بلدية سخنين قد أجرت بادارتها ومستخدميها تمرينا للطوارئ بمشاركة الجبهة الداخلية وممثلين عن الوزارات وسلطة الاطفائية ومؤسسة نجمة داوود الحمراء والجمعيات التعاونية

رئيس بلدية سخنين مازن غنايم أكد انه في حالة نشوب حرب فإن كل مدينة او بلدة ستكون دولة بحد ذاتها وأن ابنائها هم الذين سيتولون حالات الانقاذ والمساعدة ولذلك فإن التمرين يأتي لحالات الضرورة او في حالات الحرب الشديدة وانقطاع السبل وسقوط صواريخ على المنطقة

عبر كمال حسيسي مدير لواء الشمال في الدفاع المدني والطوارئ عن اعجابه من قدرة مدينة سخنين على اجتثاث أي حالة طارئة قد تحدث لا سمح الله وذلك بسبب التكاتف بين ادارة البلدية وجموع المواطنين ووحدات المتطوعين من المواطنيين العاديين، قائلا: "بلدية سخنين تنجح في جميع المقاييس في كل تمرين طوارئ يتم اجراؤه ، ويهم الدفاع المدني أن تكون جاهزية كل بلدة من البلدات العربية لأو اليهودية على حد سواء بنفس القدرة لتكون الحياة طبيعية قدر الامكان والتغلب على أي صعوبات قد تنتج في حالات الطوارئ".
 

وكانت بلدية سخنين قد أجرت بادارتها ومستخدميها تمرينا للطوارئ بمشاركة الجبهة الداخلية وممثلين عن الوزارات وسلطة الاطفائية ومؤسسة نجمة داوود الحمراء والجمعيات التعاونية وبرز من بينها مدرسة الكونغ فو وفريق الطوارئ فيها وشرطة مسجاف وممثلين عن سلطة المياة وشركة الكهرباء واتحاد مياه الجليل.

التغلب على حالة الفزع
وقد عقد الاجتماع الصباحي في مكتب رئيس البلدية من أجل تلقي جميع التعليمات والمعلومات حول الحرب في يومها السادس والحديث يدور عن وقوع عدد من الصواريخ قرب مدرسة الحلان ومدرسة جمال طربيه وفي حي المصرارة في المدينة ، وكيفية توجه الدكتور غزال ابو ريا الناطق بلسان بلدية سخنين الى الجمهور من اجل تهدئة النفوس والتغلب على حالة الفزع او الخوف التي تعتري المواطنين عن سماعهم دوي الانفجارات، ومن ثم اصدر رئيس بلدية سخنين مازن غنايم بيانا لتوزيع المهام مؤكدا لمراسل موقع العرب انه في حالة نشوب حرب فإن كل مدينة او بلدة ستكون دولة بحد ذاتها وأن ابنائها هم الذين سيتولون حالات الانقاذ والمساعدة ولذلك فإن التمرين يأتي لحالات الضرورة او في حالات الحرب الشديدة وانقطاع السبل وسقوط صواريخ على المنطقة فإن بلدية سخنين لديها الجهوزية للتغلب على أي حالات طوارئ. وفي نهاية التدريب خرجت قوات ووحدات الطوارئ والانقاذ من مبنى البلدية متوجهة الى مواقع الصواريخ والدمار من أجل انقاذ المصابين وجمع الضحايا في حيي الحلان والمصرارة وقامت الوحدات بتقديم الاسعافات للمصابين وبدأت عملية نقل المصابين للمستشفيات ومن ثم عملية البحث تحت الانقاض على العالقين واخراجهم. احمد خلايلة "أبو خميس" ضابط الأمن والأمان في بلدية سخنين والذي اشرف على عملية الطوارئ اكد لمراسل موقع العرب أن التمرين كان ناجحا وتم التوصل الى عدد من الفجوات من اجل سدها في المرات القادمة ومدينة سخنين فيها الكوادر المتطوعة التي بامكانها أن تخدم اكبر قطاع من الاهالي.