عز الدين عماش:

الخارطة الهيكلية الجديدة تنفض وتزيل الغبار من على البلدة وتحولها الى بلدة ساحلية ساحرة الجمال يفخر ويعتز بها سكانها وزوارها الكرام


الخارطة الهيكلية تعتبر من ناحيتي تحقيقاً للرؤية التي كان قد وضعها وهي تحويل جسر الزرقاء الى بلدة مع مستقبل ذات صورة ترسم بلدة مع مستوى حياة وترتكز على الطاقات الكامنة فيها والمحيطة بها لتكون بلدة ذات طابع خاص

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من عز الدين عماش رئيس المجلس المحلي في جسر الزرقاء جاء فيه: "عقدت مؤخراً في مكاتب مجلس جسر الزرقاء، جلسة عمل بخصوص الخارطة الهيكلية الجديدة للبلدة، والتي بدأ بالتحضير لها قبل حوالي ثلاث سنوات وسبق الجلسة جولة في مناطق عدة من البلدة، خاصة المنطقة الواقعة شرق البلد ومنطقة البحر، وقد اشترك في الجلسة إضافه الى رئيس المجلس عز الدين عماش، كل من المهندس يعقوب جربان، كبار الموظفين في مديرية التخطيط والبناء في وزارة الداخلية برئاسة ايهود يوستمان مسؤول الخرائط الهيكلية، ممثلين عن لجنة التنظيم اللوائية برئاسة هدار سيلع، وطاقم مخططي الخارطة الهيكلية الجديدة لجسر الزرقاء برئاسة عوزي غوردون" .

وتابع البيان:" خلال الجلسة قام طاقم التخطيط بعرض الوسائل التي يمكن أن تساعد في الوصول الى الهدف الذي تم وضعه في الخطة التنموية الشاملة لجسر الزرقاء، الا وهو تحويل جسر الزرقاء الى بلدة متطورة سياحياً واقتصادياً، ويطيب العيش والتواجد فيها، وذلك من خلال استغلال الطاقات الكامنة في البلد وخاصة شاطئ البحر ومحمية نهر التماسيح والاثار المنتشرة في البلد وموقعها الاستراتيجي في منتصف الطريق الموصل بين حيفا وتل ابيب. الخارطة الهيكلية الجديدة أخذت بالحسبان لتخصيص اراضي لهدف تحسين جميع مجالات الحياه ومنها، تطوير البنية التحتية، ازاحة الاوتسترادا واقامة مفرق (محليف) وجدار واق، تطوير وتحسين ظروف البلدة من الداخل.وتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للسكان بواسطة اضافة اراضي جديدة لمنطقة النفوذ والتي تقدر بحوالي 1.000 دونم لغرض السكن، واقامة المباني العامة والمؤسسات التعليمية والمنشئات الاقتصادية والمشاريع السياحية، وتطوير المناطق الاثرية ومنطقة المحمية الطبيعية نهر التماسيح، اضافة الى تحسين حركة السير الداخلية والامان على الطرقات".

تكبير قسائم السكن الحالية
وأختتم البيان:" أما في ما يخص تحسين وضع السكن، وضعت الخارطة الهيكلية الجديدة حلولاً لها بواسطة اضافة اراضي جديدة شرق وجنوب وشمال البلد، وتحويل اراضي زراعية واراضي من منطقة البحر الى اغراض السكن، اضافة الى تكبير قسائم السكن الحالية، واعطاء الحق للسكان لاضافة طوابق اخرى على بيوتهم وغيرها من حلول اخرى. وقال عزالدين عماش رئيس المجلس المحلي بدوره بأن" الخارطة الهيكلية تعتبر من ناحيته تحقيقاً للرؤية التي كان قد وضعها، وهي تحويل جسر الزرقاء الى بلدة مع مستقبل ذات صورة ترسم بلدة مع مستوى حياة، وترتكز على الطاقات الكامنة فيها والمحيطة بها، لتكون بلدة ذات طابع خاص، وأن الخارطة الهيكلية الجديدة " تنفض وتزيل الغبار " من على البلدة وتحولها الى بلدة ساحلية ساحرة الجمال، يفخر ويعتز بها سكانها وزوارها الكرام" الى هنا نص البيان.