الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 20 / مايو 00:01

إحياء ذكرى المولد النّبوي الشّريف بمدرسة إبن سينا في كابول

أمين بشير -
نُشر: 30/01/13 15:11,  حُتلن: 15:20

النّشاطات تضمنت فعاليّات في ساحة المدرسة مباشرةً بعد طابور الصّباح 

الأستاذ رافع عكري مدير المدرسة:

إنّنا في هذه الأيّام نحتفل بذكرى عزيزة عطرة غالية على قلوب المسلمين كافّة إنّها ذكرى مولد خير الورى وأطهر من خلق الله وبرى وأشرف من وطأت قدماه الثّرى

نظّمت مدرسة ابن سينا الابتدائيّة في قرية كابول العديد من الفعاليّات الدّينيّة والنّشاطات التّربويّة الهادفة لتذويت هذه الذّكرى العطرة في نفوس الطّلاب ولإدخال الأحاسيس الدّينيّة والإيمانيّة الى قلوبهم.



تضمّنت النّشاطات فعاليّات في ساحة المدرسة مباشرةً بعد طابور الصّباح منها: تلاوة آيات بيّنات من الذّكر الحكيم بصوت الطّالب أحمد سمير إبراهيم كلمة لمدير المدرسة الأستاذ رافع عكري، كلمة رئيس مجلس الطّلّاب جواد عيّاشي وأخرى للطّالبة تالا نضال عكري وقصيدة نظّمت خصّيصًا من قبل الطّالب بشّار رائد أشقر وأغاني خاصّة لجوقة المدرسة بإرشاد معلّمة الموسيقى جمانة شحادة.  وفي الصّفوف تمّ توزيع ورشات عمل، فعاليّات وأوراق عمل عن المناسبة، مشاهدة عارضة محوسبة وفيلم قصير عن حياة الرّسول الكريم.

ذكرى عطرة
وبغدها تمّ تقسيم طلّاب المدرسة إلى مجموعات استمعت كل مجموعة لمحاضرة قيّمة لكل من الشّيخ أحمد إبداع وأحمد إبراهيم وإحدى الواعظات.
وقال مدير المدرسة بهذه المناسبة العطرة: "أيّها الحفل الكريم إنّه لمن دواعي سروري أن أمثل أمامكم في هذه المناسبة الجليلة وإنّ خير ما أحييكم به تحيّة الإسلام فالسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إنّنا في هذه الأيّام نحتفل بذكرى عزيزة عطرة غالية على قلوب المسلمين كافّة إنّها ذكرى مولد خير الورى وأطهر من خلق الله وبرى وأشرف من وطأت قدماه الثّرى مولد سيّد العالمين وخاتم الأنبياء والمرسلين والمبعوث رحمة للعالمين محمّد بن عبد الله عليه أفضل الصّلوات وأتمّ التّسليم ففي زمن ساد فيه الظّلم وانتشر القبح وضاعت القيم وعثى في الأرض الفساد، في زمن أكل فيه القويّ الضّعيف واستبيحت الحرمات وأسدلت ستائر الجور على البشريّة جمعاء بزغ فجر الهدى وأشرقت شمس الحق".
وأضاف: "فبينما كانت مكّة المكرّمة والعالم بأسره غارقًا في وحل الجهل والظّلم أنار الله وجه البسيطة ليلة 12 من ربيع الأوّل لعام 570 م بأنوار العدل والعلم. ففيه نزلت الآيات وبمكانته نظمت الأبيات وعزّ من قائل: "وما أرسلناك إلّا رحمةً للعالمين" فهو الرّحمة المهداة والنّعمة المسداة.
لقد كانَ صلّى الله عليه وسلّم خير من قاد أمّة وأدارَ معركةً ووضع للحياة منهجًا وأقام للتّربية مدرسةً عريقةً لا يَخيبُ قاصدها ولا يظمأ واردها وشاهد ذلك قوله جلّ وعلا: " فاتّبعوه واتّقوا لعلّكم تهتدون " صدق الله العظيم وكل ذكرى والجميع بألف خير". 

مقالات متعلقة