أوحى في بدايته أنّ الألوان المعتمدة ستكون على غرار كثير من العروض الأخرى بين التدرجات الأساسيّة من رمادي وكحليّ وأسود، إلّا أنّ لاغرفلد نجح في إدخال حيويّة ملفتة مع ألوان متميّزة منها درجات الزهريّ والأزرق كما الأبيض الناصع.

رقي وكلاسيكية
أمّا البصمة اللافتة في المجموعة فكانت إعتماد الدار للجوارب الطويلة Jambières وذلك تحت شكل ليغينع يصل فوق الركبة تنوّع بين قماش الجلد والتويد. كذلك، ركّزت المجموعة في قصّاتها على الأكمام الواسعة والمعاطف القصيرة من الأمام والطويلة عن الجوانب ومن الخلف. أمّا الأقمشة، فلم تنحصر في التويد فقط ليتخلّلها الجلد المنقّش كما الصوف الذي إعتمده لاغرفلد في أسلوب مميّز مع الكنزات والفساتين االطويلة المطبّعة. كذلك، لفت حضورٌ خجول لسروال الجينز المزّين. القصّات المبتكرة والأنيقة كمّلت الأقمشة التي أتت شتويّة بإمتياز وسميكة، لتقابلها طبعات مرحة كما تصاميم مزيّنة بالريش الملوّن. فما بين القصّات الراقية والمائلة إلى الكلاسيكيّة، مقابل الأقمشة والألوان المرحة، تقدّم دار Chanel تجربةً غير إعتياديّة لكلّ إمرأة عصرية تبحث عن الأناقة الفخمة والإطلالة الساحرة!