بيني غانتس أصدر تعليماته الى قادة الجيش الاسرائيلي بإستكمال كافة الإستعدادات الضرورية تحسبا لإستمرار المظاهرات والإحتجاجات وإندلاع إنتفاضة جديدة يقوم بها الفلسطينيون

صحيفة يديعوت احرونوت:

السلطة الفلسطينية لن تسمح بتصعيد الموقف قبل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المقررة لإسرائيل ورام الله الشهر القادم

الحكومة تستعد للإعلان عن سلسلة "بوادر حسن نية" كما وصفتها- ازاء الجانب الفلسطيني عشية هذه الزيارة بما في ذلك تقديم "تسهيلات وتحويل أموال والإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين

يخوض نحو 3000 أسير اليوم اضرابا عن الطعام وذلك عقب استشهاد الأسير عرفات جرادات في سجن مجدو أمس. ونقلت صحيفة يديعوت احرنوت في عددها الصادر اليوم عم مصلحة السجون قولها ان هؤلاء ابلغوها أمس السبت رفضهم استقبال وجبات الطعام اليوم الأحد، والبدء بإضراب عن الطعام. في حين أبلغت مصلحة السجون ان عدد الأسرى الذين قاموا بإرجاع وجبات الطعام بلغ 4500 أسيرًا وليس 3000 فقط!.
وأضافت الصحيفة، أن الأسرى الفلسطينيين في سجن مجدو قرعوا أبواب الغرف والزنازين أمس وألقوا بالمواد الموجودة داخل الغرف إلى الممرات باتجاه السجانين، محذرةً من تدهور الأوضاع الأمنية مع تصاعد المواجهات في مناطق مختلفة من المناطق الفلسطينية. وقالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أن الفلسطينيين والإسرائيليين في نقطة هي الأقرب للمواجهة منذ سنوات.


رئيس الأركان الاسرائيلي بيني غانتس

وأصدر رئيس الأركان الاسرائيلي بيني غانتس تعليماته الى قادة الجيش الاسرائيلي بإستكمال كافة الإستعدادات الضرورية تحسبا لإستمرار المظاهرات والإحتجاجات، وإندلاع إنتفاضة جديدة يقوم بها الفلسطينيون وتدهور الأوضاع أمنيا في الضفة الغربية، وذلك على خلفية إستشهاد أسير فلسطيني من الخليل في سجن مجيدو، وإستمرار عدد من الأسرى في الإضراب عن الطعام منذ اكثر من 216 يوما.
وسيشارك كبار ضباط الجيش هذا الاسبوع في إجتماع خاص لدراسة كافة السيناريوهات المحتملة في الأراضي الفلسطينية والخطط التي أعدت للتعامل معها.

إضراب نحو من 3000 أسير عن الطعام
ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت عن مصادر أمنية اسرائيلية قولها أن السلطة الفلسطينية لن تسمح بتصعيد الموقف قبل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المقررة لإسرائيل ورام الله الشهر القادم. وأضافت الصحيفة أن الحكومة تستعد للإعلان عن سلسلة "بوادر حسن نية" كما وصفتها- ازاء الجانب الفلسطيني عشية هذه الزيارة بما في ذلك تقديم "تسهيلات وتحويل أموال والإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين".

القاء الحجارة في البلدات الفلسطينية
هذا وذكرت مصادر فلسطينية ان مئات المواطنين خرجوا لمظاهرات صاخبة في بلدات ومدن فلسطينية مختلقة وبدأوا بإلقاء الحجارة صوب دوريات الجيش والشرطة الاسرائيلية.
وشهدت قرية سعير المحاذية للخليل ويقطن فيها أفراد من عائلة الأسير الشهيد عرفات جرادات مواجهات ضارية، في حين تعمل قوات الأمن على حفظ النظام ومنع اقتراب المتظاهرين من شارع رقم 60.