أبرز ما جاء في البيان :

عقيدة أهل الحق تتحطم أمامها كل يملك أهل الباطل من عالم الأسباب فلذا يسعى كل معتوه مأفون بهيمنته الوهمية أن يمس بعقيدة المسلمين وما هذا إلا جولة ساعة

نداؤنا إلى أصحاب القرار وصنّاعه من مسلمي الأرض أن يعملوا على انقاذ المسجد الأقصى المبارك فوراً ليعود شقيقاً للمسجد الحرام والمسجد النبوي وإلى كل خطباء مساجد بيت المقدس وأكنافه تخصيص خطبة جمعة تتناسب مع الجريمة النكراء

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مؤسسة حراء جاء فيه:" ها هو ذا اعتداء جديد قديم من خلال سلسلة ممزوجة بأحقاد دفينة ونفوس خبيثة، تواصت فيما بينها جيلاً تلو آخر أن الكيد للقرآن وأهله ليس عقيدة في جذر القلوب فحسب، بل لا بد أن تكون ممارسة تأخذ أشكالاً وصورا". وتابع البيان :" ما رأيناه من العمل الإجرامي من قبل أحد الأقزام في ساحات المسجد الأقصى وهو يعتدي على القرآن الكريم بقدمه ويده دليل على:
1. أن القرآن الكريم عدوهم لأنه يفضح طبيعتهم ويسقط أقنعتهم.
2. أن عقيدة أهل الحق تتحطم أمامها كل يملك أهل الباطل من عالم الأسباب، فلذا يسعى كل معتوه مأفون بهيمنته الوهمية أن يمس بعقيدة المسلمين، وما هذا إلا جولة ساعة.
وعلى هذا نقول، غباؤكم يقودكم إلى هاوية وتهوركم هوس وجنون، إنها حرب على من يقول للشيء كن فيكون، أتريدون أن تنالوا من القرآن وأهله واعجبا، فإن التاريخ سيطويكم كمصير أسلافكم. ونذكركم أن نور الله قائم وحربكم خاسرة قال الله تعالى: "يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" الصف: 8. كما جاء في البيان".

شد الرحال الى المسجد الأقصى
واختتم البيان :" نداؤنا إلى أصحاب القرار وصنّاعه من مسلمي الأرض، أن يعملوا على انقاذ المسجد الأقصى المبارك فوراً، ليعود شقيقاً للمسجد الحرام والمسجد النبوي، و إلى كل خطباء مساجد بيت المقدس وأكنافه تخصيص خطة جمعة تتناسب مع الجريمة النكراء. إضافة إلى كل مسلم في بلادنا، نناديه أن يكثف من شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، ويعمل على زيادة أعداد الحلقات القرآنية فيه. وإلى كل مربّي ومربيات الحلقات والمدارس القرآنية في حراء أن يتناولوا حادث الاعتداء وأبعاده مع إبراز تعظيم القرآن في حياتنا" الى هنا نص البيان.