الحركة الاسلامية أكدت في بيانها على البعد الإنساني في حملة الإغاثة وخصوصا أن الذين شردوا هم عائلات عانت الويلات وأطفالا يتموا ونساء رملت لا لشيء إلا لأنهم طالبوا بالحرية والعيش بكرامة، ويبتغون أمنا وطمأنينة ومأوى لفلذات أكبادهم

أطلقت الحركة الإسلامية في مدينة طمرة حملة كبرى لإغاثة أهلنا اللاجئين السوريين في مخيمات اللاجئين في الأردن، حيث تم بناء خيمة الإغاثة بجانب دوار القدس لتستمر الحملة لمدة أسبوع، وعند انتهائها سيقوم وفد محلي بالتعاون مع الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين القطرية بشراء المواد التموينية والمعونات اللازمة من المناطق الشعبية في الأردن وتوزيعها على مخيمات اللاجئين بأنفسهم.

وكانت الحركة الإسلامية قد أصدرت بيانا أعلنت فيه عن انطلاق حملة الإغاثة وحثت الناس على التبرع عملا بسنة نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر الحمى". 
 
دعم المنكوبين
وأكدت في بيانها على البعد الإنساني في حملة الإغاثة وخصوصا أن الذين شردوا هم عائلات عانت الويلات، وأطفالا يتموا ونساء رملت، لا لشيء إلا لأنهم طالبوا بالحرية والعيش بكرامة، ويبتغون أمنا وطمأنينة ومأوى لفلذات أكبادهم. وناشد البيان أهل طمره، أهل النخوة والشهامة، أهل الجود والكرم، أن يساهموا ويتصدقوا وأن يكونوا عونا وسندا لاخوانهم أهل شام العزة والبطولة. وأكد البيان أن الرسول محمد صل الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال أنه من ستر مسلما في الدنيا ستره الله يوم القيامة. فأقبلوا على الخير وتصدقوا فقد يصل مالكم لصغير لا غطاء له، أو لعائلة لا مأوى لها، أو لجريح أو ليتيم ابن شهيد، وما أعظمه من عمل.
 يذكر أن الحملة مستمرة طيلة الأسبوع ويمكن لأهالي طمره التبرع بصدقاتهم بخيمة الإغاثة بجانب دوار القدس، وبمجمع البخاري، وبمؤسسة يد الرحمة في الشارع الشمالي. كما وستجوب سيارة الاغاثة جميع حارات طمره، وكذلك سيقوم شبيبة الحركة الإسلامية في طمره بحملة "أطرق الباب" والوصول للبيوت في جميع حارات طمره، كل ذلك من أجل إتاحة الفرصة لكل الطمراويين ومحبي الخير دعم اخوانهم المنكوبين. فيا باغي الخير أقبل والله الموفق.