* ويطالب بإلزام البنوك بفتح فروع لها في رهط والبلدات العربية

إلتقى د. دوف حنين، مطلع هذا الأسبوع، بحسين الرفايعة، رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، وبوفد عن المجلس، للتشاور حول توحيد النضال وتصعيده للدفاع عن حقوق المواطنين العرب في النقب، خاصة في وجه لجنة جولدبيرغ وتوصياتها.
وطرحت في الجلسة، التي عقدت في مقر المجلس الإقليمي في بئر السبع، عدة محاور لتصعيد النضال، إن كان على مستوى المواطنين العرب في النقب أو على المستوى العام للجماهير العربية، إضافة إلى تجنيد قوى تقدمية يهودية ، كما تم التأكيد، إضافة إلى النضال الجماهيري، على ضرروة دفع الأكاديميا في البلاد والخارج على اتخاذ مواقف واضحة ضد عدم الإعتراف بقرى شاملة.
وتم التوقف بشكل جاد عند إمكانيات توظيف الكنيست والعمل البرلماني، للتأكيد على الحق الشرعي للمواطنين العرب في النقب بالعيش على أرضهم دون المس بحقوقهم ومنع إشتراط هذه تقديم الحقوق بأي شكل من الأشكال.

* "الدولة لا تتذكر العرب في النقب إلا للتجنيد أو الهدم" *
وعلى صعيد ذي صلة، شارك د. حنين في جلسة لجنة المالية، أمس، حول عدم فتح فرع بنك لخدمة عشرات الموطنين العرب في النقب.
وقال د. حنين بأن تجاهل المواطنين العرب في النقب بتقديم الخدمات، يؤكد بأن الدولة لا تتذكرهم إلا بهدف تجنيد أبنائهم أو هدم منازلهم دون أي مراعاة لظروف حياتهم.
وأشار د. حنين إلى أن هنالك فجوة هائلة بتقديم الخدمات البنكية بين البلدات الغنية والفقيرة، ففي تل أبيب مثلا يوجد فرع بنك لكل 1500 مواطن تقريبا بينما توجد بلدات كبيرة لا يوجد فيها ولو فرع واحد كما هي الحال في رهط.
وقال د. حنين بأن من واجب مراقب البنوك أن يلزم البنوك بفتح فروع لها في كل البلدات، على أن تحظى كل بلدة وبغض النظر عن أوضاعها الإقتصادية بفرع واحد على الأقل.