الشيخ رائد صلاح:

في حال قام أوباما بالدخول الى القدس المحتلة ولو كان معه شخص واحد من الإحتلال الإسرائيلي فهذا يعني أنه يُكرّس الإحتلال الإسرائيلي

إذا سمح أوباما لنفسه الدخول الى المسجد الأقصى ولو معه شخص واحد فهذا يعني أنه يكرس شرعية باطلة للإحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى

نظمت الحركة الإسلامية للجناح الشمالي تظاهرة رفع شعارات صباح اليوم الإثنين أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب، وذلك إحتجاجا على "نية الرئيس الأمريكي باراك أوباما الدخول الى المسجد الأقصى ضمن زيارته المرتقبة خلال أيام قصيرة".

وكان من بين المشاركين رئيس الحركة الإسلامية وشيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح. ورفع المتظاهرون أعلام الحركة، وصور الأسرى الأمنيين المضربين عن الطعام، بالإضافة الى شعارات كتبوا عليها "لن نقبل المصالح مع نتنياهو على حساب المسلمين والعرب الفلسطينيين". كما صاحوا بهتافات قالوا فيها "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، "حب الأقصى عنا واجب ما نتخلى عنه"، وغيرها من الهتافات والشعارات التي تدعو الى حماية المسجد الأقصى.

شرعنة الإحتلال
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الشيخ رائد صلاح قال: "هذه التظاهرة جاءت بعد أن بدأ يُنشر في وسائل الإعلام بأن الرئيس الأمريكي ينوي الدخول الى مدينة القدس المحتلة أو الدخول الى المسجد الأقصى المحتل خلال زيارته القريبة، ولذلك رأينا أنه من الواجب أن نوجه هذه الرسالة لنؤكد فيها أنه في حالة قام أوباما بالدخول الى القدس المحتلة ولو كان معه شخص واحد من الإحتلال الإسرائيلي فهذا يعني أنه يُكرّس الإحتلال الإسرائيلي، كما أنه إذا اقترب من حائط البراق فإنه يكرس سرقة الحائط، وإذا سمح أوباما لنفسه الدخول الى المسجد الأقصى ولو معه شخص واحد، فهذا يعني أنه يكرس شرعية باطلة للإحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى".

إعلان العداء على الأمة الإسلامية
وأضاف الشيخ صلاح: "إذا قام الرئيس أوباما بأي سلوك من هذه الإحتمالات الخطيرة جدا فإنه يعلن العداء على الأمة المسلمة وعلى العالم العربي والشعب الفلسطيني، لأن قضية القدس والمسجد الأقصى ليست قضية فلسطينية فقط بل هي قضية إسلامية وعربية". هذا، وقال الشيخ رائد صلاح في خطابه أمام المتظاهرين: "إننا نحيي الأسرى المضربين عن الطعام، ونقول لهم إن الأسرى الذين أضربوا من قبلهم قد حققوا الفوز والإنتصار، وأنتم أيها الأسرى سوف تنتصرون بإذن الله، ومن حق الأسرى أن يُطلق سراحهم، ويتمتعوا بالحرية".