الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 06:01

دبورية تبتهج فرحا بنجاح أبنائها منال وسوسن وعلي لإجتيازهم إمتحان نقابة الأطباء

أحمد عزايزة -
نُشر: 01/02/13 08:19,  حُتلن: 11:55

دبورية إبتهجت في الاسبوع الاخير بنجاح ثلاثة من خيرة ابنائها وهم علي انيس سخنيني (25 عاما) منال عبد الرؤوف مصالحة (25عاما ) سوسن سامي يوسف (26عاما) بإمتحان نقابة الأطباء

منال عبد الرؤوف مصالحة:

فرحتي بنجاحي واجتيازي كافة الامتحانات تكاد لا توصف نجاحي هذا إن كان لا بد ان أهديه لأحد فبالطبع لأبي وأمي

ما يميز مهنة الطب أنه في نهاية كل مرحلة هنالك بداية أخرى لمرحلة جديدة وهدف جديد وهدفي القادم اكمال مسيرتي بالتخصص في طب النساء راجية من الله التوفيق

علي انيس سخنيني :

لم يكن الطريق سهلا بل كان شاقا كله تعب ولكن رغم مشقته وتعبه كان حلوا وعذبا بفضل دعوات الأهل وبركاتهم ومساعدة المانحين الذين جادوا علي

انظر الى المستقبل بعينين من الأمل وكلي ثقة برغبتي في اتمام خوضي في عالم الابحاث الطبية واتقان مهنة الطب على جوانبها المتعددة مستعينا بذلك بالله ودعوات الاهل

سوسن سامي يوسفية :

العمل في هذه المهنة يمكنك من التعامل المباشر مع الناس وفي الوقت الذي تقدم فيه المساعدة لتمكنهم من الشفاء يمكنك أن تلمس نجاحك بشكل مباشر من خلالهم
 
أتمنى أن يساعدني الله في اختيار التخصص الذي يلائمني ويجعله بابا لتحقيق كل طموحاتي وأود أن أشكر كل من دعمني في تعليمي وأخص بذلك أبي وأمي وأخوتي فلولاهم لما كنت وصلت الى هذه اللحظة

قلائل هم من يتحدون الظروف الصعبة من الناحية المادية والمعنوية والاجتماعية بغية بلوغ هدف وضعوه أمامهم منذ نعومة اظفارهم وهو الأسمى في حياتهم، ويعملون على تحقيقه بشتى الطرق بغية تحقيق نجاح باهر وإسعاد من حولهم من الذين دعموهم طوال مسيرتهم وعلى رأسهم الوالدين والعائلة الدافئة.


 
ورغم اختلاف الحالات من شخص الى آخر يظل للنجاح أينما حل طعم مميز يسعد الانسان بتحقيقه خصوصا إن كان ناتجا عن صبر سنوات ومثابرة شاقه في أروقة التعليم لسنوات عديدة، خاصة وإذا كان الحديث يدور عن واحدة من أسمى المهن وأكثرها إنسانية ، والتي تحمل مصير أرواح البشرية بين يديها ، وعليه إبتهجت بلدة دبورية في الاسبوع الاخير فور صدور نتائج إمتحان نقابة الأطباء العام، حيث زف خبر نجاح ثلاثة من خيرة ابنائها وهم علي أنيس سخنيني (25 عاما) منال عبد الرؤوف مصالحة (25عاما ) سوسن سامي يوسفية (26عاما) والمميز في الامر أن ثلاثتهم تخرجو بجدارة وامتياز من جامعات اسرائيل.
 
