الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 11:02

نتنياهو: أعتزم على تشكيل حكومة قوية في المستقبل القريب وأنتظر زيارة أوباما

كل العرب
نُشر: 05/03/13 11:44,  حُتلن: 18:16

بنيامين نتنياهو:

من الأسهل بكثير إيجاد القاسم المشترك بين حزبين كما هو الحال في الولايات المتحدة مما هو عليه بالنسبة لعشرة أحزاب كما هو الحال في إسرائيل

علينا التأكد من عدم تجاوز إيران الخط الأحمر لغرض منعها من تطوير السلاح النووي يتحتم علينا وقف برنامج التخصيب النووي قبل فوات الأوان

إذ كانت إسرائيل قد انسحبت من لبنان ثم من غزة وتنازلت عن بعض الأراضي لكن إجراءاتها قوبلت بالإرهاب، ولن نسمح بتكرار هذا الأمر للمرة الثالثة 

عمم المتحدث بأسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "اليكم نص الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عبر نظام الإتصال المرئي أمام مؤتمر اللوبي الأميركي المؤيد لإسرائيل "إيباك" (AIPAC) خلال مؤتمره السنوي: أشكركم جميعاً. شكراً لكل من روزي، السيدة روزالين ميتشرسكي رئيسة "إيباك"، وهوارد كور المدير التنفيذي لـ"إيباك"، ومايكل كاسين ، الرئيس الحالي لـ"إيباك"، وروبرت وجميع قيادات "إيباك". أشكركم على كل ما تقومون به دعماً للصداقة بين إسرائيل والولايات المتحدة. دعوني أرحب خصيصاً بصديقي نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الذي ألقى كلمته للتو، أرجو القول إنني كنت تعلمت الكثير من جو على مرّ السنين حيث أودّ التعبير عن الشكر له لدعمه الراسخ لإسرائيل على مدى عقود. لقد تعلمت منه عن طبيعة العائلة الأيرلندية الأصل وعن والده وعن الخلفية التي انحدر منها، والتي لا تختلف كثيراً عن خلفياتنا كونها تستند إلى بعض القيم التي سمعتُه قبل لحظات يتحدث عنها".


بنيامين نتنياهو

وأضاف البيان: "كما أخصّ بالذكر وزير الدفاع إيهود باراك الذي يمثل إسرائيل في مؤتمر "إيباك". يا إيهود، أرجو تقديم الشكر لك عن أدائك المتواصل لسنوات من أجل أمن إسرائيل. شكراً جزيلاً، يا إيهود. وأنوه أيضاً بالسفيرين مايكل أورين سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، ورون بروس أور سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، وأشكرهما على أدائهما الإستثنائي يوماً بعد يوم لصالح إسرائيل. وأشكر أخيراً جميعكم كونكم قد وصلتم من قريب وبعيد للحضور هنا اليوم وإبداء دعمكم لإسرائيل. وتعلمون بالطبع أنني كنت أرجو محاورتكم شخصياً، إلا أنني اضطُررت بحكم الظروف للبقاء في البلاد والتعامل مع شيء أكثر متعة بكثير ألا وهو تشكيل الحكومة الإئتلافية المقبلة. "أنا مبسوط بشكل غير طبيعي"، يقول ذلك من باب السخرية بالطبع".

حكومة قوية وثابتة
وتابع البيان: "دَعوني بالتالي أن أقدّم لكم نصيحة: لا تعتمدوا نظام السلطة في إسرائيل. بالطبع ينطوي أي نظام على بعض الحسنات والسيئات، لكن صدِّقوني أنه من الأسهل بكثير إيجاد القاسم المشترك بين حزبين، كما هو الحال في الولايات المتحدة، مما هو عليه بالنسبة لعشرة أحزاب، كما هو الحال في إسرائيل. وإذا كنتم تعتقدون بأن السياسة لديكم، في الولايات المتحدة، تنطوي على إشكالات فصدِّقوني أنها في الحالة الإسرائيلية أشد صعوبة بكثير. لكنني أعتزم رغم هذه الصعاب تشكيل حكومة قوية وثابتة في المستقبل القريب. إن أول ما تتشرف الحكومة الجديدة برئاستي القيام به هو استقبال الرئيس أوباما في إسرائيل. إنني أنتظر زيارة الرئيس أوباما التي تتيح لي، إلى جانب جميع المواطنين الإسرائيليين، فرصة التعبير عن مدى تقديرنا لكل ما يعمله لمصلحة إسرائيل".

