الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري في بيانها:

الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات بشرية في صفوف أفراد الشرطة أو المشتبه المعتقل الآخر

الشرطة قامت بإعتقال مشتبه آخر الذي كان برفقة المشتبه الأول مع العلم أنه تبيّن لاحقا بأن الحديث يدور حول فلسطينيين من سكان بلدة قلقيلية في سنوات العشرينات من أعمارهما

عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري، بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "في الساعة الأخيرة من ظهر اليوم الخميس، في شارع رقم 55 بالقرب من مستوطنة "كرني شومرون" - منطقة قلقيلية، قام سائق مركبة فلسطينية بإقتحام الحاجز المتنقل الذي قامت قوات من شرطة المتجولون في منطقة شرطة السامرة بنصبه هناك خلال عمل ونشاط شرطي عادي لها، مواصلا الفرار، متجاوزا الحاجز التالي المعرقل – حاجز المسامير، ومن بعدها قام بالرجوع الى الوراء بإتجاه أفراد الشرطة الذين كانوا يتواجدون خلف المركبة، الأمر الذي أثار شكوك واشتباه أفراد الشرطة حول نيته القيام بدهسهم" كما جاء في بيان الشرطة.

وأضاف البيان: "في أعقاب ذلك، قام أحد أفراد الشرطة بإطلاق عيارات نارية بإتجاه إطارات المركبة إلا أن السائق واصل الرجوع الى الوراء، فقام الشرطي بإطلاق عيارات نارية بإتجاه المركبة، وقد أسفر الأمر عن إصابة السائق المشتبه بجراح، وتمت إحالته على إثرها على يد طواقم الأسعاف الأولي للعلاج في مستشفى "مئير" في مدينة كفار سابا، بحيث وصفت جراحه ما بين الطفيفة والمتوسطة" كما جاء في بيان الشرطة.

إعتقال مشتبه آخر
وتابع البيان: "هذا ويشار الى أنه تم إعتقال مشتبه آخر الذي كان برفقة المشتبه الأول، مع العلم أنه تبيّن لاحقا بأن الحديث يدور حول فلسطينيين من سكان بلدة قلقيلية في سنوات العشرينات من أعمارهما، وتمت إحالته للتحقيق في شرطة منطقة السامرة التي شرعت بدورها في أعمال الفحص والتحقيق بكافة ملابسات وظروف الحادث، بما فيها سبب فرار السائق المشتبه من أفراد الشرطة، كما ويقوم خبراء المتفجرات بفحص المركبة الفلسطينية المشتبهة. إضافة الى ذلك يشار الى أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات بشرية في صفوف أفراد الشرطة أو المشتبه المعتقل الآخر" الى هنا بيان الشرطة.