الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 07:02

المدرب ايلي كوهين يتفوه بعبارات ضد الإسلام ونجلاه يؤكدان تحريف أقواله

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 28/01/13 18:03,  حُتلن: 21:47

ايلي كوهين في تصريح لوسائل اعلام عبرية: هنالك فرق بين الاسلام في اوروبا والاسلام هنا


أوهاد كوهين إبن المدرب ايلي كوهين:

هنالك الكثير ممن تعرفوا على أبناء وعائلة ايلي كوهين في السنتين الأخيرتين ويعرفان جيدا كيفية تربية والدنا ايلي كوهين لنا

مواقفنا في الحياة اليومية مع زملائنا في الفريق القسماوي مبنية على الإحترام المتبادل ولا نشعر بأننا غرباء بينهم بل نشعر بأننا من أهل البيت

نحن متأكدون وواثقون بأن التصريحات التي وردت عبر وسائل الإعلام قد حرفت وبشكل كبير بالنسبة لما ذكره والدنا

والدي انسان لطيف وبريء من هذه التصريحات ولا يمكن أن يجرح المسلمين أو أن يسيء لا سمح الله للإسلام فهو قد زرع فينا مبادىء وروح التعايش والمحبة والسلام وليس أقل من ذلك

عضو الكنيست عيساوي فريج من حزب ميرتس لموقع العرب:

فاجئتني التصريحات العنصرية التي صدرت من المدرب ايلي كوهين لمعرفتي بأبنيه اللذين يلعبان في كفرقاسم ويحظيان باحترام شديد

هنالك تناقض بين تربية الأبناء وبين تفوهات غبية وغير مسؤولة كما صدرت منه فمن الواضح أن هذه التفوهات قد أتت لإرضاء جمهور فريق القدس

توقعاتي من انسان بمكانة ايلي كوهين كمدرب قدير أن يكون شخصية تربوية موجه في المسار الإيجابي وليس في المسار السلبي

سيكون في برنامج عملي والعنوان الرئيسي لعملي البرلماني محاربة العنصرية والتطهير العرقي الذي يعيشه شعبنا العربي في الداخل

أثارت التصريحات الأخيرة لمدرب فريق بيتار القدس ايلي كوهين جدلا وغضبا كبيرا لدى أبناء المجتمع العربي، بعد أن تحدث عن الفارق الشاسع بين مسلمي أوروبا ومسلمي الدول العربية والشرق الأوسط، وذلك في إرتباط مباشر عن أنباء شراء غايدماك للاعبين من الشيشان ليلتحقا بصفوف بيتار القدس.

 |
صورة لفريق كفرقاسم حيث يلعب ابنا ايلي كوهين

وجدير بالذكر أن أبني المدرب ايلي كوهين عمري واوهاد كوهين يلعبان في صفوف فريق الوحدة القسماوي، ويتم معاملتهما باحترام شديد حيث تربطهما علاقة وطيدة جدا مع أهل البلدة، لدرجة أن هنالك من يعتبرهما من أهل البيت.

إحترام متبادل
وفي أعقاب ردود الفعل القاسية على أقوال المدرب كوهين الذي تخرج من بين يديه في سنوات مضت نجوما عربا أمثال سليم طعمه ومجدي أبو مخ وغيرهم من النجوم، توجه موقع العرب وصحيفة كل العرب الى أوهاد كوهين وهو إبن المدرب ايلي كوهين للحديث عن هذه التصريحات حيث قال:"هنالك الكثير ممن تعرفوا على أبناء وعائلة ايلي كوهين في السنتين الأخيرتين، ويعرفون جيدا ما هي التربية التي تلقيناها من والدنا ايلي كوهين، إن كان ذلك تجاه العرب في البلاد أو إتجاه المسلمين او المسيحين في العالم، كما أن مواقفنا في الحياة اليومية مع زملائنا في الفريق القسماوي مبنية على الإحترام المتبادل، ولا نشعر بأننا غرباء بينهم، بل نشعر بأننا من أهل البيت".

تحريف
وتابع قائلا: "نحن متأكدون وواثقون بأن التصريحات التي وردت عبر وسائل الإعلام قد حرفت وبشكل كبير في كل ما تم ذكره على لسانه، وأذكر للتشبيه ما حدث قبل عشرات السنين حينما التقى فريق هبوعيل الطيبة في الدرجة الممتازة آنذاك بالفريق الذي كان والدي يدربه، حيث حرفت الصحافة قول والدي عن المباراة بأنها حرب بين العرب واليهود، وكيف كان ايضا رد فعل المرحوم رفيق حاج يحيى على ذلك وكان رده قاسيا، رغم أن والدي خرج مرة أخرى للصحافة وأعلن انه غير مسؤول عما كتب في وسائل الإعلام وقتها، وها هو االيوم يواجه نفس الأمر".

مبادىء المحبة والتعايش
وضى اوهاد كوهين قائلا: "والدي انسان لطيف وبريء من هذه التصريحات، ولا يمكن أن يجرح المسلمين أو أن يسيء لا سمح الله للإسلام، فهو زرع فينا مبادىء وروح التعايش والمحبة والسلام وليس أقل من ذلك".

تصريحات عنصرية
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع عضو الكنيست عيساوي فريج من حزب ميرتس قال: "هذه التصريحات العنصرية صدرت من المدرب ايلي كوهين فاجئتني لمعرفتي بأبنائه الذين يلعبون في كفر قاسم، وهم أبناء جيدون ومحبوبين ويحظون بتأييد واسع في كفر قاسم".

تناقض ومحاربة العنصرية
وأضاف: "هنالك تناقض بين تربية الأبناء وبين تفوهات غبية وغير مسؤولة كما صدرت منه، فمن الواضح أن هذه التفوهات قد أتت لإرضاء جمهور فريق القدس، وتوقعاتي من انسان بمكانة ايلي كوهين كمدرب قديم أن يكون شخصية تربوية موجه في المسار الإيجابي وليس في المسار السلبي، ولكن قلقي الشديد أن هذه التصريحات قد أصبحت جزء من الخطاب اليومي في الشارع اليهودي. فهذا ما يقلقني وسيكون في برنامج عملي والعنوان الرئيسي لعملي البرلماني محاربة العنصرية والتطهير العرقي الذي يعيشه شعبنا العربي في الداخل بكافة أطيافها وأشكالها لان محاربة العنصرية هو المفتاح لبداية تحقيق المساواة ولا يمكن أن تكون مساواة وعدل إجتماعي في ظل جو عنصري".

مقالات متعلقة