* وليم خوري: " كان ممكن أن يقتل شخص أثناء الشجار, والشرطة تقف مكتوفة ألأيدي أمامنا, وسمعتهم يقولون دعوهم يكسرون بعضهم البعض"

* الناطق بلسان شرطة الساحل "بإمكانهم أن يدعوا ما يريدون, لقد تم السيطرة على الوضع من قبل الشرطة"

تفاجئ أهالي حيفا مساء يوم الخميس عند نشوب شجار مع وليم خوري صاحب متجر للورد في شارع اللنبي بجانب كنيسة الكاثوليك حيث أحتفل بهذه ألأثناء المئات بعيد خميس الاسرار، بحيث نشب الشجار بين صاحب محل الورد وشخص من عائلة زيدان تطور لدرجة رشق عشرات الحجارة الكبيرة. ومن خلال الفحص الذي أجراه موقع العرب من خلال الحديث مع عدد من الذين تواجدوا في مكان الحدث ومع وليم خوري صاحب المتجر قال: "بينما تم رشق محلي بالحجارة ورشق أبناء عائلتي , تم استدعاء الشرطة لكنها أتت بعد 45 دقيقة من نشوب الشجار, وعندما حضروا كان لا يزال الشجار متأججا لكنهم فضلوا الوقوف بعيدا عن المتشاجرين حتى ينتهي الشجار ومن ثم باشروا بالاعتقالات" .

بينما تجمهر العشرات وأصيبت شابة حيفاوية بجراح نتيجة رشق الحجارة مما أدى إلى كسر ضلعها وتم  نقلها إلى المستشفى وتجمهر العشرات من أهالي وادي النسناس من الذين هرعوا من القداس إلى الشجار ومن سكان الحي.
وليم خوري يتابع: "كان ممكن أن يقتل شخص أثناء الشجار, والشرطة تقف مكتوفة ألأيدي أمامنا, وسمعتهم يقولون دعوهم يكسرون بعضهم البعض".

وفي حديث مع الناطق بلسان شرطة الساحل موشية فيتسمان نفى كل هذه التهم رغم شهادة وليم خوري وعدد من أهالي الحي وقال" لقد قامت الشرطة بواجبها بموجب القوانين والتعليمات وتم اعتقال مشتبه بهم " وحول شهادات أهل الحي قال "بإمكانهم أن يدعوا ما يريدون, لقد تم السيطرة على الوضع من قبل الشرطة".

يبقى السؤال الذي يطرح نفسه بعد إصابة الشابة ونقل عدد من المصابين الى المستشفى هل كان بالامكان منع ذلك كون الشرطة حضرت بعد 45 دقيقة ولم تتدخل في فض الشجار إلا بعد انتهائه.
هذا ويتم في هذه الأثناء اجراء مساعي حثيثة للتوصل للصلح بين عائلتي خوري وزيدان ولا يزال هنالك موقفون على ذمة التحقيق.