محاور أساسية
وأردف البيان: "لقد اتفقتُ مع الرئيس أوباما على إرتكاز المحادثات بيننا على ثلاثة محاور رئيسية: أولاً – مساعي إيران للحصول على السلاح النووي، ثانياً الوضع المتدهور في سوريا، وثالثاً ضرورة إيجاد طريقة مسؤولة لدفع السلام مع الفلسطينيين. فيما يتعلق بالمحور الأول، فقد أوضحت إيران بما لا لبس فيه أنها تواصل تحدي إرادة المجتمع الدولي، إذ طرحت القوى العالمية العظمى مرة تلو أخرى مقترحات دبلوماسية لحل القضية النووية الإيرانية بالطرق السلمية، إلا أنه يجب قول الحقيقة وهي أن الدبلوماسية لم تحقق بعد النجاح. إذ أن إيران تتجاهل المقترحات المذكورة وتمارس التسويف والمماطلة وتستغل المباحثات الجارية معها، بما في ذلك المباحثات التي جرت مؤخراً، لمواصلة تطبيق برنامجها النووي. كما أن العقوبات الدولية لم تتمكن حتى اللحظة من وقف البرنامج النووي الإيراني، صحيح أنها سددت ضربة قاسية للإقتصاد الإيراني إلا أن القادة الإيرانيين "يطبقون أسنانهم" ويستمرون في تطبيق البرنامج النووي، حيث تقوم إيران بتخصيب كميات متزايدة من اليورانيوم وبتجهيز منشآتها النووية بأجهزة طرد تتزايد سرعتها بإضطراد. إن إيران لم تتجاوز بعد الخط الأحمر الذي كنت قد رسمتُه في الأمم المتحدة في أيلول سبتمبر الماضي، قاصداً خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، غير أنها تقترب شيئاً فشيئاً من هذا الخط وتضع نفسها في موقع يؤهلها لتجاوزه لحظة إتخاذها القرار الخاص بالأمر".

تجاوز الخط الأحمر
وأكمل البيان: "أيها السيدات والسادة، يجب علينا التأكد من عدم تجاوز إيران الخط الأحمر لغرض منعها من تطوير السلاح النووي. يتحتم علينا وقف برنامج التخصيب النووي قبل فوات الأوان. وأرجو التأكيد لكم أن الكلمات أو العقوبات وحدها لن توقف إيران بل يجب إتباع هذه العقوبات بتهديد عسكري واضح ومصداق إستعداداً لحالة فشل مسار الدبلوماسية والعقوبات. هنالك مقولة سبق للرئيس أوباما أن كررها وأوليها الكثير من الأهمية، علماً بأنكم سمعتم للتو نائب الرئيس بايدن يكررها أيضاً ومفادها كالآتي: يجب جعل إسرائيل قادرة دوماً على حماية نفسها بنفسها إزاء أي تهديد وجودي تتعرض له. إن الشعب اليهودي يدرك جيداً ثمن العجز إزاء أولئك الساعين لإبادته. ولن نسمح بتكرار هذا الأمر. وقد صوَّر نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، لكم لقاء كان قد عقده ذات مرة مع غولدا مئير، رئيسة الوزراء الإسرائيلية الراحلة، حيث قالت له: "إن سلاحنا السري يتمثل بمجرد حقيقة عدم وجود أي مكان آخر نستطيع الإرتحال إليه، من أرض إسرائيل". وبالتالي أؤكد لكم، أيها السيدات والسادة، أن لدينا مكاناً تحت الشمس وسوف ندافع عنه. إن نهضة إسرائيل هي من أعظم الأحداث التأريخية، حيث كان شرشيل، رئيس الوزراء البريطاني إبان الحرب العالمية الثانية الذي يُعدّ من أكبر ساسة القرن ال-20، قد قال، على ما أعتقد، إن هذه النهضة هي ظاهرة منقطعة النظير في مجمل التاريخ البشري، واصفاً إياها بظاهرة ذات دلالة من منظور يمتدّ لآلاف السنين. أما نحن فلن نتخلى عن هذا المنظور لنتشبث إلى الأبد بالدفاع عن الدولة اليهودية الواحدة الوحيدة".

