الجيش الاسرائيلي يطلق قنابل للأعصاب وهي عبارة عن قنبلة تقوم بالاشتعال الذاتي وتطلق غيمة هائلة من الدخان

استهدفت القوات الاسرائيلية الصحفيين الفلسطينيين والأجانب الذين كانوا يقومون بتغطية المواجهات بإطلاق قنابل الأعصاب وقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر على الصحفيين الذين يقفون خلف الجنود

أصيب 18 مواطناً بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش الاسرائيلي بالقرب من معتقل عوفر غرب رام الله، ظهر اليوم الثلاثاء. وكانت أكثر من مسيرة انطلقت من طلاب جامعة بيرزيت ومن مدارس رام الله وبيتونيا وصلت إلى معتقل عوفر، وقبل أن تصل إلى المكان، هاجمتها قوات الجيش الاسرائيلي بإطلاق كميات كبيرة جداً من قنابل الغاز المسيل للدموع، وطاردت الشبان بآلياتها العسكرية.

صور ارشيفية

وإزاء العدوان الإسرائيلي، قام الشبان بإلقاء الحجارة على جنود الذين تموضعوا في أكثر من مكان، وأطلقوا الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع بغزارة. واستهدفت القوات الاسرائيلية الصحفيين الفلسطينيين والأجانب الذين كانوا يقومون بتغطية المواجهات، بإطلاق قنابل الأعصاب، وقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر على الصحفيين الذين يقفون خلف الجنود.

اطلاق قنابل للأعصاب
واوضح مراسل " معا " في رام الله أن الجيش الاسرائيلي يطلق قنابل للأعصاب وهي عبارة عن قنبلة تقوم بالاشتعال الذاتي وتطلق غيمة هائلة من الدخان، وهي تؤثر على الأعصاب، وتجعل الشخص غير قادر على التحكم بحركات جسده. وأكد المراسل أن الجنود استهدفوا بشكل واضح الصحفيين من خلال إلقاء القنابل عليهم، رغم أنهم يرتدون البزات الخاصة بالصحفيين ويحملون معداتهم الخاصة.