الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 09:02

رعنانا: الجامعة المفتوحة تطلق مشروع الاكاديمية في الثانوية

إبراهيم أبو عطا-
نُشر: 15/02/13 12:51,  حُتلن: 15:30

المشروع يهدف إلى مساعدة وتوجيه وتشجيع الطلاب الثانوية على الالتحاق بالتعليم الاكاديمي والبحث عن اللقب الاول

 البروفيسور حجيت ميسر-يرون رئيسة الجامعة المفتوحة:

مشروع الاكاديمية في الثانوية يندرج ضمن الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الجامعة المفتوحة لتدعيم وتطوير التعليمي الاكاديمي

عمر مصاروة مدير قسم الاعلام والعلاقات العامة في الجامعة المفتوحة للوسط العربي:

 نأمل أن يجلب المشروع معه آمالا كبيرة وطموحات تهدف الى منح الفرص امام الشباب بالبحث عن اللقب الاكاديمي الاول والثاني في جيل الثانوية جيل الغد وجيل الشباب

 هذا الحفل انما هو يوم عيد للطلاب وللعائلة الاكاديمية في اسرائيل ويوم عيد للجامعة المفتوحة والتي تتوج ثمرة عملها وجهودها لتطوير وتدعيم التعليمي الاكاديمي في اسرائيل ولا سيما في الوسط العربي 

ضمن مساعيها ومشاريعها لتطوير العمل الاكاديمي ورفع نسبة الاكاديمي في المجتمع الاسرائيلي جودته ونوعيته فيما ذلك الوسط العربي، احتفلت الجامعة المفتوحية يوم أمس الخميس بانطلاق مشروع " الاكاديمية في الثانوية" بمشاركة المئات من الطلاب جاءوا وهم يحلمون احلاما وآمالا كبيرة في النجاح في المشروع ونيل اللقب الاكاديمي الاول في جيل الثانوية. هذا، وشارك في حفل التدشين الذي اقيم في قاعة المؤتمرات في مقر الجامعة المركزي في مدينة رعنانا، اضافة الى نخبة كبيرة من رجالات التربية والتعليم والاكاديمية من الوسطين العربي واليهودي.



ويهدف المشروع إلى مساعدة وتوجيه وتشجيع الطلاب الثانوية على الالتحاق بالتعليم الاكاديمي والبحث عن اللقب الاول في جيل شاب في المرحلة الثانوية، فيما ذلك تعريف الطلاب على أهمية التعليم الاكاديمي ومردوده على في حياة الأفراد والمجتمع.

مجموعة غنية من التخصصات
وفي كلمتها الافتتاحية قدمت البروفيسور حجيت ميسر-يرون رئيسة الجامعة المفتوحة تهانيها ومباركتها لجميع الطلاب المشاركين في المشروع مشيرة الى أن مشروع الاكاديمية في الثانوية يندرج ضمن الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الجامعة المفتوحة لتدعيم وتطوير التعليمي الاكاديمي من حيث الجودة والمستوى في اسرائيل فيما ذلك في الوسط العربي، وقالت انها فخورة بالنسبة الكبيرة للطلاب العرب المشاركين في المشروع مؤكدة آنذلك نتيجة للعمل الكبير الذي تقوم به الجامعة المفتوحة في الوسط العربي من خلال فروعها وبرامجها لتشجيع التعليمي الاكاديمي في الوسط العربي، مشيرة الى أن المشروع يشمل على مجموعة غنية من التخصصات والتوجيهات والمساعدات والتي من شأنها أن تحفز الطلبة على التعليمي الاكاديمي وبالتالي في رقي وتطور المجتمع الاسرائيلي في مختلف المجالات والميادين.

