الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 13:01

ثانوية العلوم والتكنولوجيا في باقة تستضيف الشيخ عكرمة صبري بأجواء إيمانية مميزة

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 24/02/13 19:53,  حُتلن: 20:42

مرسي أبو مخ:

هناك أهمية للنشاطات اللامنهجية وخاصّة التي تتضمّن القيم الإسلامية وترسيخها في نفوس الطلاب وهذه القيم هي الرادع الوحيد لكل من تسول له نفسه في أذية الآخرين وتقوي العلاقات

الشيخ عكرمة صبري:

الإساءات التي وجهت للنبي محد جاءت بفائدة عظيمة للإسلام تصديقاً لقول الله تعالى "وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم"

المئات والآلاف من غير المسلمين يكتشفون الزور والبهتان وتلفيق الإساءات بغير وجه حق في نبي الله ويجدون أن الإسلام والتمسك بسنة معلم الأمة هي السبيل الوحيد للنجاة وتحقيق السعادة والسلام

ضمن مشروع المدرسة الثانوية للعلوم والتكنولوجيا في باقة الغربية، لترسيخ العقيدة الإسلامية في نفوس الطلاب والتمسك بسنة الرسول وخاصّة بعد الإساءات التي تعرض لها، استقبلت المدرسة الشيخ عكرمة صبري إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك ومفتي الديار المقدسة سابقاً، وذلك بحضور وجهاء البلدة بكل أطيافها من بلدية، الحركة الإسلامية، أعضاء وإدارة جمعية الجيل الذهبي للمسنين، اللجنة الشعبية ولجنة الآباء المدرسية.


الشيخ عكرمة صبري

افتتح اللقاء بكلمات ترحيبية قدمها الدكتور الشيخ أحمد قعدان الذي تولى عرافة اللقاء، ومن ثم تلا الشيخ بلال مصاروة آيات مباركة من الذكر الحكيم على مسامع الحضور، ومن ثمّ كلمة لمديرة المدرسة المربية أنديرة بيادسة التي أثنت بدورها على "هذا اللقاء المميز ومركّز مشروع نصرة الرسول في المدرسة المربي سعيد وتد"، وباركت "حضور الشيخ عكرمة صبري الذي أضفى بهجة على هذا اللقاء الإيماني الذي من شأنه أن يقوّي المبادئ الإسلامية في نفوس الطلاب".

تقوية العلاقات
ثمّ كانت كلمة لرئيس بلدية باقة الغربية المحامي مرسي أبو مخ، الذي تحدث عن "أهمية النشاطات اللامنهجية وخاصّة التي تتضمّن القيم الإسلامية وترسيخها في نفوس الطلاب"، مشيرا الى أن "هذه القيم هي الرادع الوحيد لكل من تسول له نفسه في أذية الآخرين، وتقوي العلاقات وتمنح فرص الحب والتسامح بين شرائح المجتمع". بعد ذلك تقدم مركّز مشروع نصرة الرسول في المدرسة المربي سعيد وتد، وتخللت كلماته "الحزن والأسى لما آل إليه المسلمون ولما يتعرض إليه شخص الرسول صلى الله عليه وسلم من إيذاءات من قبل أعداء الإسلام، الأمر الذي دفع به إلى المبادرة لقيادة مشروع نصرة في المدرسة والعمل على ترسيخ القيم والمبادئ في نفوس الطلاب من خلال تكثيف الفعاليات والنشاطات التربوية الإسلامية، والتي ستتوجّ بفيلم إبداعي من إنتاج طلاب المدرسة وسيترجم إلى عدّة لغات لتبيان موقف الجيل الصاعد من هذه الإساءات".

لقاء إيماني
تُوّج اللقاء الإحتفالي بخطبة للشيخ العالم الجليل إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك عكرمة صبري، أثنى خلالها على "هذا اللقاء وعلى دور المربين في قيادة وإخراج مثل هذا اللقاء الإيماني إلى حيّز التنفيذ". ثم أسهب الشيخ في الحديث حول "سيرة الرسول وأهمية بناء أسرة مسلمة وجيل واع، مثقف ومدرك لسيرة النبي". وبيّن الشيخ عكرمة صبري أن "الإساءات التي وجهت للنبي محد جاءت بفائدة عظيمة للإسلام تصديقاً لقول الله تعالى "وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم"، حيث بدأ من هم بغير المسلمين البحث والتحقق من صدق هذه الإساءات إلا أن المئات والآلاف منهم يكتشفون الزور والبهتان وتلفيق الإساءات بغير وجه حق في نبي الله ويجدون أن الإسلام والتمسك بسنة معلم الأمة هي السبيل الوحيد للنجاة وتحقيق السعادة والسلام".

مقالات متعلقة