عقد مساء امس الاثنين في قاعة المكتبة العامة في قرية عرابة البطوف أجتماع لرؤساء السلطات المحلية واللجان الشعبية في منطقة البطوف لتدارس الترتيبات الموجب اجراؤها من اجل استقبال المظاهرة القطرية لاحياء الذكرى الـ 32 لليوم الوطني الكبير لدى الجماهير العربية في الداخل وهي "يوم الارض الخالد".

وقد حضر الجلسة السيد علي عاصلة رئيس المجلس المحلي في عرابة والمحامي محمد بشير رئيس بلدية سخنين والسيد سمير حسين رئيس مجلس دير حنا المحلي والسيد رياض خطيب رئيس المجلس الاقليمي لقرى البطوف والسيد احمد الجربوني والسيد عبد عنبتاوي واعضاء المجالس البلدية واللجان الشعبية وممثلون عن القرى المجاورة من عيلبون وكوكب.

 وافتتح الجلسة السيد علي عاصلة رئيس مجلس عرابة المحلي واكد على اهمية الالتفاف الجماهيري وناشد اللجنة الشعبية والاحزاب الفاعلة على الساحة من اجل القيام بكل ما يتطلب من اجل استقبال الوفود المشاركة في المظاهرة والمهرجان الخطابي في القرية وأكد عاصلة ان قرية عرابة البطوف تفتخر بأنها تكون قبلة الوطنيين في هذا اليوم الوطني الكبير والذي يتم تكريم الشهداء الذين ضحوا بارواحهم دفاعاً عن ارضنا التي ننعم بها اليوم ولاهاليهم تحية اجلال واكبار.
المحامي محمد بشير رئيس بلدية سخنين وابراهيم خلايلة نائب رئيس بلدية سخنين ومسعود غنايم ممثل الحركة الاسلامية في اللجنة الشعبية اكدوا في كلماتهم أن المطلوب هو اعطاء الاعتبار لهذا اليوم الوطني من خلال اللحمة الوطنية والمشاركة الفعالة في الفعاليات الثقافية والوطنية من المسيرات والندوات والمهرجانات الحزبية والبلدية التي تقيمها الاحزاب الوطنية لاحياء الذكرى العطرة لهذا اليوم.

هذا واكد سمير حسين رئيس مجلس دير حنا على اهمية التكاتف والمشاركة الفعالة للكبير والصغير في المنطقة والعمل على شحن الهمم لتكون المشاركة كبيرة وعندها تكون رسالة للحكومة والوزارات المختصة ان قضية الارض لا يمكن المساومة عليها وان موقف العرب في هذه البلاد هو موقف صلب.
اما السيد رياض خطيب رئيس المجلس الاقليمي لقرى البطوف قال ان الكثير من المظاهر الغير مرغوبة تزداد في الوسط العربي وهو مؤشر لا يبشر بخير ومنها العائلية والعصبية ومن الواجب علينا مراجعة خططنا والمستقبل الذي نريده لابناء شعبنا .

هذا وتقرر في الاجتماع بان تنطلق مسيرة من مدينة سخنين وتلتقي بمدخل قرية عرابة البطوف بالمسيرة القطرية وتلتحم بها وتطوف قرية عرابة ويقتصر رفع الاعلام السوداء وعلم الدولة الفلسطينية فقط دون اقحام أي اعلام ولافتات حزبية خاصة وان تكون الكلمات فقط لرئيس السلطة المحلية المستضيفة وكلمة اخرى لرئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.