الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 12:02

وكأني .. نزارك (نزار قباني ) !!


نُشر: 26/03/08 07:34

وكأني بعثت لأكون
" نزاراً " جديداً
لأعيد لكافة النساء
هيبتها الأنثوية
لأعيد لك يا حبيبتي
شعر " نزار "
وخرافية  " نزار "وهستيريا " نزار "
سأعود كما كان واشنق نفسي
تماما أينما شنق نفسه
غير مكترث لأي سلطة
كانت على الأرض
سوى لسلطةٍ أنت المليكة فيها
سمعتك يا حبيبتي تناديني
" وانزاراه " " وانزاراه "
فصاح شعري لبيك لبيك
من اليوم سأكون لك
كلام "نزار" الذي لم يكتب
وجنون "نزار" الذي لم يجرب
واهدي نفسي عناقاً خرافياً
أيام يسقط الحب حبات من الثلج
دافئة خالية
من البرد والزمهرير
أو أكون لك ظلاماً دامساً
يخفي ملامح الخجل فيك
وأكون لك حبا بلا حدود
وأكون لك نزاراً غير معهود
دعيني أمنحك دفاتر أشعاري
كي تريّ صورك
تملأ صفحاتي وكلماتي
ترينها تزاحم النقاط على الحروف
فان كل شعر لا يحمل صورتك
ليس شعراً نزارياً أنثويا
إنما هو شعر شاذ
لم يكتب لأجل أنثى
إذا هيا انتفضي
إذا ما قرأت شعري
وعودي لاحتلالي من جديد
أجمل وأطول وأفضل احتلال
فلن أكون ثائرا على احتلال
نسائي للمملكة الرجال
دعيني أعود إلى عهد نزار
فمهما كتبت
ومهما قلت
لن  أصل إلى ذروته في الأشعار
لكنني مثله تماماً
ولدت في الواحد والعشرين من آذار
عرفت معنى الأنوثة
 في الواحد والعشرين من آذار
وشهدت احتفالاً لأعظم النساء
في الواحد والعشرين من آذار
وبدأت أحس أن شعري من شعره اقترب
في الواحد والعشرين من "نزار"


لإرسال مواد أدبية وشعرية وخواطر وصور عائلية لمناسباتكم وأفراحكم وصورعجائب الرجاء تحويلها إلى البريد الالكتروني التالي، وهو البريد الخاص بالمنتدى:
montada@alarab.co.il

مقالات متعلقة