مسؤول عسكري أمريكي:

الغارة استهدفت مركز الدراسات والبحوث العلمية السوري والأضرار التي لحقت به نتجت على الأرجح عن قنابل استهدفت آليات كانت تنقل أسلحة أرض جو وانفجار الصواريخ على الأثر

إيهود باراك:

قلنا أنه يجب عدم السماح بنقل أنظمة أسلحة متطورة الى لبنان

ذكرت صحيفة" نيويورك تايمز" أن "الغارة التي شنتها طائرات إسرائيلية الأسبوع الماضي في سوريا قد تكون ألحقت أضرارا بمركز الأبحاث الرئيسي حول الأسلحة البيولوجية والكيميائية في هذا البلد". ونقلت نيويورك تايمز عن المسؤول العسكري الأمريكي أن "الغارة استهدفت مركز الدراسات والبحوث العلمية السوري، وأن الأضرار التي لحقت به نتجت على الأرجح عن قنابل استهدفت آليات كانت تنقل أسلحة أرض جو وانفجار الصواريخ على الأثر".

صورة توضيحية

وسبق أن فرضت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى عقوبات على هذا المركز الواقع شمال دمشق لأكثر من عقد للإشتباه بإرتباطه بإنتاج الأسلحة الكيميائية والبيولوجية. وقال المسؤول للصحيفة استنادا الى تقارير إستخباراتية أن "الإسرائيليون نشروا مجموعة ضاربة صغيرة"، مرجحا أن "تكون اسرائيل أرسلت عددا ضئيلا من المقاتلات لإختراق الدفاعات الجوية السورية". وتابع: "من الواضح أنهم استهدفوا أسلحة دفاع جوية على شاحنات نقل".

أسلحة متطورة
وكان مسؤول أمريكي قال لوكالة "فرانس برس" أن "الطيران الإسرائيلي استهدف موقع صواريخ أرض- جو روسية الصنع من طراز اس (ايه 17) كانت موضوعة على آليات، إضافة الى مجمع عسكري مجاور يشتبه بأنه يحوي أسلحة كيميائية"، موضحا أن "الإسرائيليون كانوا يخشون نقل هذه الأسلحة الى حزب الله الشيعي اللبناني المتحالف مع دمشق وطهران". وأكد وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك ضمنا في ميونيخ الغارة الجوية الإسرائيلية على منشآت عسكرية في ريف دمشق، وقال متحدثا خلال اليوم الأخير من مؤتمر الأمن الدولي: "لقد قلنا أنه يجب عدم السماح بنقل أنظمة أسلحة متطورة الى لبنان"، في إشارة الى حزب الله الشيعي اللبناني حليف دمشق. من جهته، اتهم الرئيس السوري إسرائيل "بالعمل على زعزعة استقرار بلاده وإضعافها".