الطيبي:

نحن نتصدى لمظاهر العنصرية والتحريض ضد العرب على جميع الأصعدة وفي جميع المنابر بما فيها الفيسبوك
 
العنصرية تمتد من اعضاء كنيست ووزراء مروراً بموظفين في وظائف رسمية وملاعب كرة القدم وصولاً إلى الشارع وتنصب في النهاية من خلال الاعتداء الجسدي على سيدة او شاب فلسطيني فقط لكونه عربي سواء في القدس او يافا او أي متنزه او مكان عام

وصل الى موقع العرب اليوم الأربعاء بيان من مكتب النائب أحمد الطيبي، جاء فيه: "قدم النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، شكوى رسمية إلى المفتش العام للشرطة، الجنرال يوحنان دنينو، ضد الشرطي أريئيل شبيرو، وذلك في أعقاب ما نشره شبيرو على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك من عبارات عنصرية وشتائم ضد العرب وعبّر عن سعادته للاعتداء على امرأة عربية في القدس. ومن بين ما كتبه في أعقاب حادث الاعتداء من قبل مجموعة فتيات يهوديات وعصابة متطرفين ضد سيدة فلسطينية في محطة القطار في القدس : جيد جداً ، من المؤسف ان هذه المرأة ( شتيمة ) العربية لم تمت. وفي تعقيب آخر كتب أيضاً:هذا ما يساويه كل هؤلاء العرب القمامة!!".

وأضاف البيان: "وجاء في رسالة النائب الطيبي لدنينو: إن شخصاً كهذا لا يمكن أن يؤدي واجبه بنزاهة في خدمة الجمهور ، وآراؤه هذه لا بد انها تنعكس على تعامله مع أي مواطن عربي يلتقيه أثناء قيامه بوظيفته كشرطي ، بل انها تصل الى حد التحريض على القتل ! وأضاف الطيبي: إن غريزة الكراهية والانتقام والعنصرية ضد العرب التي تظهر من خلال ما يكتبه على صفحته ستدفعه الى الإساءة الى الجمهور العربي في كل موقف يجمعه بهم كشرطي امام مواطن.
وطالب الطيبي بأن يتم التعامل بجدية مع هذا النشر واتخاذ جميع الاجراءات ضده وحتى إقالته وفصله من عمله. كما طالب بأن يتم تعميم التعليمات على جميع العاملين في جهاز الشرطة بحظر نشر كتابات عنصرية تحريضية".

مظاهر العنصرية
وجاء في البيان: "وأوضح الطيبي في هذا السياق: نحن نتصدى لمظاهر العنصرية والتحريض ضد العرب على جميع الأصعدة وفي جميع المنابر بما فيها الفيسبوك، هذه العنصرية التي تمتد من اعضاء كنيست ووزراء، مروراً بموظفين في وظائف رسمية ، وملاعب كرة القدم وصولاً إلى الشارع، وتنصب في النهاية من خلال الاعتداء الجسدي على سيدة او شاب فلسطيني فقط لكونه عربي سواء في القدس او يافا او أي متنزه او مكان عام. وواجبنا ألا نسكت على مثل هذه التفوهات العنصرية التحريضية التي أصبحت تياراً مركزياً في الشارع الاسرائيلي".