سليم مناع مدير المكتبة :

هذه أمسية فلسطينية بإمتياز خاصة وان مجد الكروم تستضيف ايضاً كل من رجلي الاعمال الفلسطينيين فاروق الشامي وطارق النتشة
 
الشعب الفلسطيني يتواصل دائما وبإستمرار بالرغم من محاولات قطع أواصر الانتماء للشعب الفلسطيني

محمد شتية رئيس الوفد المفاوض :

اذا تم جرف حق الدولتين فإن الجرف المتواصل من المستوطنات سيسحب البساط من تحتنا وبالتالي لن نجد الارض التي يمكن ان نقيم عليها دولتنا
 

استضافت المكتبة العامة في مجد الكروم ومن خلال لقاء الشهر، الدكتور محمد شتيّة وزير الاشغال العامة والاسكان الفلسطيني سابقاً، ورئيس أمناء الجامعة الامريكية في جنين، وعميد كلية بير زيت حالياَ، ورئيس الوفد المفاوض للمفاوضات المتعددة، مع اسرائيل. وقد افتتح اللقاء سليم مناع مدير المكتبة الذي رحب بإسم المكتبة بالضيف، مؤكداً انها" أمسية فلسطينية بإمتياز، خاصة وان مجد الكروم تستضيف ايضاً كل من رجلي الاعمال الفلسطينيين، فاروق الشامي وطارق النتشة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يتواصل دائما وبإستمرار بالرغم من محاولات قطع أواصر الانتماء للشعب الفلسطيني" .

الدكتور محمد شتية رئيس الوفد المفاوض، شكر المكتبة العامة بإدارتها على إستضافتهم له وللوفد المرافق له، وتطرق الى" أهم القضايا الخاصة فيما يتعلق بالمفاوضات والعوائق الكبيرة، وعلى رأسها القضية المركزية والتي تحاول اسرائيل فرضها على أرض الواقع المتمثلة بالاستيطان والمستوطنات، وأن الشعب الفلسطيني حاول إنهاء الاحتلال في مفاوضات مدريد بسبب تعنت الاحتلال، وقد بلغ يومها عدد المستوطنين 181 الف، أما اليوم فقد بلغ عدد المستوطنين في الاراضي الفلسطينية 631 ألف مستوطن، وبالتالي هناك تخريب للمسار السياسي على الارض".

جرف حق الدولتين
وأضاف شتيه: " السبب الرئيسي للذهاب الى الامم المتحدة اننا لسنا رهن المفاوضات فقط، بل لدينا توجهات اخرى وكان لي الشرف مرافقة محمود عباس – ابو مازن، في الامم المتحدة وصوت معنا 138 دولة، ولكننا نؤكد أن نتنياهو لا يريد أن يميز بين مستوطنة معاليه ادوميم شرق العيزرية وشرق القدس، فلماذا علينا ان نميز بين رام الله ومجد الكروم. نؤكد اننا اذا تم جرف حق الدولتين، فإن الجرف المتواصل من المستوطنات سيسحب البساط من تحتنا، وبالتالي لن نجد الارض التي يمكن ان نقيم عليها دولتنا، فهم يريدون اقتطاع المواقع الاستراتيجية في الاراضي الفلسطينية والاحواض المائية، وبالتالي فهم يريدون اقتطاع الاحواض المائية والمواقع التاريخية والمواقع المقدسة عند اليهود في عدة مدن ومواقع، وبالتالي فهم سيقتطعون من الاراضي الفلسطينية 45% وهو أمر لا يمكن إحتماله ولا التفاهم عليه".