ابرز ما جاء في البيان:

قررنا خوض حراك شعبي بشكل ممنهج مع دعوة الأطر السياسية الفاعلة وفرز موقف واضح وصريح من مشاريع الأسرلة

ندعو رئيس لجنة اولياء الأمور العامة المحلية بمقاطعة هذا المشروع وكذلك نناشد لجنة مناهضة الخدمة المدنية ألمنبثقة عن لجنة المتابعة بأخذ دورها وان سخنين كانت وستبقى شوكة في حلق السلطة وأزلامها

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين :

موقفي من رئيس المجلس الإقليمي مسجاف واضح لدى أهلنا في سخنين ولدى وزارة الداخلية

اذا جاءت وقامت أرملة رائد الفضاء ايلان ريمون وتبرعت بمبلغ لمركز الأبحاث هل نقول لها شكراً لا نريد منك التبرع؟

نحن نستغل كل فرصة لطلبنا هذا لتوسيع مسطح المدينة وإعادة أرض الآباء والأجداد فهل تفاوضنا اليوم مع رون شيني جريمة ؟ وإن كانت كذلك فأنا أتحمل المسؤولية

أقول لكاتبي هذا المنشور أن يحاسبوا انفسهم وأهلنا في سخنين يعرفون كيف يحاسبون كاتبي المنشور ونحن علينا أن نجند الموارد لمصلحة المواطنين والطلاب وبناء مراكز أبحاث لهم وتحرير ارض الاباء والاجداد

أصدرت حركة ابناء البلد فرع مدينة سخنين ظهر اليوم السبت بياناً وصلت عنه نسخة لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب هاجمت من خلاله رئيس بلدية سخنين مازن غنايم لاستضافته رون شيني رئيس المجلس الاقليمي مسجاف على هامش استضافة ارملة رائد الفضاء "ايلان رامون" خلال وكالة الفضاء ناسا سفينة فضاء للعالم الخارجي. وقد هاجم البيان المخطط الذي يستهدف اقتحام جيل الشبيبة من ابناء المدينة وتذويت المشروع الصهيوني من خلال مشاريع شبيهة لمشروع الخدمة المدنية. - كما جاء في البيان.

وجاء في البيان:"سخنين اتخذت قرارها منذ زمن بعيد بأنها جزء لا يتجزء من هذا الشعب العربي الفلسطيني المعطاء وبقيت وفية لعهدها وتاريخها البطولي والوطني المجيد وفي جميع المحطات النضالية التي مرت بها كانت يدها العليا حيث حطمت على صخرة صمودها كل المشاريع السلطوية لاستحواذها وكانت دائماً الحلقة الأصعب . هذا كله يرجع الى اللحمة الوطنية والتمسك والتشبث بترابها الغالي وهي غنية عن التعريف بما قدمته من شهداء وجرحى ومعتقلين حتى أصبحت قلعة وطنية يصدح سيطها في كل أنحاء الوطن".

سخنين الفداء
واضاف البيان:"قبل سنتين خلال الحراك الشعبي بموضوع الأرض والمسكن تعهدت ادارة البلدية حينها ممثلةً برئيسها امام اللجنة الشعبية بمقاطعة جميع الفعاليات مع المجلس الأخطبوطي المسجافي وخاصة رئيسها رون شيني الذي يعتبر حرس الحدود على الأراضي ألتي صادرتها السلطه من سخنين وقرانا المجاورة والتي بلغت 186 ألف دونم وهو نفسه رون شيني ألذي شن حرباً كلامية وقحة على سخنين وأهلها لكن تفاجئنا من خلال وسائل الأعلام قبل عدة أيام بأن رئيس البلديه استقبل رون شيني العنصري الشخص الغير مرحب به في بلدنا الحبيب مع وفد ممثل عن جمعية " ايلان رامون " وجمعية " جيران " برئاسة ارملة الطيار المجرم لفتح مركز ايلان رامون في وحدة البيئة (سيكون بيان خاص لهذه الوحدة وجمعية جيران ومشاريعهم ) ومن يعتقد بأن شرعنة هذا المشروع وتمرير ما يسمى بالخدمة المدنية تحت مسميات اخرى أمراً مفروغاً منه فهو مخطئ".

موقف واضح وصريح
وخلص البيان:"لذا قررنا خوض حراك شعبي بشكل ممنهج مع دعوة الأطر السياسية الفاعلة وفرز موقف واضح وصريح من مشاريع الأسرلة وندعو رئيس لجنة اولياء الأمور العامة المحلية بمقاطعة هذا المشروع وكذلك نناشد لجنة مناهضة الخدمة المدنية ألمنبثقة عن لجنة المتابعة بأخذ دورها، وإن سخنين كانت وستبقى شوكة في حلق السلطة وأزلامها".


من اليسار رئيس بلدية سخنين ورون شيني

رد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين وردا على منشور حركة أبناء البلد قال:"موقفي من رئيس المجلس الإقليمي مسجاف واضح لدى أهلنا في سخنين ولدى وزارة الداخلية، وقد كانت لنا توجهات عديدة للوزارة بهدف إعادة الأراضي التابعة للمدينة لتكون تحت مسؤوليتنا، وحتى الوزارة طلبت منا أن نعود الى جارنا رون شيني للتفاوض معه، ونحن نستغل كل فرصة لطلبنا هذا لتوسيع مسطح المدينة وإعادة أرض الآباء والأجداد، فهل تفاوضنا اليوم مع رون شيني جريمة ؟ وإن كانت كذلك فأنا أتحمل المسؤولية".

محاسبة
وأضاف مازن غنايم بما يتعلق بمشروع مركز أبحاث الفضاء قال:"نحن نسعى كل الوقت أن نتحول من شعب مستهلك إلى مجتمع منتج ونريد لطلابنا وأبناءنا أن يكونوا متفوقين ونريد منهم الباحث وعالم الفضاء، ونريد التخلص من عقدة اننا شعب غير منتج ، واذا جاءت وقامت أرملة رائد الفضاء ايلان ريمون ، وتبرعت بمبلغ لمركز الأبحاث هل نقول لها ، شكراً لا نريد منك التبرع؟؟، فهذا المشروع يحتاج الى عشرة ملايين شاقل ، ونقول لأبناء البلد تعالوا حتى نجند هذا المبلغ من جمعيات تعاونية ولا نريد الدعم من رون شيني، وإيلان ريمون، ولا من جمعيات في هذه الدولة؟!!" وتابع غنايم: " كما وأن اسم هذا المركز "منى" وهو أمنية كل واحد فينا ،بأن يكون مركز الابحاث مفتوح أمام طلابنا ولا يجوز لنا أن نظل على دكة الاحتياط في ظل العولمة والتكنولوجيا في البلاد، وأقول لكاتبي هذا المنشور أن يحاسبوا انفسهم وأهلنا في سخنين يعرفون كيف يحاسبون كاتبي المنشور، ونحن علينا أن نجند الموارد لمصلحة المواطنين والطلاب وبناء مراكز أبحاث لهم وتحرير ارض الاباء والاجداد لبناء منازلهم وتوسعة مسطح المدينة،وعدم الذهاب الى كرميئيل للسكن هناك ، وأتساءل ما هو الاجدر أن نستمر بالمفاوضات لتحصيل الأرض أم نترك الامور على حالها وسط معاناة شبابنا وطلابنا".