د. عبد الرحمن زعبي:

هذا الإنجاز هو حصيلة العمل المتواصل لإدارة الكلية وطواقمها وبالتعاون الكامل مع وزارة المعارف ومجلس التعليم العالي ووزارات مختصة أخرى

مازن غنايم:

الأسس التربوية التي أقيمت عليها الكلية جعلتها ثابتة ومن أبرز الكليات في البلاد وهناك ضرورة الإلتحام والإلتفاف حول كلية سخنين ومواصلة مشوار التقدم والنجاح لما فيه منفعة المجتمع العربي في البلاد

عبد الله خطيب:

العمل المثمر الذي قامت به الكلية أثمر عن نتائج العمل التربوي الجبار وجعلها في قيادة وريادة الكليات الأكاديمية في البلاد عامة وفي الوسط العربي خاصة

أحمد بدارنة:

هذا التخريج يعتبر إنجازاً للوسط العربي للتأثير الإيجابي في سلك التربية والتعليم وهناك ضرورة للإستمرار في بناء البرامج العلمية والأكاديمية التي تعود بالفائدة على المجتمع العربي خاصة والبلاد عامة

قامت كلية سخنين لتأهيل المعلمين بمنح اللقب الأكاديمي الماجستير M.Ed. واللقب الأكاديمي الأول B.Ed لخريجيها في حفل تخريج أقيم في قاعة ساميراميس في شفاعمرو، وذلك بحضور كل من القاضي المتقاعد د. عبد الرحمن زعبي رئيس مجلس الأمناء في الكلية، ومازن غنايم رئيس بلدية سخنين، ونوح جرينفلد مدير قسم تأهيل المعلمين في وزارة المعارف، والمربي عبد الله خطيب مدير المعارف العربية، وأحمد بدارنة مؤسس كلية سخنين، ونزيه بدارنة مدير عام الكلية، والبروفيسور محمود خليل رئيس الكلية، ود. محمد إبداح العميد الأكاديمي ونائب رئيس الكلية ورؤساء المسارات والأقسام والمحاضرين والعاملين والخريجين والخريجات ومفتشين ومدراء مدارس ورؤساء سلطات محلية وشخصيات أخرى من الوسط العربي والدولة.

جانب من الخريجين

قام باإفتتاح الحفل بلال شلاعطة، الناطق بلسان كلية سخنين لتأهيل المعلمين، الذي تولى عرافته وتحدث في كلمته عن "التواصل التربوي والأكاديمي لكلية سخنين مع جميع المناطق والقطاعات"، وشدد على أن "الكلية مستمرة في تحقيق المزيد من الإنجازات"، وتوجه الى الخريجات "كسفيرات لكلية سخنين بحمل رسالة التربية والمعرفة للأجيال الصاعدة في الحقل التدريسي". وهنأ القاضي المتقاعد د. عبد الرحمن زعبي، رئيس مجلس الأمناء في الكلية، الطلاب الخريجين بمناسبة حصولهم على اللقب الأكاديمي الثاني (الماجستير) M.Ed. واللقب الأكاديمي الأول B.Ed.، منوهاً إلى أن "هذا الإنجاز هو حصيلة العمل المتواصل لإدارة الكلية وطواقمها وبالتعاون الكامل مع وزارة المعارف ومجلس التعليم العالي، ووزارات مختصة أخرى".

