نائل زعبي:

العلاقة السائدة بين العرب واليهود في منطقة الجلبوع هي علاقة طيبة وهي مثال للتعايش العربي اليهودي ويحتذى بها على كافة الاصعدة

نحن هنا نعيش معا في هذه البلاد وعلينا أن نتعلم ان نتعايش سوياً بإحترام متبادل لرفع جودة الحياة ورأينا مسبقاً نتيجة تحسين جودة الحياة من قبل العديد من هذه المشاريع

التقى هذا الأسبوع طلاب عرب ويهود  من صفوف الخامس الإبتدائي من مدارس تابعة للمجلس الإقليمي الجلبوع، وذلك في إطار برامج التعليم غير المنهجي في مجال التعايش، والتي يهتم المجلس الإقليمي الجلبوع في أن تعلم وتدرس في كافة المدارس التابعة له. وقد التقى الطلاب من القرى العربية في الجلبوع طلاباً من مدرسة "ألون يزراعيل" في مدينة العفولة، حيث قاموا بالتعارف المتبادل والحديث المشترك واللعب بينهم، وذلك بهدف تقوية العلاقات اليهودية العربية من خلال طلاب المدارس والجيل الجديد.

وأوضح مدير مدرسة طمرة نائل زعبي لطلاب مدرسة الون يزراعيل بأن: "العلاقة السائدة بين العرب واليهود في منطقة الجلبوع هي علاقة طيبة، وهي مثال للتعايش العربي اليهودي ويحتذى بها على كافة الأصعدة". وأضاف الأستاذ زعبي: "نحن هنا نعيش معا في هذه البلاد وعلينا أن نتعلم أن نتعايش سوياً بإحترام متبادل لرفع جودة الحياة، ورأينا مسبقاً نتيجة تحسين جودة الحياة من قبل العديد من هذه المشاريع القائمة في منطقة الجلبوع، التي كانت وما زالت بمبادرة رئيس المجلس الإقليمي جلبوع، داني عطار المبادر لهذا المشروع ايضا".

تقبل وإحترام الآخر
شكر زعبي مديرة مدرسة ألون يزراعيل، عوفرة غزيت "لإستقبال طلاب مدرسته وطبعاً للمعلمات والطلاب على مبادرتهم لتقبل هذا المشروع والتفاعل لبناء أساس جيد للتعايش لأبناء المجتمعين". وفي ختام البرنامج قدم طلاب مدرسة ألون يزراعيل لطلاب مدرسة طمرة نبتة من دفيئة المدرسة، ومن ثم شكرت غزيت كل الطلاب على الحضور والتفاعل، وشددت على "أهمية إقامة مشاريع وفعاليات مشابهة بهدف تعلم تقبل الآخر وإحترامه، بغض النظر عن خلفيته القومية أو الدينية وذلك بهدف التعايش المشترك خلق جو ايجابي وجيد".