إخوة المرحوم ربيع وأقرباؤه من عائلة طوقان وأخواله من عائلة شحادة في كفرياسيف من الشباب قاموا بزرع شجرة في موقع الجريمة حيث قتل ربيع

بعد ثلاثة أيام من جريمة القتل دعت حركة شبابية لمظاهرة إستنكار ونبذ العنف وقد شارك العشرات من أهالي عبلين بهذه المظاهرة التي عبّر فيها المشاركون عن غضبهم وإستيائهم لما يجري

قبل ما يقارب الأسبوع استفاقت عبلين على جريمة قتل راح ضحيتها الشاب ربيع لؤي طوقان، ايام قليلة قبل عيد ميلاده الـ20، حيث قتل بجوار بيته. وفي هذه الحالات يبادر أهل الخير لتدارك الأمور، وقد كلفت جاهة من قبل عائلة المتهم بالقتل، حيث توجهت الجاهة لعائلة طوقان الذين رفضوا العطوة المالية، مشددين على مبدأ الصلح من أجل الصلح.

المرحوم ربيع طوقان

وبعد ثلاثة أيام من جريمة القتل دعت حركة شبابية لمظاهرة إستنكار ونبذ العنف، وقد شارك العشرات من أهالي عبلين بهذه المظاهرة التي عبّر فيها المشاركون عن غضبهم وإستيائهم لما يجري، وبهذا الصدد دعا المجلس المحلي العديد من شرائح المجتمع العبليني لإجتماع في بناية المجلس من أجل وضع خطة وآلية عمل لمكافحة العنف وحمل السلاح، ويوم الاربعاء 13.02.2013 أقيمت لروح المرحوم ربيع صلاة تذكارية حضرها المئات من الأهالي ومن خارج عبلين. وقام اليوم الخميس، وفي ساعات الظهر، إخوة المرحوم ربيع وأقرباؤه من عائلة طوقان وأخواله من عائلة شحادة في كفرياسيف من الشباب بزرع شجرة في موقع الجريمة حيث قتل ربيع.

شجرة المحبة
وتمت زراعة الشجرة، وإن عبّرت كما قال أحدهم "فهي لذكرى المرحوم وأيضا لتكن شجرة محبة تظلل بظلالها المحبة لهذا المجتمع. شجرة محبة في ذكرى ربيع، فإن دل هذا على شيء فإنه يدل على العقلية المتنورة التي سادت أجواء مقتل ربيع". وإنطلاقا من زرع شجرة ربيع المحبة ستنطلق جاهة الصلح قريبا من أجل إكمال المسيرة لإتمام مراسيم الصلح بين عائلة طوقان وسلمان في عبلين.