تطوير التعليمي الاكاديمي
مديرة عام وزارة المعارف دالية شطاوبر اعربت عن فرحتها لانطلاق هذا المشروع مؤكدة شكرها لادارة الجامعة المفتوحة على هذه المبادرة بالتعاون ومشاركة وزارة المعارف والتي تندرج ضمن السياسة الواضحة للحكومة والوزارة والدولة لتطوير التعليمي الاكاديمي في البلاد، منوهة من خلال كلمتها بالمجهودات المبذولة من قبل الوزارة لدعم التعليمي الاكاديمي الشبابي من خلال مشاريع وبرامج عديدة والتي من شأنها ان تساهم وتساعد على توجيه وارشاد ودعم الطلاب بالبحث عن التعليم الاكايديمي. كما توجت دالية شطاوبر بكلمة مباشرة للطلاب داعية اياهم باخذ كامل المسؤولية هذا المشروع والذي من شأنه ان يساهم في تطوير شخصية الطلاب المشاركين وجعلهم شباب قياديين في المجتمع الاسرائيلي، واعدة أن تقدم الوزارة دعمها لشباب الأكاديمية من أجل تحقيق عمل شبابي طموح، واعتبرت المديرة العامة أن إنجازات المشروع الاكاديمية في الثانوية يعول عليها في إيجاد طبقة قيادية تقود نهضة مجتمعنا وتعمل من أجل الحفاظ على مستوى اكاديمي متطور وناجح.

يوم عيد للطلاب
عمر مصاروة مدير قسم الاعلام والعلاقات العامة في الجامعة المفتوحة للوسط العربي اعرب عن فرحته العارمة بانطلاق المشروع الذي يجلب معه آمالا كبيرة وطموحات تهدف الى منح الفرص امام الشباب بالبحث عن اللقب الاكاديمي الاول والثاني في جيل الثانوية، جيل الغد وجيل الشباب، وقال الى ان هذا الحفل انما هو يوم عيد للطلاب وللعائلة الاكاديمية في اسرائيل ويوم عيد للجامعة المفتوحة والتي تتوج ثمرة عملها وجهودها لتطوير وتدعيم التعليمي الاكاديمي في اسرائيل ولا سيما في الوسط العربي بمثل هذا المشروع الاكاديمي المميز، مؤكداً على أن صمام الأمان لهذا العمل الرائد يتمثل في : خلق آلية ايجابية تحقق الحفاظ على الطاقات القيادية الشبابية التي نفتخر بها في كل مكان وزمان حتى نستفيد منها وان تقدم ما لديها لنفسها ولمجتمعها، حتى يستفيد المجتمع من هذا المشروع الكبير الذي سيفتح الامال والمجالات العديدة لا سيما التكنولوجية والعلمية امام هؤلاء الرواد للاكاديمية في وسطنا العربي وفي الوسط اليهودي.

متطلبات الحياة
كما شكر عمر مصاروة ادارة ورئيسة الجامعة المفتوحة ووزارة المعارف والمجلس للتعليم العالي في اسرائيل الطلاب ومدراء المدارس المشاركة في المشروع على الجهود المباركة لاخراج هذا المشروع الى حيز التنفيذ. وقال عمر مصاروة يتحدث لموقع العرب: "يندرج هذا المشروع في إطار حرص قيادة الجامعه المفتوحة لدعم وتوجيه الطلاب الشباب طلاب المرحلة الثانوية التي تمكن الشباب من تحقيق قدراتهم ومواهبهم وخاماتهم في توجيه اكاديمية صحيح وسليم في خطة تطويرية مدروسة ورؤية واضحة تتماشى مع التحولات التي يشهد حقل التعليم الاكاميمي واحتياجات مجتمعات العام باجمعها واحتياجات ومتطلبات الحياة". 

