"المسيح قام حقا قام"، "يسوع قد قام وانتصر مجده قد ظهر والأبالسة قهر"، "كل ركبة تنحني ولسان يعترف ان يسوع المسيح حقا قام"، بهذه الهتافات وغيرها صدح العالم المسيحي اليوم الاحد، بمناسبة قيامة الرب يسوع المسيح له المجد من بين الأموات، اذ يصادف اليوم احد القيامة لدى الطوائف المسيحية التي تسير بحسب التقويم الغربي، وبهذه المناسبة السارة والتي تعتبر اساس الكيان المسيحي ترأس النائب البطريركي، سيادة المطران بولس ماركوتسو القداس الاحتفالي في بازيليكا البشارة للاتين في مدينة الناصرة، بمشاركة الكهنة الأفاضل الأب امجد صبارة والاب جاك كرم والاب فادي شلوفة والاب ريكاردو والشماس غابي، وأبدعت جوقة الكنيسة بقيادة المايسترو يوسف خل وابنه العازف بشارة خل بتقديم أروع الترانيم الفصحية المميزة.

وأكد صاحب السيادة في عظته الى ولادتنا الجديدة في القيامة من اجل بزوغ فجر جديد ورجاء اكيد، لا سيما وان المحبة هي اهم ما في هذه الدنيا لانها الوصية الكبرى والعظمى.
وبعد الاحتفال تبادل المؤمنون التهاني في ساحة الكنيسة.
يشار الى ان الطوائف المسيحية الشرقية تمر هذه الفترة بزمن الصوم الأربعيني الذي يسبق الفصح، اذ يحتفلون بالقيامة آواخر شهر نيسان المقبل.
ويبقى السؤال الذي يفرض نفسه، الى متى ستبقى الكنيسة الواحدة الجامعة المقدسة والرسولية على خلاف؟ اولسنا اصحاب ايمان واحد وعقيدة مشتركة!!!