أبرز ما جاء في البيان:

ليس أمام الجماهير العربية في النقب وفي طول البلاد وعرضها من بديل غير تحدي عوامل الطرد الداخلية وعوامل التخذيل الخارجية من خلال زيادة التلاحم والوحدة والتنظيم

قرار نتنياهو استئناف الإجراءات بخصوص مخطط برافر مباشرة بعد الإنتخابات وقبل تشكيل الحكومة الجديدة فوق ما يشكله من تحد للوجود العربي وعربدة سياسية لا مبرر لها فإنه محاولة لفرض الأمر الواقع رغم ما يشكله من خطر ماثل 

عمم مكتب النائب ابراهيم صرصور بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "شارك النائبان الشيخ إبراهيم صرصور، رئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، والشيخ طلب أبو عرار، وسكرتير عام حزب الوحدة العربية الأستاذ سعيد الخرومي، الثلاثاء 29.1.2013، في الإجتماع الطارئ الذي عقدته لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، وذلك في مكتب النائب السابق طلب الصانع في مدينة بئر السبع، وبحضور ممثلين عن الهيئات والأحزاب وعدد من الناشطين، حيث تم بحث آخر التطورات المتعلقة بمخطط برافر وقرار الحكومة في جلستها الأسبوعية الأحد استئناف الإجراءات بهذا الصدد".

جانب من المشاركين بالإجتماع

وأضاف البيان: "هذا واتخذ الحضور مجموعة قرارات هامة لمواجهة التطور الجديد على جميع المستويات الجماهيرية والإعلامية والسياسية المحلية والدولية، وكذلك القانونية بهدف إحباط ما أعتُبِرَ مؤامرةً شنيعة ضد النقب إنسانا وأرضا ومقدسات. افتتح الأستاذ الخرومي مركز اللجنة الإجتماع مؤكدا على خطورة التطورات الأخيرة وضرورة العمل الموحد والمهني لمواجهة الموقف، داعيا إلى حشد كل الطاقات العربية المحلية والدولية للتصدي لمخطط برافر".

خطوات جريئة
وتابع البيان: "بدورهما أشار النائبان صرصور وأبو عرار في مداخلاتهما إلى أن قرار نتنياهو استئناف الإجراءات بخصوص مخطط برافر مباشرة بعد الإنتخابات وقبل تشكيل الحكومة الجديدة، فوق ما يشكله من تحد للوجود العربي وعربدة سياسية لا مبرر لها، فإنه محاولة لفرض الأمر الواقع رغم ما يشكله من خطر ماثل قد يؤدي إلى تفجير الأوضاع في النقب وفي كل المجتمع العربي . هذا ودعوا إلى تعزيز عمل لجنة التوجيه العليا في منطقة النقب، مثمنين الخطوات الجريئة التي اتخذتها على المستويات النظرية والعملية، وعلى المسارين التوعوي والتعبوي والتي تدل على الخطوات غير المسبوقة التي قطعها المجتمع العربي في النقب تفكيرا وتخطيطا وتنفيذا، لما من شأنه هزيمة كل المخططات الحكومية التي تستهدفهم وتستهدف حاضرهم ومستقبلهم".

تحدي عوامل الطرد
وأردف البيان: "وأكدا على أنه ليس أمام الجماهير العربية في النقب وفي طول البلاد وعرضها من بديل غير تحدي عوامل الطرد الداخلية وعوامل التخذيل الخارجية، من خلال زيادة التلاحم والوحدة والتنظيم، وتعزيز العمل المهني الشفاف، والإستمرار في العمل والتصعيد حسبما تقتضيه الحاجة، ومنع أية محاولات مهما كان مصدرها للعودة بالأوضاع إلى المربع الأول والذي يعني شيئا واحدا: خسارة كل شيء، الأمر الذي يستدعي استثمار الأجواء الحالية لحشد الجماهير من وراء خطة تعبئة جريئة للناس لمواجهة مخطط برافر حماية لمصالحنا وحقوقنا في الأرض والمسكن والكرامة والحرية والعيش الكريم". الى هنا نص البيان كما وصلنا.