الطيبي:

سكان قرية كفر قرع يعانون من الاختناقات المرورية في ساعات الصباح والمساء حيث يستغرق الخروج من القرية والدخول إليها ساعات وهذا من مسؤولية وزارة الداخلية ووزارة المواصلات معاً

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن الحركة العربية للتغيير، جاء فيه: "استجوب النائب أحمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، وزير الداخلية إيلي يشاي خلال جلسة الكنيست التي استعرض فيها الوزير يشاي عمله وأداء وزارته في الكنيست المنتهية تمهيداً لتشكيل الحكومة الجديدة. وقال الطيبي في استجوابه للوزير : ان سكان قرية كفر قرع يعانون من الاختناقات المرورية في ساعات الصباح والمساء حيث يستغرق الخروج من القرية والدخول إليها ساعات ، وهذا من مسؤولية وزارة الداخلية ووزارة المواصلات معاً. فلماذا لا تعالجون هذه القضية؟".

اختناقات مرورية
وتابع البيان: "كما تطرق النائب الطيبي الى قضية الخرائط الهيكلية في البلدات العربية ومنها كفر قرع، جلجولية ، قلنسوة والطيبة قائلاً : لماذا تحاولون فرض البناء العامودي على سكان تلك البلدات بينما لا تفرضونه على الكيبوتسات والمجالس الاقليمية؟ من حق سكانها ان يختاروا نمط حياتهم ويقرروا البناء العامودي او الأرضي. والخرائط الهيكلية يجب ان تشمل اتساعاً وتطويراً تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات المستقبلية وليس خنقاً وتضييقاً. الخارطة الهيكلية لم تُقر منذ عام 1983، ويوجد ألف منزل مهدد بالهدم وألف منزل بلا كهرباء. ورد الوزير يشاي على استجواب الطيبي حول الخرائط الهيكلية بأنها تتحدد من قبل اطراف عديدة اخرى وليست بصلاحياته الفردية، على ان يتم عقد اجتماع لمتابعة ذلك. اما بشأن الاختناقات المرورية فستتم متابعة الموضوع امام وزارة المواصلات والبنية التحتية ايضاً"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.