النائب مسعود غنايم :

حكومة نتنياهو حاولت تغيير قواعد اللعبة في المنطقة بالنسبة لعملية السلام حيث أدى تعنت نتنياهو والشروط التي وضعها إلى وقف العملية السلمية مثل الاعتراف بدولة إسرائيل كدولة يهودية
 
إرادة وتصميم الشعب الفلسطيني على مقاومة الاحتلال من خلال الانتفاضة الأولى هو الذي فرض على إسرائيل الجلوس لطاولة المفاوضات إضافة لظروف عالمية أخرى منها حرب الخليج الأولى

وصل الى موقع العرب اليوم الخميس بيان صادر عن النائب غنايم جاء فيه: "عقدت في جامعة النجاح في مدينة نابلس في الضفة الغربية، ندوة سياسية حول الأوضاع السياسية في المنطقة ما بعد الانتخابات الإسرائيلية وقبيل زيارة الرئيس الأمريكي أوباما إلى المنطقة، وذلك بمشاركة النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم من القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير، وعباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وبدعوة من الناطق الإعلامي لمحافظة نابلس وجامعة النجاح الأستاذ ماجد كتاني".

وأضاف البيان: "وفي كلمة ألقاها النائب مسعود غنايم في الندوة: " حكومة نتنياهو حاولت تغيير قواعد اللعبة في المنطقة بالنسبة لعملية السلام، حيث أدى تعنت نتنياهو والشروط التي وضعها إلى وقف العملية السلمية، مثل الاعتراف بدولة إسرائيل كدولة يهودية. ونتنياهو أصلاً قال إنه لا يرى بوجود إسرائيل في الأراضي المحتلة خطأ أو احتلالاً، لأنها أرض الآباء والأجداد على حد قوله، وهو يريد فرض حل "سلام مقابل سلام" وليس "أرض مقابل السلام" .

الجلوس على طاولة المفاوضات
وجاء في البيان: "وأضاف النائب غنايم في كلمته للطلبة: " إرادة وتصميم الشعب الفلسطيني على مقاومة الاحتلال من خلال الانتفاضة الأولى هو الذي فرض على إسرائيل الجلوس لطاولة المفاوضات، إضافة لظروف عالمية أخرى منها حرب الخليج الأولى. واليوم لن تجدي برأيي زيارة أوباما في تغيير موقف إسرائيل. وقد أثبت الأمريكيون أنهم بالتالي يصطفون إلى جانب إسرائيل، لذلك على الشعب الفلسطيني الاعتماد على قوة إيمانه وإرادته لنيل حقوقه، والمصالحة الفلسطينية هي شرط أساس في ذلك". والجدير بالذكر أن النائب غنايم التقى بعدد من طلبة فلسطينيي الداخل الذين يدرسون في الجامعة بعد انتهاء اللندوة"، الى هنا نص البيان.