عبد الحليم أكد أن لجنة الصلح تعمل جاهدة لتهدئة النفوس والخواطر بين العائلتين وإعادة الهدوء والنظام العام الى نصابه وعليه جرى التوقيع على إتفاق هدنة لمدة أربعة أشهر ودفع عطوة بقيمة 50 ألف شيكل تمهيداً لإرساء قواعد الصلح

أفادنا الحاج طه عبد الحليم من بلدة كفرمندا، عضو لجنة الصلح القطرية، أنه تم التوصل اليوم الإثنين، لإتفاق هدنة مؤقتة في بلدة عبلين بين عائلة مريسات وعائلة سكران، بعد الحادث المؤسف الذي راح ضحيته الشاب المرحوم عدنان محمود مريسات (43 عامًا)، والذي لقي مصرعه يوم الخميس الماضي متأثرا بجراحه بعد تعرضه لإطلاق النار في محطة وقود في أحد أحياء بلدة عبلين.

 
الشاب المرحوم عدنان محمود مريسات

وأكد عبد الحليم أن لجنة الصلح تعمل جاهدة لتهدئة النفوس والخواطر بين العائلتين، وإعادة الهدوء والنظام العام الى نصابه، وعليه جرى التوقيع على إتفاق هدنة لمدة أربعة أشهر ودفع عطوة بقيمة 50 ألف شيكل تمهيداً لإرساء قواعد الصلح، وذلك كان بحضور رئيس مجلس عبلين المحلي مأمون الشيخ أحمد ووجهاء من عائلة مريسات وسكران ومن أبناء البلدة.

جاهة الصلح
وتألفت جاهة الصلح من السادة والمشايخ:علي شتيوي من الناصرة، الحاج طه عبد الحليم من كفرمندا، علي صنع الله وأحمد أمون من دير الاسد، فرج خنيفس وابراهيم نعوم من شفاعمرو، حميد عواد من طمرة. وكانت بلدة عبلين شيعت الإسبوع الماضي جثمان المرحوم عدنان محمود مريسات الى مثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والأسى على فقدانه. وكانت الشرطة أعلنت في بيان سابق صادر عنها عن إعتقال عدد من المشتبهين بالقتل.