البروفيسور أبو ربيعه تحدث بدوره عن مراحل حياته في المشوار التعليمي والصعوبات التي واجهها حتى وصل الى سلم النجاح ثم وجه في كلمته نصائح عشر للطلاب

استضاف مدير مدرسة النجاح متعددة المجالات - رهط الأستاذ سالم القريناوي في مكتبه يوم أمس البروفيسور عارف أبو ربيعه، وذلك ضمن مشروع سلسلة المحاضرات القيمة التي يلقيها نخبة من القياديين الأوائل العرب في البلاد، وذلك بمبادرة من قبل مدير المدرسة بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس مدرسة النجاح، ومن أجل تذويت قيم القيادة والتميز والنجاح في نفوس الطلاب. قدم لهذه المحاضرة، التي أُلقيت لصفوف المرحلة الثانوية، أولا نائب مدير المدرسة عن المرحلة الثانوية الأستاذ عطوة القريناوي، الذي تحدث للطلاب عن أهمية العلم والتعلم، بعد ذلك رحب مدير المدرسة بالضيف الكريم شارحا للطلاب بلمحة قصيرة عن البروفيسور أبو ربيعه، متحدثا بعبارات مفعمة بروح التقدم والإبداع والتشجيع للطلاب للسير والإحتذاء حذو هذه الشخصيات الناجحة في المجتمع.

الإجتهاد بطلب العلم
وتحدث البروفيسور أبو ربيعه بدوره عن "مراحل حياته في المشوار التعليمي والصعوبات التي واجهها حتى وصل الى سلم النجاح، بالرغم من إنعدام الكهرباء حينها، وكيف أنه كان يسافر مسافات بعيدة لتلقي العلم من الجنوب الى الشمال". ثم وجه في كلمته نصائح عشر للطلاب شجعهم فيها على "التحلي والعمل بها كإحترام الدين والوالدين والعادات والتقاليد والمعلمين، والإجتهاد في طلب العلم"، وقال أن "سر نجاحه هو المثابرة ثم المثابرة ثم المثابرة". وختام مسك المحاضرة كان توجيه أسئلة من قبل المعلمين والطلاب الى الضيف الكريم الذي أجاب عن الأسئلة بكل رحابة صدر وبأسلوب راق جذب الحاضرين جميعا.

مناصب هامة
من الجدير بالذكر أن البروفيسور عارف أبو ربيعه هو من سكان قبيلة أبو ربيعه، كسيفة، ويعمل حاليا في جامعة بن غوريون - قسم تاريخ الشرق الأوسط، ويحمل اللقب الأول في موضوع الأدب العبري من جامعة بن غوريون، لقب ثان في موضوع صحة المجتمع –الجامعة العبرية في القدس، لقب ثالث في موضوع علم تطور الإنسان من جامعة تل أبيب. وقد تقلد عدة مناصب هامة من ضمنها محاضرا في جامعة نيو جيرسي في أمريكا، مفتش في وزارة المعارف في النقب. وقد شارك في عدة بعثات دولية كان من ضمنها الممثل الوحيد للبلاد في مؤتمر دولي لتطور الإنسان في تركيا. وقد نشر للبروفيسور أبو ربيعه مائة مقال علمي بأربع لغات مختلفة، بالإضافة الى نشر أربعة كتب علمية.