أزمة بأبعاد ضخمة
وأكّد البيان: "أما الموضوع الثاني الذي سأتناوله مع الرئيس أوباما فيخص الوضع في سوريا، لقد قُتل على مدى العامين الماضيين أكثر من 70 ألف سوري فيما جُرح مئات الآلاف واضطُر الملايين إلى النزوح عن ديارهم، وبما يتجاوز الأزمة الإنسانية المأساوية فقد تصبح قضية سوريا عما قريب أزمة إستراتيجية ذات أبعاد ضخمة. إن سوريا دولة شديدة الفقر لكنها تملك أسلحة كيماوية وأسلحة مضادة للطائرات وأنواع أخرى من أحدث وأخطر الأسلحة في العالم، وعندما ينهار النظام السوري يصبح خطر سقوط هذه الأسلحة بأيدي مجموعات إرهابية داهماً وحقيقياً. وتسعى مجموعات إرهابية مثل حزب الله والقاعدة فعلاً للحصول على هذه الأسلحة في هذه اللحظات، ويمكن تشبيهها بالحيوانات المفترسة التي تتربص بالجثة التي لم تصبح هامدة بعد. إنها مجموعات إرهابية ملتزمة بالقضاء على إسرائيل، كما أنها كانت قد اعتدت مراراً على الولايات المتحدة، علماً بأنها مجموعات إرهابية دولية قادرة على إرتكاب إعتداءاتها في أي مكان، الأمر الذي كنا قد شهدناه في قبرص وبلغاريا وأماكن أخرى. وبالتالي توجد لدينا، قاصداً إسرائيل والولايات المتحدة، مصلحة مشتركة لمنع حصول هذه المجموعات على الأسلحة الفتاكة. وأعلم بأن الرئيس أوباما يقرّ في هذا المضمار أيضاً بضرورة تحرك إسرائيل للدفاع عن نفسها، حيث أرجو محاورته حول سبل التعامل مع هذا التهديد الذي يطال أمن كلا البلدين".

تحقيق السلام
وأضاف البيان: "أما بالنسبة للقضية الثالثة التي سأتناولها مع الرئيس أوباما، فتتعلق برغبتنا المشتركة في تحقيق السلام. إن إسرائيل تريد السلام مع جيرانها الفلسطينيين لإنهاء النزاع بصورة مطلقة، ويجب إرساء هذا السلام إلى الواقع وإسناده إلى الأمن. إذ كانت إسرائيل قد انسحبت من لبنان ثم من غزة وتنازلت عن بعض الأراضي لكن إجراءاتها قوبلت بالإرهاب، ولن نسمح بتكرار هذا الأمر للمرة الثالثة. إن إسرائيل مستعدة لتقديم التنازلات الملحوظة لكنني لن أتخلى أبداً، بصفتي رئيساً لحكومة إسرائيل، عن الإعتبارات الأمنية. يجب علينا العمل معاً بحثاً عن طريقة واقعية تمكننا من المضي قدماً، حيث أعتقد بأن هذه الطريقة يجب أن تستند إلى إجراءات تدريجية محسوبة، خطوة تلو أخرى، سعياً لدفع السلام الحقيقي والدائم والقابل للحماية. يجب تأكيد أهمية كون هذا السلام قابلاً للحماية، لأن أي سلام لا يمكن حمايته لن يصمد ولو لفترة 5 دقائق في المشهد الشرق الأوسطي وبالذات المشهد الحالي، كما يجب أن يكون السلام حقيقياً، ذلك لأنه يجب علينا التحقق ليس فقط من قدرتنا على حماية أنفسنا كلما سارت هذه العملية خطوة خطوة إلى الأمام، بل أيضاً التحقق من إقدام جيراننا الفلسطينيين على تربية أولادهم على العيش بسلام. إننا نلهث وراء هذا التطلع كوننا نتوق إلى السلام ونناشده، حيث نعمل بالتعاون مع الرئيس أوباما على إحلاله".

معجزة تقنية
وتابع البيان: "إنني أنتظر فرصة البحث في كل هذه القضايا مع الرئيس أوباما خلال زيارته في وقت لاحق من الشهر الحالي، كما أنه ستسنح لي عندها فرصة لإطلاع الرئيس أوباما على وجه آخر لإسرائيل يتمثل بكونها معجزة تقنية تفيض بالإبتكارات والتجديدات، وتدفع كل يوم بحدود الطب والعلوم والخيال الإنساني، بالإضافة إلى كون إسرائيل إحدى الحضارات المفعمة بالنشاط في العالم حيث يعيش فيها أحد شعوب المعمورة الأكثر حراكاً. إن إسرائيل، تلك الدولة اليهودية العصرية القائمة على أرض الوطن اليهودي القديم، هي واحة من الحرية والتقدم في قلب الشرق الأوسط حيث لم تتغلغل بعد هذه المفاهيم. إنها إسرائيل التي تعرفونها وتحبّونها، إنها إسرائيل التي يحبها الكثير الكثير من الأميركيين، كما أنها إسرائيل التي لن تتراجع أبداً عن تكاتفها مع الدولة التي باتت أهمّ منبع للخير عرفه العالم على مر التاريخ، ألا وهي الولايات المتحدة الأميركية. حفظ الله أميركا، وحفظ الله إسرائيل، وحفظ الله الصداقة بين إسرائيل وأميركا" الى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
3.99
EUR
4.67
GBP
219824.81
BTC
0.51
CNY