الشعور بالفخر
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع حجيت ميسر رئيسة الجامعة المفتوحة ، قالت: "أشعر بالفخر. نحن مسرورون بأن المشروع انطلق ، خاصة وأن ثلث الطلاب هم ممن يتحدثون اللغة العربية، من عرب وبدو ودروز . ونأمل أن ينجح جميع الطلاب. كما نأمل أن ينضم المزيد من الطلاب في المستقبل. نشعر بأن اليوم هو يوم احتفالي ، اذ ينضم الى عائلة الجامعة المفتوحة شباب وصبايا مؤهلون من جميع انحاء البلاد ومن جميع الاوساط ، ونعتقد انهم مستقبل هذه الدولة لكل مواطنيها ".
وحول وجهة نظرها من الفائدة التي يجنيها الطلاب من هذا المشروع ، قالت : " اعتقد أن هذا المشروع يمكن من دمج افضل يبدأ من جيل صغير ، وبين اجيال مختلفة واوساط مختلفة. واعتقد أنه سيصل الى سوق العمل اشخاص مع مؤهلات جيدة ، ينجحون في المساهمة في المجتمع والاقتصاد في جيل صغير، ويمكّن المتفوقين من التفوق والتميز، وهذا من شأنه أن يمكّنهم من التفوق الشخصي لكل واحد منهم حسب قدراته. الجامعة وضعت لنفسها قبل عدة سنوات هدفا استراتيجيا وهو تحسين اندماج الطلاب من الوسط العربي بين طلابنا، وطمحنا الى زيادة نسبة الطلاب العرب من 8 % الى 17 % ، واستطيع أن اقول إن هذا العام نجحنا في الوصول الى النسبة المطلوبة في تسجيل الطلاب العرب ونحن سعداء بذلك. هذا كان هدفنا وعملنا على تحقيقه بعدة مسارات ، وهذا المشروع هو أحد هذه المسارات " .

مغامرة علمية
وقال عمر مصاروة مدير العلاقات العامة في الجامعة المفتوحة للوسط العربي: "اليوم عيد ليس فقط للجامعة المفتوحة ولوزارة المعارف فقط ، بل هو عيد قومي على نطاق الدولة . فالمشروع يفتح امام الطلاب والمجتمع ان يربحوا بالثروة البشرية التي يعدونها. ورئيسة الجامعة قالت كلمة " نربح " ثلاث مرات ، فمن الذي يربح؟ الطالب الثانوي في الصفوف العاشرة والحادية عشرة عندما ينضم الطالب لهذا المشروع يربح امرين في آن معا ، وهو ان يستبدل البجروت بدورة اكاديمية، كما يربح نقاطا اكاديمية تسهل عليه الطريق للتعليم الاكاديمي للقب الاول. ومن يربح أيضا؟ المجتمع لأن طلابه وهم افراد في هذا المجتمع ربحوا فالمجتمع كله ربح. الامر الثاني الاقتصاد على نطاق الدولة ، فعندما يصبح هناك موظفون اكاديميون في جيل صغير فالاقتصاد يربح ايضا. السعادة هي سعادة كاملة للجميع. هذا المشروع طلائعي اقرته الجامعة المفتوحة ووزارة المعارف وهو لمصلحة كافة شرائح المجتمع في البلاد".
وتابع: "في هذا المشروع 30 % من بين مئات الطلاب هم من الوسط العربي ، وهذا الرقم يعني الكثير ، فاذا نظرنا الى نسبة العرب في البلاد فنسبتهم 20 % ولكن نسبة الطلاب العرب في هذا المشروع 30 % فهذا يفوق نسبة العرب في المجتمع الاسرائيلي ، وهذا امر مشرف لنا ، ونحن فخورون بطلابنا من كافة شرائح المجتمع ، من الطلاب العرب واليهود ، وانا كمدير الاعلام والعلاقات العامة للوسط العربي فخور بنسبة الطلاب العرب المنضمين لهذا المشروع وهي نسبة تفوق النسبة المتوقعة ".
واضاف مصاروة : " يجب ان نغامر ، والمغامرة هنا ليست مغامرة بهدف الخسارة ، فالمغامرة هنا هي مغامرة علمية ، وكل انسان يدخل في هذا المجال حتى لو فشل علميا نجح لانه جرب ، ولا يجب ان نقول ربما ننجح ، بل يجب ان نقول نعم سننجح . فعندما يضع الانسان هدفا امامه سيصل. ولدى طلابنا القدرة على النجاح بشرط ازالة حاجز الخوف. ومن هنا أتوجه للاهالي ولمدراء المدارس والمعلمين وكل من يهمهم سلك التعليم وأقول: شجعوا أولادنا وقدموا لهم الدعم وساعدوهم لكي ينجحوا ويحققوا اهدافهم. نأمل الخير ونأمل أن ينضم المزيد من الطلاب لهذا المشروع، كما نأمل أن يكون لهذا المشروع دعم وتشجيع من المدارس ومن السلطات المحلية. سأكون فخورا عندما يكون لدينا اشخاص مع شهادات بروفيسور او دكتور في جيل 25 عاما. نحن نستطيع تحقيق ذلك، وهذه فرصة يجب أن نستغلها ".

