الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 03:01

النهضة في يركا تتبع نهج: أنا أفَكِّرُ أَنا أَخْتارُ وَأُقَرِّرُ أَنا مَسْؤول

أمين بشير -
نُشر: 08/02/13 09:05,  حُتلن: 09:09

مَدْرَسَةُ النَّهْضَةِ يَرْكا أقامَت لِقاءً تربويًّا بِمُشارَكَةِ الأَهالي وَالطُّلّاب لِعَرْضِ نَتاجِ الطُّلّابِ في الدَّوراتِ التَّعْليمِيَّةِ وَالتَّثْقيفيَّةِ

هذا هُوَ شِعارُ النَّهْجِ الْمَدْرَسِيِّ الْجَديدِ الَّذي تَتَّبِعُهُ مَدْرَسَةُ النَّهْضَةِ يَرْكا وَبِموجَبِهِ أقامَت لِقاءً تربويًّا بِمُشارَكَةِ الأَهالي وَالطُّلّاب لِعَرْضِ نَتاجِ الطُّلّابِ في الدَّوراتِ التَّعْليمِيَّةِ وَالتَّثْقيفيَّةِ، كانَ اللّقاءُ يومَ الْأَرْبِعاءِ 05.02.2013 مِنَ السّاعَةِ الْخامِسَةِ حَتّى السّابِعَةِ مَساءً. تَخَلَّلَ اللِّقاءُ : كَلِمَةً لِمُديرِ الْمَدْرَسَةِ الأستاذ أَنوَر غبيش، رَحَّبَ فيها بِالْأهالي وَالطّلّابَ وَالْمُعَلّمينَ وَشَرَحَ الْفِكْرَةَ مِنْ وراءِ هذا النَّهجِ وَالّتي تَهْدِفُ إِلى تَرْبِيَةِ طالِبٍ مُسْتَقِلّ يَسْتَطيعُ أَنْ يَخْتارَ وَيُقَرِّرَ وَيُدْرِكَ ذاتَهُ وَمَواهِبَهُ وَيَعْمَلُ عَلى تَطويرِها، تَهْدِفُ هذِهِ الدّوراتُ إِلى تعزيزِ شُعورِ الطّالبِ بالانْتِماءِ لِلْمَدْرَسَةِ وَبِأَنَّها تصغي إِلى مَشاعِرِهِ وَرَغَباتِهِ وَتُساعِدُهُ في تَحقيقِها.

 


إِنَّ الطَّريقَةَ الَّتي حُقِّقَتْ فيها هذهِ الأَهدافُ هِيَ بِأَنْ يَخْتارَ الطّالبُ دَورَتَينِ يَتَعَلَّمُ واحدَةً في النِّصْفِ الْأَوَّلِ مِنَ السَّنَةِ والثّانِيَةِ في النِّصْفِ الثّاني. مِنَالدَّوراتِ الَّتي أُقيمَتْ: الْكِتابَة الإِبْداعِيَّة، الْفُنون، الْحاسوب، الرِّياضَة، الْبيئَة، التّجارب الْعِلْمِيَّة، الإِنْجليزيَّة، علْم الآثارِ. بَعْدَ ذلِكَ تَحَدَّثَ رافع أَبو طَريف رَئيس لَجْنَةِ الأَهالي مُتَطَرِّقًا إِلى الرُّؤيَةِ التَّرْبَوِيَّةِ لِلَجْنَةِ الأَهلِ وَالَّتي تَرى أَنَّه بِالتَّعاوُنِ وَالْمُشارَكَةِ ما بَيْنَ الْمَدْرَسَةِ وَالْأَهالي إِحْدى ضَماناتِ النَّجاحِ وَتَطَرَّقَ أَيْضًا إِلى أعْمالِ اللَّجْنَةِ في هذِهِ السَّنَةِ وَمِنْها: الْمُساعَدَةُ وَالْمُشارَكَةُ في حَمْلَةِ التّوَعِيَةِ للتَّربِيَةِ الْمُرورِيَّةِ وفي حَمْلَةِ النَّظافَةِ قُبَيْلَ عيدِ الْأَضحى، تَقديمُ مُحاضَراتٍ في مَوْضوعِ الْقِيادَةِ، الْمُساعَدَةُ في يومِ الْمُعَلِّمِ، الرَّقابَةُ علَى جَوْدَةِ الطَّعامِ في الْحَوانيتِ، الرَّقابَةُ عَلى النَّظافَةِ ، الْمُشارَكَةُ في جَلْساتِ الطّاقَمِ التَّرْبَوِيّ... بَعْدَ ذلِكَ تَوَجَّهَ الأَهالي إِلى الصُّفوفِ لِمُشاهَدَةِ نَتاجِ الطُّلّابِ وَعُروضِهِم وَمُشارَكَتِهِم في الفَعّالِيّاتِ الشَّيِّقَةِ وَأَبْدى الْأَهْلُ وَالطُّلَاب وَالْمُعَلِّمونَانفعالَهُم وَفَرْحَتَهُم وَأَثنَوْا عَلى الْعَمَلِ الْمُمَيَّزِ الَّذي قَدَّمَهُ الْمُعَلِّمونَ وَالطّلَابُ عَلى أَمَل اللّقاءِ في لِقاءاتٍ تَرْبَوِيَّةٍ مُمَيَّزَةٍ أُخْرى.

مقالات متعلقة