حب للمهنة
مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب إلتقى الأطباء الثلاثة وأجرى معهم حديثا خاصا، حيث افتتح اللقاء مع الطبيبة منال عبد الرؤوف مصالحة والتي قالت: "أنهيت دراسة الطب في جامعة تل ابيب هذه السنة ، منذ صغري أردت تحقيق هذا الهدف، وبعد مرور فترة دامت 6 سنوات، مليئة بالشغف للعلم والتقدم، إزداد حبي لهذه المهنة وكبرت طموحاتي لتحقيق انجاز مميز من خلال مزاولتها ورغم مرور سنوات طويلة من الدراسة إلا أنها مرت كأنها لحظات فتعليم الطب في البلاد لا يشعرك بالغربة طالما الأهل حولك يدعمونك في كل خطوة تخطوها، مهنة الطب تحمل الكثير من الانسانية ، المسؤولية، التحدي والارادة لتعلم كل جديد في هذا المجال، وهذا حقا ما ادركته خلال فترة التعليم والعمل في مشافي المركز والان سأنتقل الى مرحلة جديدة مرحلة التدريب العملي اي طبيبة متدربة ، التي تتطلب مسؤولية اكبر. حيث قررت قضاء هذه الفترة في مشفى العفولة هعيمك، اختياري لهذا المشفى نابع من رغبتي في خدمة المنطقة التي نشأت بها"، وأضافت: " فرحتي بنجاحي واجتيازي كافة الامتحانات تكاد لا توصف. نجاحي هذا إن كان لا بد ان أهديه لأحد فبالطبع لأبي وأمي، فدعمهما المستمر ووجودهم بجانبي كان أكبر محفز لوصولي لما أنا عليه الآن". وإختتمت مصالحة حديثها :" ما يميز مهنة الطب، أن في نهاية كل مرحلة هنالك بداية أخرى لمرحلة جديدة وهدف جديد، هدفي القادم اكمال مسيرتي بالتخصص في طب النساء، راجية من الله التوفيق".


الطبيبة منال عبد الرؤوف مصالحة

أمل وحقيقة
بدوره صرح الطبيب علي انيس سخنيني لمراسلنا قائلا : " أنهيت مؤخرا دراستي لموضوع الطب في جامعة تل ابيب بنجاح والحمد لله، ابتدأت الطريق قبل حوالي ست سنوات وكلي آمال وتوقعات لفترة جميلة اقضيها في اروقة العلم وميادين البحث، وهذه مناطق اعتدت على ارتيادها منذ نعومة اظفاري وازداد حبي لها مع كل يوم قضيته في جنباتها وسرعان ما تحولت الامال الى حقيقة مع خوضي في مساقات الطب المختلفة ونهولي منها تباعا حتى امتحاني الاخير، وفي كل مرحلة اذكي عقلي بمزيد من التحديات ومزيد من العلوم". وتابع : " لم يكن الطريق سهلا بل كان شاقا كله تعب، ولكن رغم مشقته وتعبه كان حلوا وعذبا بفضل دعوات الأهل وبركاتهم ومساعدة المانحين الذين جادوا علي ، شأني كشأن المئات ممن تلقوا المنح التعليمية على اختلاف الصناديق المانحة، ورفقة العشرات من الاصدقاء الذين باتوا أهلي ورفاقي في هذا الطريق وجعلوا من هذه الستة أعوام عمرا جميلا مليئا بلحظات السعادة والفرح وجعلوا من تمكني في قطع الدرب كاملا واقعا أفتخر به - فلكل هؤلاء اقول شكرا. وفي نهاية حديثي انظر الى المستقبل بعينين من الأمل وكلي ثقة برغبتي في اتمام خوضي في عالم الابحاث الطبية واتقان مهنة الطب على جوانبها المتعددة مستعينا بذلك بالله ودعوات الاهل" .


الطبيب علي انيس سخنيني

حلم الصغر
وفي الختام كان لمراسلنا حديث مع الطبيبه سوسن سامي يوسفية والتي اعربت عن سعادتها بهذا الانجاز قائلة: "تخرجت من كلية الطب، في معهد التخنيون حيث كان تعلم موضوع الطب حلم رافقني منذ الصغر، بسبب حبي لعلم الطب وكل ما يتعلق بخفايا جسم الانسان، فهو من اكثر المواضيع تطورا وغموضا فرغم كل المعرفة التي توصل اليها العلماء الا أن مجالات العمل فيه متعددة، بين باحث ومخترع وطبيب معالج عدا عن ذلك، فإن العمل في هذه المهنة، يمكنك من التعامل المباشر مع الناس، وفي الوقت الذي تقدم فيه المساعدة لتمكنهم من الشفاء، يمكنك أن تلمس نجاحك بشكل مباشر من خلالهم، وهو الامر الذي يجعل في هذه المهنه الكثير من التحدي، ولهذا أنا احبها". وأضافت : " انا مقبلة الآن على مرحلة التطبيق العملي، في مشفى هعيمك في مدينة العفولة، وبعدها سابدأ التخصص، أتمنى أن يساعدني الله في اختيار التخصص الذي يلائمني ويجعله بابا لتحقيق كل طموحاتي وأود أن أشكر كل من دعمني في تعليمي وأخص بذلك أبي وأمي وأخوتي فلولاهم لما كنت وصلت الى هذه اللحظة" .


الطبيبه سوسن سامي يوسفية

مقالات متعلقة