مشوار التقدم والنجاح
وعرض مازن غنايم، رئيس بلدية سخنين، في سياق كلمته "الإنجاز العلمي والتربوي المذهل الذي حققته الكلية على مدار فترة قصيرة"، متطرقاً إلى أن "الأسس التربوية التي أقيمت عليها الكلية جعلتها ثابتة ومن أبرز الكليات في البلاد"، كما وركّز في كلمته على "ضرورة الإلتحام والإلتفاف حول كلية سخنين ومواصلة مشوار التقدم والنجاح لما فيه منفعة المجتمع العربي في البلاد"، وشد على أيادي المسؤولين والعاملين والمحاضرين في كلية سخنين لهذا الإنجاز. وهنأ المربي عبد الله خطيب، مدير المعارف العربية، الطلاب الخريجين وأثنى على "عمل إدارة كلية سخنين ومحاضريها وعامليها"، منسباً هذا الإنجاز إلى "الإصرار والإرادة المترافقين للعمل التربوي اللامع الراقي الذي أقيمت على أسسه كلية سخنين"، وأضاف في كلمته أن "العمل المثمر الذي قامت به الكلية أثمر عن نتائج العمل التربوي الجبار وجعلها في قيادة وريادة الكليات الأكاديمية في البلاد عامة وفي الوسط العربي خاصة"، مشيراً إلى "أهمية العمل على تقوية الكلية لأنها تشكل جسراً ثقافياً وتربوياً وعلمياً لقطاعات عديدة في المجتمع". وقام د. تيسير حداد، المحاضر في قسم الموسيقى في كلية سخنين وجامعة حيفا والجامعة العبرية في القدس والمفتش في وزارة المعارف، بإعطاء مقاطع موسيقية برفقة الفنانة نوال بركة.

جانب آخر من الخريجين

إنجازات الكلية
وتوجه أحمد بدارنة، مؤسس الكلية، في كلمته للحضور وعرض مشاريع وبرامج الكلية، معتبراً "هذا التخريج إنجازاً للوسط العربي للتأثير الإيجابي في سلك التربية والتعليم"، وشدد على "ضرورة الإستمرار في بناء البرامج العلمية والأكاديمية التي تعود بالفائدة على المجتمع العربي خاصة والبلاد عامة". وقال بدارنة انه "لن يكل ولن يمل في سبيل إستثمار كافة الموارد للنهوض بجهاز التربية والتعليم". أما البروفيسور محمود خليل، رئيس كلية سخنين لتأهيل المعلمين، فقد هنأ الطلاب الخريجين على هذه اللحظة التاريخية، وشدد على أن "هذه اللحظة لم تكن لتتحقق بدون عمل الإدارة البناء والمتقن"، وقام البروفيسور خليل بعرض إنجازات الكلية العالية مع الإشارة إلى "الإهتمام العالي في مستوى أكاديمي عالي ومرفوع". د. كمال خوالد، مفتش الكليات في قسم تأهيل المعلمين، هنأ هو أيضاً الخريجين والخريجات، وأشار الى "المستوى المرموق للكلية وطاقم العاملين فيها، متمنياً المضي قدما نحو إنجازات أخرى".

لحظة تاريخية
وهنأ نوح جرينفلد، رئيس قسم تأهيل المعلمين في وزارة المعارف، الطلاب الخريجين على هذه اللحظة التاريخية، وشدد على أن "هذه اللحظة لم تكن لتتحقق بدون عمل الإدارة البناء"، وقام جرينفلد بعرض مرافقته وملازمته للطواقم العاملة في الكلية مع الإشارة إلى "الإهتمام العالي في مستوى أكاديمي عالي ورفيع". وألقى الخريج روحي دلاشة الحاصل على لقب ماجستير في إدارة وتنظيم أطر تربوية، والخريجة آنا اسدي الحاصلة على اللقب الأكاديمي التربوي الأول B.Ed.، كلمة نيابة عن الخريجين والخريجات وباركا لهم حصولهم على الألقاب الأكاديمية. وتوجها الى الخريجين "طالبين تكثيف الجهود من أجل الإرتقاء في عملهم المستقبلي"، وشكرا إدارة الكلية والمحاضرين والعاملين "على جهودهم المتواصلة خدمة للطلاب والخريجين والأهالي"، متمنين للكلية المزيد من التطور والإزدهار. في نهاية الحفل تم توزيع شهادات على الخريجين والخريجات بحضور رؤساء المسارات والأقسام وتم منح درع شكر وتقدير لنوح جرينفلد مدير قسم تأهيل المعلمين في وزارة المعارف.