إسرائيل باشرت ببناء جدار إلكتروني متطور بهدف منع محاولات تسلل من الأراضي السورية إلى الجولان وإسرائيل
إسرائيل تتخوف من سيطرة عناصر مقربة من تنظيم القاعدة على "المنطقة العازلة" والقرى القريبة من الشريط الحدودي واقتراب هذه العناصر بشكل أكبر من الحدود في الجولان
عبّرت إسرائيل عن تخوفها "من إقتراب عناصر قالت بأنها مقربة من تنظيم القاعدة، التي تحارب ضد النظام في سوريا، من الشريط الحدودي في هضبة الجولان في أعقاب قيام هذه العناصر باختطاف 20 عنصرا من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة - الأندوف". وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الخميس أنه "يسود تخوف في إسرائيل من أن عملية خطف جنود الأمم المتحدة ستسرع عملية تفكك قوة المراقبين في الجولان "أندوف"، التي تم نشرها في "المنطقة العازلة" في الجولان منذ العام 1974 بموجب قرار صدر حينها عن مجلس الأمن الدولي".
صورة توضيحية
ويشار إلى أن "المنطقة العازلة" تقع على طول الشريط الحدودي بين سوريا والجولان في إسرائيل منذ حرب العام 1967، ويبلغ طولها 80 كيلومترا وتمتد من جبل الشيخ شمالا وحتى مثلث الحدود بين سورية والأردن ومنطقة الجولان في إسرائيل، بينما يتراوح عرضها ما بين نصف كيلومتر إلى 10 كيلومترات.
جدار إلكتروني متطور
وتعمل في "المنطقة العازلة" إدارة سورية مدنية، لكن إسرائيل تتخوف "من سيطرة عناصر مقربة من تنظيم القاعدة على "المنطقة العازلة" والقرى القريبة من الشريط الحدودي، واقتراب هذه العناصر بشكل أكبر من الحدود في الجولان". وكانت حركة مسلحة تطلق على نفسها "كتائب شهداء اليرموك" اختطفت جنود الأمم المتحدة أمس قرب بلدة "جملة" السورية. وفي موازاة تضاءل عدد قوات الأمم المتحدة عند الشريط الحدودي في الجولان، بسبب القتال الدائر في سورية، عززت إسرائيل من قوات جيشها في الجولان، وبشكل خاص عند المنطقة الحدودية، خلال الشهور الماضية، كما باشرت إسرائيل ببناء جدار إلكتروني متطور بهدف منع محاولات تسلل من الأراضي السورية إلى الجولان وإسرائيل.