 

قفزة نوعية
من جانبها، قالت د. سعاد أبو ركن مديرة مدرسة اورط رونسون في عسفيا: "تدشين هذا المشروع يسعدني كثيرا لانني رافقته من البداية. كانت لي ثلاث أو اربع جلسات مع الجامعة المفتوحة ومع وزارة التربية والتعليم، لأنني آمنت بالمشروع منذا البداية. وكل الوقت كانت تصل مشاريع لطلابي دون أن تعطيهم نقاطا او احقية في النقاط الاكاديمية، وعندما طرح علي هذا المشروع كثفت جهدي وخرجت للعديد من الجلسات وطرحت الاشكاليات التي من الممكن ان تواجهنا في هذا المشروع ، ولكن توصلنا الى اتفاق والتحق بالمشروع 17 طالبا وطالبة من مدرستي وهي المدرسة الدرزية الوحيدة التي انضمت للمشروع، واجتازوا اول امتحان لهم . وأؤكد أن 17 طالبا من مدرستي سينضمون للأسرة الاكاديمية قريبا، لأن طلابنا بالفعل رائعون وكانوا ينتظرون مثلي تماما هذه اللحظة ليدخلوا العالم الاكاديمي في سن مبكرة لأن سوق العمل ينتظر مثل هذه الطاقات، ومن غير الممكن أن ننتظر اكثر في ظل هذا العالم التقني".
وحول نسبة الطلاب العرب المنضمين للمشروع ، قالت أبو ركن: "إن هذه النسبة نسبة كبيرة مقارنة بنسبة الوسط العربي في اسرائيل وهي 20 % ، واعتقد أن نسبة 30 % منم الطلاب هم عرب هي قفزة نوعية ودخول هذه النسبة الى سوق العمل مبكرا سيحدث تغييرا كبيرا في وسطنا العربي والبيئة المحيطة به " .

برنامج خارج المدرسة
أما المربي أسعد شبلي مدير مدرسة الشبلي الثانوية الشاملة ، فقال لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: " هذه اول سنة تنضم بها مدرستنا لهذا المشروع الشيق جدا، تحمست له جدا عندما سمعت به ، فوددت أن ينضم لهذا المشروع اكبر عدد من طلاب مدرستي ، ولكن للأسف شاءت الظروف أن يكون الطلاب مترددين قليلا ، فاكتفينا بالعدد القليل ليخوضوا هذه المبادرة الطيبة والناجحة. ومن هنا انطلقنا بالمشروع مع الطلاب وبالاحرى مع الطالبات، وهذا أمر مشجع جدا للطالبات بقبول الانخراط في برنامج خارج المدرسة والتعلم في مؤسسة مفتوحة".
وأضاف شبلي: "لا شك انه سيكون لهذا المشروع انطباع وتأثير ايجابي جدا، لاننا بحاجة الى كادر متعلم اكثر، خاصة في ظل الدراسة الجامعية المغلقة ، انما في الدراسة الجامعية المفتوحة ، حيث يستطيع الطلاب أن يدرسوا ويتعلموا ويعملوا ما يريدون، بمعنى التعلم بكل راحة. هذا المشروع سيكسر هاجس الخوف لدى الطلاب، خاصة وأن التعليم الجامعي في اسرائيل تواجهه حواجز كثيرة اهمها البسيخومتري والجيل والامتحانات الاخرى التي تقف امام الطالب العربي، بينما في الجامعة المفتوحة فالمجال مفتوح لكل طالب يستطيع أن يلتحق بالجامعة المفتوحة، وبهذه الطريقة يمكن للطلاب أن يبدأوا او يغيروا او يبدلوا مواضيع كثيرة ". واختتم شبلي حديثه قائلا: "سيكون لهذا المشروع تأثيرا ايجابيا إن شاء الله على خلق قيادة تربوية جديدة، لاننا بحاجة فعلا الى قيادة شابة تختلف عن النهج المألوف تنطبق في مجالات واطر مختلفة " .
 


