يسار غضبان أشار بأن التمرين كان ناجحا بشكل كبير نتيجة الاستعداد واشتراك للجنة المحلية والمتطوعين من قبل السكان وأكد على التقدم الملحوظ الذي أبداه طاقم الطوارئ في البلدة

أجرى يوم أمس الأحد، المجلس المحلي في ديرحنا تمرين واسع النطاق تجهيزا لحالات طوارئ أو وقوع حرب في الوقت القريب حسب تكهنات المسؤلين المشاركين، وقاد التمرين ياسر غضبان من وزارة الجبهة الداخلية، بتنسيق مع اسامة حبيب رئيس طاقم الطوارئ ونائبته سها خميس، وقد شارك في التمرين أعضاء لجنة الطوارئ المحلية واللوائية في الشمال الممثلة بطواقم الطوارئ في الوزارات الحكومية المختلفة بقيادة كمال خسيسي مدير لواء الشمال لحالات الطوارئ وشمل التمرين سيناريو حرب في الجبهة الشمالية وسقوط صواريخ وقذائف التي تسببت أضرارا في الممتلكات والنفوس والبنية التحتية مثل انقطاع المياه وشبكة الكهرباء وغيرها على المستوى الميداني.

تم انقاذ مواطنين من تحت الردم على يد وحدة الانقاذ المحلية وطواقم الجبهة الداخلية، وتم فتح نقطة محلية لتوزيع المياه للسكان من قبل شركة مياه الجليل والمجلس المحلي التي اقيمت في المدرسة الابتدائية "ب"، وتم فتح مركز استيعاب لسكان في المدرسة  "أ" وفتح حضانة خاصة لابناء طواقم الطوارئ المحلية في المدرسة الاعدادية. وفتح مركز استعلام في بناية المجلس المحلي لتبليغ عن جميع اماكن سقوط الصواريخ والمصابين وكل المعلومات الميدانية.
 
الاستعدادات المطلوبة
وبدأ التمرين في ساعات الصباح الباكر من غرفة العمليات للجنة الطوارئ المحلية، ومنها تم تدريب الطواقم على العمل في حالات الطوارئ المختلفة والاستعدادات المطلوبة لكل طاقم وشمل التمرين ايضا الاستعدات لسقوط صواريخ كيماوية في المنطقة ومن ضمنها الجوء الى غرفة واقية، وشارك في هذا التمرين الواسع رئيس المجلس المحلي رجا خطيب ومسؤول طواقم الانقاذ كامل شوفانية، والشرطة الجماهيرة والعديد من الظباط والمسؤلين من جميع الطواقم، واشار يسار غضبان مسؤول وزارة الجبهة الداخلية بأن التمرين كان ناجحا بشكل كبير نتيجة الاستعداد واشتراك للجنة المحلية والمتطوعين من قبل السكان، كما وأكد على التقدم الملحوظ الذي أبداه طاقم الطوارئ في البلدة.