لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي: 

يدور الحديث عن مركبات حديثة التي كانت قد سرقت من أراضي اسرائيل وتمت إحالتها الى اراضي السلطة الفلسطينية 

قام المشتبهون أحيانا بتخبئة القطع المسروقة تحت قطع أثاث والتي يشتبه بأنها مسروقة أيضا مع العلم أن قطع الغيار المسروقة احيلت لغزة على انها قطع غيار قانونية

قامت فجر اليوم قوات من وحدة "اتجار" بمداهمة وتفتيش منازل المشتبهين الفلسطينيين ابناء نفس العائلة في منطقة الخليل اضافة الى منزلي مشتبهين إثنين من سكان شرقي القدس 

أفادت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري في بيان وصل الى موقع العرب اليوم الأربعاء أنه "وفي الاشهر الاخيرة تم اجراء تحقيقات سرية واسعة ومركبة في وحدة التحقيقات القطرية لمكافحة جرائم سرقة المركبات "اتجار" – لاهف 433 موضوعها تحويل ونقل قطع غيار مركبات مسروقة بواسطة شاحنات تحت ستار تحويل "بضاعة قانونية" من مناطق السلطة الفلسطينية الى اسرائيل وقطاع غزة".

قطع غيار مركبات اسرائيلية مسروقة
وأضافت السمري: "هذا ويستدل من نتائج التحقيقات على أن عائلة من سكان مدينة الخليل المكونة من 8 اشقاء وابناء عمومه عملوا معا تحت غطاء اصحاب شركة للنقليات التي عملت على نقل قطع غيار مركبات اسرائيلية مسروقة وذلك عبر اراضي السلطة الفلسطينية الى اسرائيل وقطاع غزة، ويدور الحديث عن مركبات حديثة التي كانت قد سرقت من أراضي اسرائيل وتمت إحالتها الى اراضي السلطة الفلسطينية حيث تم هناك تفكيكها ومن ثم نقلت قطعها الى اسرائيل وقطاع غزة، ويستدل ايضا من مادة التحقيقات على أن العصابة قامت بتشغيل عدة مواطنين عرب اسرائيليين من سكان شرقي القدس كسائقين الذين قاموا بنقل البضاعة المسروقة بشاحنات تابعة للعائلة الاولى وذلك بنية مسبقة للتحايل على الجنود ونقاط التفتيش الجمركية في الحواجز حيث قاموا هناك بعرض فواتير مزيفة للبضاعة المسروقة وهكذا اجتازوا الحواجز والفحوصات المختلفة".

استخدام طرق تحايل
وقالت السمري في بيانها: "إضافة الى ذلك فقد قام المشتبهون أحيانا بتخبئة القطع المسروقة تحت قطع أثاث والتي يشتبه بأنها مسروقة أيضا مع العلم أن قطع الغيار المسروقة احيلت لغزة على انها قطع غيار قانونية اضافة الى استخدام طرق تحايل اخرى مختلفة، كما ويستدل من مادة التحقيقات أن أعضاء العصابة مشتبهين ايضا بتنفيذ عمليات اقتحام لمنازل في مناطق مختلفة في اسرائيل وسرقة قطع أثاث كثيرة. هذا ومع الانتهاء من التحقيقات السرية التي تم بها اثباث العلاقات التي تربط بين -المشتبهين الضالعين الذين يقطنون في اراضي السلطة الفلسطينية، منطقة الخليل ويستخدمون بطاقات هوية اسرائيلية مزيفة اضافة الى فواتير وهمية مفبركة على اسم شركات وهمية غير موجودة اصلا- وبين مشتبهين آخرين وهم مواطنين عرب اسرائيليين من سكان منطقة شرقي القدس الذين يمكنهم وبطبيعة الحال التنقل في اسرائيل بحرية لتنفيذ هذه الجرائم معا".

تفتيش منازل المشتبهين
وأضافت السمري: "قامت فجر اليوم 30.01.13 قوات من وحدة "اتجار" بمداهمة وتفتيش منازل المشتبهين الفلسطينيين ابناء نفس العائلة في منطقة الخليل اضافة الى منزلي مشتبهين إثنين من سكان شرقي القدس بحيث تم التوقيف للتحقيق واعتقال 6 من المشتبهينالرئيسيين (3 فلسطينيين من سكان منطقة الخليل، 3 اسرائيليين سكان منطقة شرقي القدس الذين تتراوح اعمارهم ما بين 19-35 عاما) وتمت احالتهم للتحقيقات. هذا وسيتم احالة 4 من المشتبهين المعتقلين (3 من سكان الخليل واخر من سكان شرقي القدس) في ساعات نهار اليوم الاربعاء الى محكمة الصلح في مدينة "ريشون لتسيون" لتمديد اعتقالهم على ذمة التحقيقات الجارية مع العلم أنه من المتوقع تنفيذ اعتقالات اخرى لمشتبهين لاحقا والتحقيقات ما زالت جارية في وحدة التحقيقات القطرية "اتجار" لاهف 433".