مشاريع ناجحة
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المربية سامية خطيب ، وهي معلمة لغة عبرية وتربية ديمقراطية في مدرسة الشاغور الثانوية، قالت : " اعتقد ان مثل هذه المشاريع تشجع الطلاب وتهيئهم للحياة الجامعية ، فنحن لم نشهد ان يكون الطلاب مهيئين للجامعة ، فنجد الكثير من الصعوبات ، فعلى الاقل مثل هذا المشروع يجعل طلابنا مهيئين اكثر ويعرفون المواضيع التي يريدون تعلمها ، وكيف هي الحياة الجامعية وكيفية التسجيل للجامعة وكل هذه الامور . كما أن مثل هذه المشاريع تساهم في زيادة نسبة الاكاديمين العرب لانه اصبح لدينا الكثير من التسهيلات للطلاب ، اذ يعرفون كيف يختاروا المواضيع ، فعندما يكون هناك طاقم يقدم لهم المساعدة والارشاد فهذا بالتأكيد سيسهل عليهم الدراسة الجامعية ".

صقل شخصية
من ناحيتها ، قالت الطالبة ملك ذيب من مجد الكروم: "هذا المشروع يطبق لأول مرة في مدرستنا الثانوية ، واخبرونا أن هذا المشروع في حال انضممنا اليه سيساعدنا في الحصول على اعفاء من اربع وحدات في شهادة البجروت ، وهذا سيساعدنا في انهاء اربع وحدات بجروت في سنة واحدة ، عدا عن المتعة التي تكتسبها كونك طالبا في مدرسة ثانوية، وفي نفس الوقت تتعلم على مستوى اكاديمي وجامعي ومستوى عالٍ في الجامعة المفتوحة في تل ابيب ، وهي عمليا اكبر جامعة في اسرائيل. مثل هذا المشروع يساهم في صقل شخصية الطالب وتخريج طالب اكاديمي في جيل مبكر ، وهذا يعطينا محفزا ومشجعا لنا كطلاب متميزين في مدرستنا في كيفية تقسيم وقتنا ما بين دراستنا الثانوية وبين دراسة المشروع وحل الوظائف والمهمات في الجامعة " .

النجاح في المستقبل
وقال الطالب خالد مناع وهو طالب في ثانوية الشاغور: " انا سعيد انني اشارك في المشروع الاكاديمي في الثانوية ، واشجع باقي الطلاب للانضمام للمشروع ، لان مثل هذا المشروع يفيدنا كطلاب في الوقت الحاضر وفي المستقبل ، فهو من جهة يساعدنا في البجروت ، ومن جهة اخرى يساعدنا في المجال الاكاديمي بالحصول على نقاط اكاديمية ، كما أن مثل هذا المشروع يقوي ويصقل شخصيتنا ويعودنا على الحياة الاكاديمية اكثر " .
اما الطالبة اباء سامر كريم من مجد الكروم وهي مشاركة في المشروع ، فقالت : " رغبت بالانضمام للمشروع كي اجرب امورا جديدة في حياتي. الموضوع ممتع جدا خاصة انني اريد أن اتعلم موضوع علم النفس في المستقبل ، فاحببت أن اتعرف على الموضوع من اليوم. أدعو جميع الطلاب الجديين الذين لديهم هدفا في المستقبل للمشاركة في هذا المشروع".
ويقول الطالب ربيع مصاروة من مجد الكروم: "من الجيد المشاركة في مثل هذا المشروع الناجح ، لنتعود على المهنة المستقبلية ، وللتحضير للموضوع الذي نرغب في دراسته ، كما اننا نشعر بالمسؤولية ، وآمل ان نستمر وننجح في هذا المشروع. طلابنا العرب بحاجة ماسة لمثل هذا المشروع ، لان الطلاب العرب حائرون ، ولا يعرفون كيف يختاروا المواضيع التي يريدون تعلمها ، وهذا المشروع يرشدهم ويساعدهم ويوجههم توجيها صحيحا في اي المواضيع الملائمة لهم . كما أن مثل هذا المشروع يقوي شخصية الطالب ويقوي اللغة العبرية لديه" .

 

مقالات متعلقة