الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 02:02

إنهاء دورة متقدمة للإسعاف الأولي بمدرسة سانت جورج في اللد

كل العرب
نُشر: 02/03/13 21:56,  حُتلن: 22:26

أكد الطلاب والطالبات المشاركين في الدورة أن دورة الإسعافات الأولية المكثفة كانت بمستوى عال وتخللتها شروحات متعمقة ومتكاملة حول كافة مناحي الإسعافات اللازمة

تطرق الأستاذ محمد برهوم إلى فكرة أن الدورات بمثل هذا المستوى تؤهل الحاصلين على الشهادة في مجال الإسعاف لإمكانية العمل في مجال الإسعافات الأولية كمرافقين في رحلات لطلاب المدارس والمؤسسات لعمل في مجالات مختلفة

ضمن النشاطات والفعاليات اللامنهجية بمدرسة سانت جورج – الخضر بمدينة اللد أنهت مجموعة من طالبات وطلاب المدرسة دورة متقدمة للإسعاف الأولي تحت إشراف الأستاذ محمد برهوم ورعاية مدير المدرسة الأستاذ د. زهير زيدان وقد تضمنت الدورة العناية الطبية الفورية والأولية والإسعافات المكثفة .



وأشار الأستاذ محمد برهوم مدرب الرياضات القتالية والدفاع عن النفس والمشرف الرئيسي على الدورة وهو يحمل شهادة مسعف ،ولديه خبرة واسعة في المجال أن الكثيرين منا يتعرضون لحوادث طارئة في أوقات حرجة لم نكن نتوقع حدوثها ، وتكون إما بسبب إهمال أو بسبب سوء الإستخدام ، وعنصر المفاجأة مهم جداً في مثل هذه الحوادث والعنصر الأهم هو كيفية التعامل مباشرةً مع هذه الحوادث وتقليل أخطارها المتوقعة .

أهمية الإطلاع
ويؤكد برهوم أن الأمر محتمل في أي ظرف مما يوجب الجميع الإطلاع على الإسعافات الأساسية والأولية التي من الممكن القيام بها في حالة حدوث إصابة وقد تواجه أي شخص مواقف تفرض نفسها فجأة ،وفي حال أن لدى الشخص المعرفة والدراية بكيفية التصرف في مثل هذه الظروف والمواقف والتعامل مع الحالة فقد يتمكن من إنقاذ المصاب أو على الأقل توفير العلاج الملائم ريثما يتم نقل المصاب للمستشفى . وأردف الأستاذ برهوم مشيرا ً إلى أن هنالك خطوات عديدة يمكن إتباعها لإنقاذ شخص تعرض قلبه لنوبة قلبية أو إنقاذ شخص توقفت رئتاه عن التنفس، أو شخص أصيب بحادث طرق أو جرح من آلة حادة إلى جانب التعرض لإصابة في أعقاب عضة ثعبان أو لسعة عقرب أو عنكبوت أو عضة حيوان مصاب بداء الكَلَب في مثل هذا الوضع هنالك أهمية لسرعة التعامل مع الحالة لأن كل دقيقة دون إسعاف ملائم تقلل من فرص نجاة المصاب . وتطرق الأستاذ برهوم إلى فكرة أن الدورات بمثل هذا المستوى تؤهل الحاصلين على الشهادة في مجال الإسعاف لإمكانية العمل في مجال الإسعافات الأولية كمرافقين في رحلات لطلاب المدارس والمؤسسات لعمل في مجالات مختلفة ذات صلة بالموضوع .

مستوى عالي
وأكد الطلاب والطالبات المشاركين في الدورة أن دورة الإسعافات الأولية المكثفة كانت بمستوى عال وتخللتها شروحات متعمقة ومتكاملة حول كافة مناحي الإسعافات اللازمة ، وأعرب الكثيرون منهم عن رغبتهم في التعمق بدراسة الموضوع في المستقبل للحصول على خبرة وشهادات أعلى بينما أعرب الدكتور زهير زيدان مدير المدرسة في حفل توزيع الشهادات الذي أقيم بالقاعة الرئيسية بمدرسة سانت جورج باللد وبمشاركة اولياء أمور الطلاب أن هذه الدورة مثلجة للصدر وتشير إلى رغبة الطالبات والطلاب المشاركين في تحمل مسؤوليات هامة لخدمة عائلاتهم ومدرستهم ومجتمعهم وأكد أنه يتمنى أن تستمر غالبية المشاركين في دراسة موضوع الإسعافات الأولية بشكل متعمق في المستقبل بينما أشار يعكوف بل مدير دائرة الإرشاد في المركز الطبي للحالات الطارئة أن الإلمام بكيفية التعامل مع الحالات المختلفة هو أمر هام جداً لأن التعامل مع الحالة بالشكل المناسب معناه غالباً الإسعاف فعلاً ومنع تدهور الحالة ، وشارك أيضا في الحفل الدكتور فراس كمال أحد المسؤولين عن تدريب المشاركين في الدورة ، وقدمت إدارة المدرسة شهادات تقدير لمرشدي الدورة موقعة من مدير المدرسة والأستاذ محمد برهوم ثم قدمت الشهادات والبطاقات للمشاركات والمشاركين بالإضافة لحقيبة شخصية للإسعافات الأولية . وأكد الأستاذ المركز محمد برهوم أنه بصفته مدرب خبير للرياضات القتالية ويحمل الحزام الأسود المتقدم في مجال رياضة التايكواندو يرى أن مسألة الإسعاف الأولي مهمة أيضاً من منطلق تقديم العلاج الميداني السريع للمصابين لإخراجهم من دائرة الخطر ويتمنى الأستاذ برهوم أن يتم إفتتاح دورات جديدة على شاكلة الدورة المذكورة وذلك في المستقبل القريب ويؤكد ضرورة مشاركة معلمات ومعلمي المدارس بمثل هذه الدورات .

مقالات متعلقة