من المتوقع اجراء جولة الإعادة في معركة الانتخابات الرئاسيةالبرازيلية في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، بعد ان أخفق الرئيس البرازيلي لويس لولا دا سيلفا في الحصول على الغالبية المطلوبة. فقد أعلنت المحكمة الانتخابية العليا البرازيلية أن دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية ستجرى بين الرئيس الحالي ذو التوجهات اليسارية دا سيلفا والمرشح الاشتراكي الديموقراطي جيرالدو الكمين.
وبعد فرز 97.8% من الاصوات حصل لولا على 48.8% من الاصوات مقابل 41.4% لمنافسه.
وتشير التحليلات السياسية الى ان الرئيس الحالي دفع ثمن فضائح الفساد التي عصفت بحزب العمال الذي يتزعمه في الفترة الأخيرة.
وتشير استطلاعات آراء الناخبين أن دا سيلفا سيفوز في جولة الإعادة، غير ان شهرا آخر من المواجهة السياسية قد يصيب البرازيل بمزيد من الشلل ويمنعه من كسب الإجماع المطلوب لإجازة إصلاحات.
وكان دا سيلفا ارتقى بنفسه من مهنة تلميع الأحذية إلى قيادة أكبر بلد في أميركا اللاتينية، ويدعو إلى زيادة الأجور وتحسين الاقتصاد وبرنامج للرعاية الاجتماعية شمل ملايين الفقراء في بلده الذي يسكنه 185 مليون نسمة.