دعوة مختلف الاطر والتيارات السياسية والشعبية للوحدة للتصدي للعنف الذي يهدد بلدة جسر الزرقاء

علي عماش مدير قسم المعارف في مجلس محلي جسر الزرقاء:

مسيرة نبذ العنف اليوم هي رسالة واضحة للمجتمع بكل اطيافه وعائلاته بأن بلدة جسر الزرقاء قررت نبذ العنف

محمد لطفي رئيس لجنة الآباء العامة في بلدة جسر الزرقاء:

التفاعل الكبير والمشاركة الواسعة للطلاب والاهالي جاءت لتؤكد أن بلدة جسر الزرقاء قالت كلمتها من خلال المسيرة

هي مسيرة ضخمة وحاشدة بكل المقاييس تلك التي دعت اليها لجنة الآباء المحلية في قرية جسر الزرقاء والمجلس المحلي وإدارة المدارس ومختلف الفاعلين على الساحة المحلية في جسر الزرقاء لنبذ العنف ونشر التسامح في ظل تزايد اشكال العنف والاجرام والظواهر السلبية في البلدة. وهدفت المبادرة لارسال مجموعة من الرسائل للمجتمع المحلي في جسر الزرقاء على رأسها الدعوة الى نبذ العنف وتخليص القرية من حالة القلق والخوف الذي تعيشه منذ شهور في ظل استمرار اعمال العنف والقتل والسرقات والاعتداءات على الممتلكات العامة، والدعوة الى رفض اشكال التصعيد في الظواهر السلبية التي تعاني منها القرية وايضا دعوة مختلف الاطر والتيارات السياسية والشعبية للوحدة للتصدي للعنف الذي يهدد بلدة جسر الزرقاء.

وانطلقت مسيرة نبذ العنف ونشر التسامح والمحبة والاحترام من باحة المدرسة الثانوية في بلدة جسر الزرقاء متوجه نحو مركز البلدة وكانت الاعداد والحشود ضخمة وكبيرة تكونت من مئات الطلاب والاهالي والمعلمين، وهم يحملون اللافتات المنددة بالعنف والظواهر السلبية بكل الاشكال والالوان مطالبين كل الجهات بالعمل المشترك لنبذ العنف والاجرام ونشر التسامح والمحبة.

حياة جديدة آمنة وسالمة
وقدم علي عماش مدير قسم المعارف في مجلس محلي جسر الزرقاء تحيته وشكره لجميع الطلاب الذين شاركوا في المسيرة مؤكدا أن "مسيرة نبذ العنف اليوم هي رسالة واضحة للمجتمع بكل اطيافه وعائلاته بأن بلدة جسر الزرقاء قررت نبذ العنف واليوم تبدأ يوما جديدا في مسيرة مكافحة العنف والاجرام في سبيل بناء حياة جديدة آمنة وسالمة ولكل ابناء بلدة جسر الزرقاء".

جسر الزرقاء قالت كلمتها
من جانبه، أكد محمد لطفي رئيس لجنة الآباء العامة في بلدة جسر الزرقاء أن "التفاعل الكبير والمشاركة الواسعة للطلاب والاهالي جاءت لتؤكد أن بلدة جسر الزرقاء قالت كلمتها من خلال المسيرة اننا اليوم جميعا موحدون يدا بيد، قلبا بقلب، نعمل من أجل جسر الزرقاء كبلدة آمنة مطمئنة وسالمة بعيدة عن العنف ومؤمنة بالمحبة والسلام والتسامح، لبناء غد جديد مستقر لبلدة جسر الزرقاء واهلها".