النائب بركة:

الوقوف إلى جانبكم ومساندتكم في قضيتكم هو واجب علينا بيت صفافا عزيزة علينا، ويهمنا مصيرها ومستقبلها

النائب سويد:

يجب تقديم وثيقة تخطيطية للمحكمة العليا تفصل التأثيرات على القرية في كل الجوانب البيئية والحياتية

النائب حنين:

هذا المخطط يدمر القرية ويخلق واقع مختلف عن أجواء القرية نحن معكم والى جانبكم اقامة "أوتوستراد" شارع سريع لا يتلاءم مع واقع أي قرية

 النائب اغبارية:

يجب الضغط بكل السبل لعدم تقطيع أوصال البلد هذا المخطط يبعد المراكز الحيوية عن جزء كبير من اهالي القرية كمراكز عيادات الصحة والمدارس ويقلب حياة السكان ويضر بمستقبلهم

عمم مكتب الجبهة بيانا جاء فيه: "زار اعضاء كتلة الجبهة محمد بركة وحنا سويد ودوف حنين وعفو اغبارية أمس الأربعاء قرية بيت صفافا قرب القدس التي تتعرض لشق شارع استيطاني سريع يصادر اراضي القرية ويقسمها الى قسمين، ويقطع اوصالها. واطلع اعضاء كتلة الجبهة على تفاصيل المخطط الاحتلالي، من خلال الاطلاع على تفاصيل المخطط والخرائط المتوفرة للجنة الشعبية في القرية. وشاهد اعضاء الجبهة الجرافات التي تعمل قرب البيوت، حيث يحاذي الشارع بيوت القرية ويسد مداخلها، ويقطع الطرق القائمة التي تربط احياء القرية ببعضها، ويغير معالم المنطقة بشكل كلي. هذا المخطط هو جزء من مشروع احتلالي لتطويق القدس، وربط مستوطنات ما يسمى بغوش عتصيون بالشارع السريع في القدس "بيغن"، وتسهيل ربط مستوطنات جنوب القدس بمنطقة المركز، بدون دخول القدس، وايصال هذه المستوطنات بشبكة شوارع سريعة تسهل الوصول اليها!".

وتابع البيان: "استمع اعضاء كتلة الجبهة، الى تفاصيل القضية التي بدأت بمصادرة الأرض في منتصف الثمانينات من القرن الماضي، ووضع مخطط الشارع في مطلع التسعينات. والمحاولات لصد هذا المخطط من خلال تقديم اعتراضين في العام 2010، والتوجه للمحكمة المركزية في القدس، والاستعداد للتوجه للمحكمة العليا في الفترة القادمة. ويؤكد اعضاء اللجنة الشعبية ان كل بيوت القرية مرخصة، ومبنية حسب المخططات الهيكلية للقرية، لكن شق هذا الشارع بمحاذاة البيوت هو أمر غير مبرر، لأنها بنيت بموجب القانون والتخطيط القائم. لذلك يطالب اهالي القرية البلدية بوضع مخطط تفصيلي، لهذا المخطط، الذي لا يمكن القبول به كما هو عليه، لأنه لا يأخذ بعين الاعتبار وجود بيوت بمحاذاته، ولا يتعامل مع وجود القرية كليًا".

خدمة المستوطنات
وأشار البيان: "وتوجه اعضاء كتلة الجبهة واعضاء اللجنة الشعبية في بيت صفافا الى خيمة الاعتصام للاجتماع بحشد كبير من اهالي القرية، والمختار محمد عليان، الذي رحب بوفد الجبهة، ودعاهم للوقوف الى جانب بيت صفافا في محنتها. وقال النائب محمد بركة رئيس الجبهة، نتشرف بوجودنا بينكم، خاصة في مثل هذا الظرف، فالوقوف إلى جانبكم ومساندتكم في قضيتكم، هو واجب علينا، بيت صفافا عزيزة علينا، ويهمنا مصيرها ومستقبلها. هذا المخطط هو جزء من الطوق على القدس، لخدمة المستوطنات والمستوطنين، ويجب ان نتعاون معًا من أجل تقليل الأضرار على بيت صفافا، وحمايتها من هذا المخطط الجائر والخطير، وعدم تحويلها الى ممر للمستوطنين.

مواجهة المخطط
وقال النائب حنا سويد رئيس كتلة الجبهة، تجاوزًا لأهداف الشارع الاستيطانية الواضحة والجلية، يجب تكثيف العمل المهني لمواجهة هذا المخطط، وتعزيز المسار الشعبي، ونحن مستعدون للانخراط بكل عمل شعبي تقومون به، ومساندتكم في كل ما تقومون به. وقال سويد: يجب تقديم وثيقة تخطيطية للمحكمة العليا، تفصل التأثيرات على القرية، في كل الجوانب البيئية والحياتية. هذه القرية ليست مجموعة بيوت، بل قرية لها طابع ومناخ وتاريخ وروابط، لا يمكن تفكيكها وضربها بواسطة هذا المخطط، وأكد سويد على ضرورة دمج جمعية التخطيط "بمكوم" في تحضير هذه الوثيقة، وأكد على استعداده للتعاون في تحضيرها.

تدمير القرية
وقال النائب دوف حنين، هذا المخطط يدمر القرية، ويخلق واقع مختلف عن أجواء القرية، نحن معكم والى جانبكم، اقامة "أوتوستراد" شارع سريع لا يتلاءم مع واقع أي قرية، لذلك يجب تفصيل كافة الاضرار التي ستلحق بالقرية لرفعها الى المحكمة العليا. وقال حنين انه وفق القانون يجب اعداد بحث بيئي وصحي لكافة الاضرار الناتجة عن هذا الشارع، وتأثيره على السكان وحياتهم، ولا شك ان هذا المخطط يدمر حياة بيت صفافا.

الدفاع عن بيت صفافا
وقال النائب عفو اغبارية، يجب الضغط بكل السبل لعدم تقطيع أوصال البلد، هذا المخطط يبعد المراكز الحيوية عن جزء كبير من اهالي القرية، كمراكز عيادات الصحة، والمدارس، ويقلب حياة السكان ويضر بمستقبلهم، خاصة وان هذا المخطط لم يأخذ بعين الاعتبار وضع القرية في الوقت الحاضر، لأنه وضع قبل 30 سنة. نحن معكم وأمامكم في هذه المحنة، للدفاع عن بيت صفافا كقرية وادعة.

دعم القضية
وجاء في البيان: "وشكر المختار وفد الجبهة على الايضاحات التي قدموها، وعدم بث الخطابات الطنانة، ودعم قضية بيت صفافا بجهود صادقة وحقيقية، مؤكدًا ان بيت صفافا في صراع مع الزمن، بينما العمل في الشارع مستمر، وهم بصدد إغلاق شوارع أخرى داخل البلد، لكننا نرفض اغلاق أي شارع، وسنستمر بالدفاع عن قريتنا وارضنا ومستقبلنا. بعد ذلك قام اعضاء كتلة الجبهة بجولة ميدانية للاطلاع على اعمال الحفريات المستمرة، قرب بيوت القرية" الى هنا نص البيان.