النائب طلب أبو عرار:

هذا عمل إجرامي يكن عن الحقد الدفين لهؤلاء الذين يمارسون ظلم العرب وأطالب بفصل الشرطي ومعاقبته ومنع دخول الشرطة الحرم المقدسي على الإطلاق

عمم مكتب النائب طلب أبو عرار بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "في رسالة مستعجلة من النائب طلب أبو عرار، لوزير الأمن الداخلي، طالب الأخير فيها بفصل الشرطي الذي داس المصحف الشريف، واعتدى على طفلة داخل ساحات المسجد الأقصى، كما طالب بمعاقبة الشرطي، ومنع دخول رجال الشرطة الحرم المقدسي على الإطلاق. وجاءت الرسالة بعد أن أقدم اليوم الأحد ضابط من الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى على ضرب طفله لا يتجاوز عمرها 10 سنوات والدعس على مصحفها وركله بقدمه".

النائب طلب أبو عرار

وأضاف البيان: "وتقول الطفلة أنهار العجلوني ذات العشر سنوات: اليوم الأحد 03.03.2013 كعادتي كل يوم أحد وصلت للمسجد الأقصى من باب المجلس، وكانت نظرات الشرطة الواقفة عند الأبواب مرعبة اتجاهنا. دخلت للمسجد وصليت ركعتان لله تعالى ومن ثم صليت صلاة الضحى أخذت مصحفي المفضل أنا وصديقاتي واتجهنا الى مصطبة "أبو بكر الصديق" بالقرب من باب المغاربة وبدأنا نقرأ القرآن بصوت عادي دون أن نؤذي أحد، ولكن هذا لم يرق لأحد ضباط الإحتلال، حيث توجه إلينا وطلب منا مغادرة المصطبة، قمنا من هذا المكان واتجهنا للطرف الثاني من المصطبة، فقام ذلك الضابط بملاحقنا مرة أخرى وبدون مقدمات قام بضربي على ظهري وركلني برجله ثم أخذ المصاحف الثلاثة مني وألقاها على الأرض وداس عليها بحذائه".

عمل ظالم
وتابع البيان: "عندما رأيت هذا المشهد أصابني البكاء الشديد، فلو أنه الضابط اكتفى بضربي لما بكيت ، ولكن عندما وصل الأمر أن يدنس القرآن الكريم هجت وثرت مثل الأسد الهائج وقمت بشتم الضباط جميعهم وشعرت أن الدنيا قامت ولم تقعد بسبب إعتدائهم على القرآن وعلينا. وعقب النائب طلب أبو عرار، على الحادث بقوله: هذا عمل إجرامي يكن عن الحقد الدفين لهؤلاء الذين يمارسون ظلم العرب، وأطالب بفصل الشرطي، ومعاقبته، ومنع دخول الشرطة الحرم المقدسي على الإطلاق" الى هنا نص البيان كما وصلنا.