شارك أهالي الطلاب بمحاضرات لزيادة الوعي والمعرفة حتى يشكل الأهالي ذراعا واقية لحماية أبنائنا من مخاطر الانترنت وشبكات التواصل الإجتماعي والمواقع المشبوهة التي قد تفتح أبواب جهنم 

مدير المدرسة عبد فاعور أكد على انه على كل أطراف العلاقة أن يتكاتفوا في وجه هذا الخطر الداهم في مهمة إنسانية وأخلاقية

ضمن سعي المدرسة للعبور الى شاطئ الأمان بطلابنا عند إبحارهم في عالم الانترنت الصاخب وما يلفه من خفايا وغموض وما يحتويه من كم معلوماتي منها الدقيق ومنها الغثاء الضحل. وللوقوف على بينة الأمر إستنفرت المدرسة طاقاتها وكوادرها للعمل سوية سعيا لحماية ابنائنا فكان طابور الصباح منبرا للمعلمين والطلاب معا للشرح والتوضيح.

والإشارة الى مواطن الخير والشر في عالم الانترنت، وقد تزامن ذلك مع نشرات خاصة في الموضوع، وكان للشرطة دور فقد شارك مندوبها في تقديم المحاضرات من خلال لقاءات مع الصفوف الخامسة والسادسة لنفس الغاية.

الإستعمال الآمن للانترنت
أما سفراء مفتاح القلب فلم يكونوا بمنأى عما يحدث فكان لهم دور من خلال مرافقتهم لطلاب الصفوف الأولى والثانية في الإستعمال الآمن للانترنت كذلك شارك الأهالي بمحاضرات لزيادة الوعي والمعرفة حتى يشكل الأهالي ذراعا واقية لحماية أبنائنا من مخاطر الانترنت وشبكات التواصل الإجتماعي والمواقع المشبوهة التي قد تفتح أبواب جهنم كما أشار مدير المدرسة عبد فاعور مؤكدا على انه على كل أطراف العلاقة أن يتكاتفوا في وجه هذا الخطر الداهم في مهمة إنسانية وأخلاقية.