مقاتلو المعارضة اشترطوا انسحاب قوات النظام من المنطقة قبل الإفراج عن المحتجزين

قيام ثمانية من الأمم المتحدة من الفيليبينيين باجتياز الحدود والدخول الى الأراضي الإسرائيلية

بعد يومين من خطف قوة من مراقبي الأمم المتحدة المحتجزين في الجولان على يد الجيش السوري الحر، تلقى مراقبون في الأمم المتحدة في قرية الجلمة في هضبة الجولان على الحدود السورية الإسرائيلية الأوامر من القيادة العليا في الفليبين بترك مواقعهم في سورية والدخول الى إسرائيل. وعليه، كشفت مصادر صحفية ظهر اليوم الجمعة عن قيام ثمانية من الأمم المتحدة من الفيليبينيين باجتياز الحدود والدخول الى الأراضي الإسرائيلية. 

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت مواصلة المفاوضات من أجل إطلاق سراح عدد من قواتها يحتجزهم مسلحون سوريون في الجولان. وقد وُضعت القوات الإسرائيلية وقوات الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان في حال التأهب القصوى بعد اخطاف 21 عنصراً من القوات الدولية.

انسحاب قوات النظام
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن مقاتلي المعارضة اشترطوا انسحاب قوات النظام من المنطقة قبل الإفراج عن المحتجزين. وأوضح قياديون من الجيش الحر لقناة الجزيرة في وقت سابق أن الثوار احتجزوا قوة تابعة للأمم المتحدة تقدم مساعدات لقوات الجيش النظامي المحاصرة في سرية الهاون بمنطقة عابدين على الحدود مع الجولان المحتل والأردن.

تصاعد الاشتباكات
وأضافوا أن عناصر الجيش الحر يحتجزون قوة الأمم المتحدة حتى تخلي قوات النظام المنطقة لكي يتم تأمينهم وإطلاق سراحهم بشكل آمن. وقد انسحبت الأمم المتحدة من المنطقة منذ شهرين تقريبا بسبب تصاعد الاشتباكات بين الجيشين. ومن جهته أدان مجلس الأمن الدولي الخميس احتجاز عناصر من الجيش الحر مراقبي الأمم المتحدة في الجولان. وأعلن إدواردو ديلبيو المتحدث باسم الأمين العام الأممي أن فريقا من مكتب عمليات حفظ السلام أرسل إلى المنطقة لتقصي الحقائق بشأن الحادث.