شكر الشيخ صرصور في لقاءاته أثناء الجولة القيادات المحلية والنشطاء والعاملين 

صرصور:

الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها البلاد تستدعي منا كأحزاب وكنواب عرب أقصى درجات التنسيق والتعاون في سبيل وضع استراتيجيات العمل لمواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة

وفاء بما وعد به من زيارة لكل القرى والمدن التي زارها أثناء الحملة الانتخابية ، قام الشيخ إبراهيم صرصور رئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، السبت 2.2.2013 ، بالمرحلة الأولى من جولة الوفاء لم أيدوا ونصروا ودعموا وساندوا القائمة العربية الموحدة في الانتخابات الأخيرة ، حيث كانت مدينة عكا محطته الأولى لما : " تمثله هي وأخواتها المدن العربية المختلطة من عصارة الشموخ والكبرياء ، ولما بذله أهلها وقيادتها وعلى رأسهم الشيخ محمد سالم رئيس الحركة الإسلامية في عكا ، من جهود مباركة في نصرة القائمة وتأييدها".

 
تلتها قرية أبطن : " بلد الأسير السياسي سمير سرساوي والأسير المحرر علي عمرية ، وبلد خنساوات العصر من أمهاتهم الصابرات والمصابرات ، عمالقة الفداء والعطاء بلا حدود ." ... كانت المحطة الأخيرة في الجولة بلدة رمانة : " التي - ورغم صغرها وأخواتها العزيز وعرب الهيب وواد الحمام من حيث عدد السكان ، إلا أنها سجلت صفحات غالية لا تنسى من الدعموالتأييد ." ... شارك في الزيارة الشيخ يوسف فضيلة مندوب القائمة في اللجنة المركزية للانتخابات ، والذي بين للمسؤولين الإجراءات الرسمية ذات العلاقة بمرحلة ما بعد الانتخابات وحقوق العاملين في الصناديق وغيرها ، واعدا بحل أية مشكلة يمكن أن تنشأ ، كما وشارك في الجولة المساعد البرلماني السيد حسني عيسى. 

القيادات المحلية
هذا وشكر الشيخ صرصور في لقاءاته أثناء الجولة القيادات المحلية والنشطاء والعاملين ، وكذلك عامة الناس الذين التقى بهم في الأسواق والأماكن العامة والمساجد ، على صدق جهودهم في دعم القائمة العربية الموحدة ، مؤكدا على شراكتهم الحقيقة في تحقيق النصر الكبير الذي توج القائمة كأكبر قوة سياسية عربية بلا منازع ، ومثمنا عطاءهم الصادق الذي لولاه - بعد توفيق الله – ما كان للقائمة أن تبلغ ما بلغت .
وقال: "إنه لشرف عظيم أن تجدد الجماهير العربية بغالبيتها ثقتها بالقائمة العربية الموحدة ، وبقدراتها على تمثيل قضاياهم بكل الإخلاص والمهنية . إن حصول القائمة على هذا الدعم غير المسبوق رغم الظروف التي أحاطت بالانتخابات من حيث دعوات المقاطعة وخطاب التثبيط الذي مارسته قطاعات من مجتمعنا ، إلا أن جماهيرنا ظلت أكثر وعيا وأكثر صلابة في وجه السلبية والعدمية التي مارسها البعض . زادتنا النتائج ثقة في قدرة جماهيرنا على صناعة المستقبل ورسم صورته بإرادة قوية وبثقة كاملة ، كما ووضعتنا أمام مسؤوليات دينية ووطنية وقومية لم ننسها يوما ولن ننساها أبدا تجاه شعبنا الذي يستحق منا كل التقدير والاحترام ، كما يستحق منا كل التضحية والعطاء".

الأوضاع السياسية والاجتماعية
وأضاف : "إن ما حصلت عليه القائمة الموحدة هو بفضل الله أولا ثم بفضل آلاف النشطاء والعاملين في طول البلاد وعرضها ، وبفضل جماهير رضعت لبن الصبر والمصابرة والمرابطة ، وعركتها حياة شكلت خلاصة التحدي في ظل خلل واضح في موازين القوى بينها وبين دولة امتلكت وما تزال الغالبية الساحقة من أوراق اللعبة . نُثَمِّنُ عاليا هذه الدعم الذي نعتبره دَيْنًا في أعناقنا نَعِدُ برده عطاءً بلا حدود وخدمةً بلا انقطاع في جميع المجالات وعلى جميع الصعد".
وأكد الشيخ صرصور على أن : " الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها البلاد تستدعي منا كأحزاب وكنواب عرب أقصى درجات التنسيق والتعاون في سبيل وضع استراتيجيات العمل لمواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة . كلي أمل وثقة في تعاون القوى السياسية العربية لحمل مشروع إصلاحي شامل لأوضاعنا ، وخطاب يلامس القضايا الحقيقة لجماهيرنا استعدادا لمنازلات سياسية لا أعتقد أنها ستنتهي في المدى القريب . نحن بدورنا في القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير ، سنظل إن شاء الله الخدام الأوفياء لشعبنا وجماهيرنا ، وسنستحدث من الطرق والوسائل ما نعمق به تواصلنا معها وتقديم ما أمكن من خدمة لها وفي كل المجالات".