الدكتور محمد بدران:

العنف في مجتمعنا آخذ بالتزايد في شتى أنواعه وأشكاله وأماكنه في الأسرة الشارع المدرسة وهذا يدل على أن المجتمع العربي يعاني من أزمة اجتماعية

العنف هو عوارض لمشاكل اجتماعية أخرى والمسؤولية تقع على الجميع وفي الدرجة الأولى تقع على السياسات المختلفة من خلال منطلقات سياسية ومن ثم المسؤولية تقع على المجتمع العربي

إستضاف منتدى الجيل الذهبي التابع للمركز الجماهيري في مجد الكروم وضمن سلسلة فعالياته ونشاطاته المحاضر الدكتور الشيخ محمد بدران أخصائي التربية، في محاضرة حول العنف المتفشي بالوسط العربي، وقد شارك في اللقاء اعضاء منتدى الجيل الذهبي، وبعض الضيوف من بلدتي البعنة ودير ألاسد.

إفتتح اللقاء مدير المركز الجماهيري إبراهيم خلايلة مرحبا بالحضور ومشددا على اهمية موضوع العنف المستشري في مجتمعنا، ومن ثم تحدثت علياء حمدان مركزة المنتدى عن فعاليات المنتدى، شاكرة الأعضاء تلبية الدعوة.

معالجة ظاهرة العنف
وبدأ الدكتور محمد بدران محاضرته بطرح الأسباب التي تؤدي لظاهرة العنف والانفلات بالوسط العربي، وكيفية معالجة هذه الظاهرة المتفشية، والتصدي لها، لا سيما وأنها بدأت تتصاعد تدريجياً. وأضاف الدكتور بدران: "العنف في مجتمعنا آخذ بالتزايد في شتى أنواعه وأشكاله وأماكنه، في الأسرة، الشارع، المدرسة وهذا يدل على أن المجتمع العربي يعاني من أزمة اجتماعية، ثقافية واقتصادية، ومن دون حل المشاكل التي تؤدي إلى السلوكيات العنيفة، العنف هو عوارض لمشاكل اجتماعية أخرى، والمسؤولية تقع على الجميع وفي الدرجة الأولى تقع على السياسات المختلفة من خلال منطلقات سياسية ومن ثم المسؤولية تقع على المجتمع العربي سواء كان ذلك على مستوى الحكم المحلي أو جهاز التربية والتعليم أو المجتمع بأكمله".