النائب طلب أبو عرار:

أهداف الزيارة هي التعرف على مشاكل السلطات المحلية لرفعها للجهات المسؤولة فور تشكيل الحكومة

موسى أبو عصا:

المجلس ليس فيه عجز وإنما الخطر يتهدد الميزانيات لنية الداخلية تقليص 15% من الميزانيات التي تمنح للمجالس

عمم مكتب النائب طلب أبو عرار بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "في إطار جولات الإستماع التي يعقدها النائب طلب أبو عرار مع رؤساء وإدارات السلطات المحلية العربية في النقب، زار اليوم المجلس المحلي في قرية تل السبع، حيث استقبل من قبل السيد موسى أبو عصا رئيس المجلس المحلي، ونائبه والقائم بأعمال الرئيس، السيد عناد الأعسم، وعدد من موظفي المجلس المحلي. وقد رحب بالنائب طلب أبو عرار من قبل المضيفين، وتأملوا له النجاح. وقد بيّن النائب طلب أبو عرار أن: أهداف الزيارة هي التعرف على مشاكل السلطات المحلية، لرفعها للجهات المسؤولة فور تشكيل الحكومة".

جانب من المشاركين بالجلسة

وأضاف البيان: "وقد عرض موسى أبو عصا بإسهاب الأوضاع في القرية، مبينا أن المجلس ليس فيه عجز، وإنما الخطر يتهدد الميزانيات لنية الداخلية تقليص 15% من الميزانيات التي تمنح للمجالس، كما تحدث عن قضية عدم تطوير الحارات التي تمت المصادقة عليها، وذلك بحجج واهية من تصوغها سلطة تطوير البدو، رغم أن القرية تشهد ضائقة سكنية للأزواج الشابة، ويبلغ عدد المستحقين لقسائم البناء حوالي 1000 شخص ويزيد. كما تحدث عن غلاء القسيمة وسيبلغ ثمنها قرابة 220 ألف شاقل، وبيّن أن تل السبع ستفتتح مكب للنفايات قريبا، كما تطرق الى إشكاليات الأراضي العامة، ونقصها، والمشاكل التي تواجه إقامة المنطقة الصناعية المشتركة في مفترق شكوت، مبينا أن معارضة إفتتاح المنطقة الصناعية من قبل رئيس بلدية بئر السبع تعيق التقدم في إخراج تنفيذ مخطط المنطقة الصناعية المذكورة الى حيز التنفيذ، وعرض مشكلة البطالة، وقضية الغرف المتنقلة في جهاز التربية والتعليم، وغيرها من المشاكل".

مساعدة ومساندة
وتابع البيان: "وفي نهاية اللقاء شكر النائب طلب أبو عرار، المضيفين وعلى رأسهم رئيس المجلس موسى أبو عصا، ونائبه عناد الأعسم، وبيّن أن المشاكل التي تم طرحها، سيتم إن شاء الله توجيهها الى الجهات المختصة فور تشكيل الحكومة، كما بيّن الشيخ طلب أبو عرار، أنه سيواصل زيارات السلطات المحلية العربية في الجنوب من أجل الإطلاع على المشاكل التي تحتاج الى مساعدة ومساندة منه في حلها" الى هنا نص البيان كما وصلنا.