المحامي نضال عثمان - القائم بأعمال مدير مركز مساواة:

من حقنا كمواطنين في هذه البلاد تلقي الخدمات على قدم المساواة كما تقدم للمواطن اليهودي ولن نقبل بأقل من المساواة

استمرار تعامل الوزارات المختلفة والشركات الفائزة في مناقصتها وكأن الجماهير العربية لا تستحق الخدمات وإجبارنا بالوصول إلى المدن اليهودية البعيدة وتصعيب تلقي الخدمات على الجمهور العربي هو أمر مرفوض كليا

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الاحد بيان صادر عن مركز مساواة جاء فيه مايلي: " بعد أن قدم مركز مساواة قبل بضعة أشهر التماسا الى محكمة العدل العليا ضد تجاهل وزارة المواصلات البلدات العربية وعدم فتح فروع اختبارات السياقة النظرية، باستثناء مدينة الناصرة، أرسلت الوزارة مكتوبا لمركز مساواة عن فتح مكتب السياقة النظرية في نتسرات عيليت وليس في الناصرة. وحسب شروط المناقصة فأن على الفائز بها عليه فتح المركز في مدينة الناصرة وليس نتسيرت عيليت، وقد توجه مركز مساواة الى وزارة المواصلات والشركة التي فازت بالمناقصة، ليطالبهم بفتح المركز في مدينة الناصرة وليس نتسيرت عيليت".

صورة توضيحية

واضاف البيان: " هذا وقد استلم مركز مساواة اليوم الأحد رد الوزارة بواسطة السيد غانم حمدة مدير قسم الترخيص بالوزارة، يعلمنا به بأن الوزارة ستقوم بإجبار الفائز بالمناقصة شركة انكوري بفتح المركز في الناصرة وليس نتسريت عيليت.
وعقب المحامي نضال عثمان القائم بأعمال مدير مركز مساواة على الرسالة بالقول: "استمرار تعامل الوزارات المختلفة والشركات الفائزة في مناقصتها وكأن الجماهير العربية لا تستحق الخدمات وإجبارنا بالوصول إلى المدن اليهودية البعيدة وتصعيب تلقي الخدمات على الجمهور العربي هو أمر مرفوض كليا، من حقنا كمواطنين في هذه البلاد تلقي الخدمات على قدم المساواة كما تقدم للمواطن اليهودي ولن نقبل بأقل من المساواة".

تجاوب وتفاعل
واختتم البيان: " المحامي جواد قاسم المحامي المتمرن في الوحدة القانونية في مساواة أضاف:" بلدية الناصرة تجاوبت وتفاعلت مع توجهنا للوزارة بهذا الخصوص، فلا يعقل ان تستثني الوزارة أيضا مدينة الناصرة وهي المدينة العربية الوحيدة التي شملتها المناقصة، لقد تجاوبت الوزارة مع توجهنا وسنعمل أمامها وأمام الوزارات الأخرى لزيادة مراكز الخدمات الحكومية التي تقدم للمواطنين العرب وكذلك ليس هناك أي مانع من يتلقى المواطنين اليهود هذا الخدمات في المراكز التي تفتح في القرى والمدن العربية".