ابرز ما جاء في بيان كتلة الجبهة الديمقراطية للمساواة:

كان واجب على الجبهة أن تطرح موقفها الواضح امام بيغين من المخطط الاقتلاعي

تحميل الجبهة والموحدة مسؤولية المشروع الاقتلاعي لأهلنا في النقب هو استخفاف لعقول الناس

تدعو كتلة الجبهة جمال زحالقة الى الاعتذار والالتزام بآداب الحوار السياسي، فتصريحاته تكشف حقيقة دعواته للعمل المشترك

الجبهة تؤكد أن زحالقة يختار ازدواجية الخطاب والنهج وحينما تحاور الوزراء والحكومة فإنها تطرح المطالب الاساسية وتأتي بمكاشفة للجمهور

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الاثنين بيان صادر عن كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية ردا على بيان النائب الدكتور جمال زحالقة رئيس التجمع صباح اليوم الذي طالب الجبهة والموحدة والعربية للتغيير بالاعتذار لجماهير النقب بعد مصادقة الحكومة على توصيات بيغين  ضمن مخطط برافر، جاء فيه مايلي: " استهجنت كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة البرلمانية، انفلات عضو الكنيست جمال زحالقة، رئيس قائمة التجمع الوطني الديمقراطي، على كتلة الجبهة، وكتلة الموحدة البرلمانية، بشأن المخطط الاقتلاعي الذي اقرته حكومة بنيامين نتنياهو هذا الاسبوع، إذ يختار زحالقة تحميل الجبهة والموحدة مسؤولية هذا المشروع الاجرامي، فقطك لأن نواب الكتلتين قاموا بواجبهم، في طرح موقف أهالي النقب أمام الوزير المكلف، والاصرار على ذلك الموقف. وتعتبر الجبهة تصريحات زحالقة استخفافا لعقول الناس وتفريغا لأحقاد سياسية دفينة، استمرارا لما قام به زحالقة طيلة الحملة الانتخابية، بينما اختارت الجبهة غض الطرف، من أجل الحفاظ على أجواء سياسية هادئة خلال الحملة الانتخابية، وإذا كان يشعر زحالقة بضيق، لكونه غائبا عن الأنظار خلال الحملة الانتخابية لاسباب يعرفها، فعليه أن لا يجد مخرجه في هجوم أرعن كهذا على الجبهة".

محمد بركة

المؤامرات السلطوية
واضاف البيان: " وقالت كتلة الجبهة، إنها والجبهة كلها، وقفت وتقف في طليعة النضال وتعبئة الجماهير ضد المؤامرات السلطوية التي تستهدف جماهيرنا عامة، وضد اهالينا في النقب خاصة، كونهم يواجهون أخطر المؤامرات، ونعتز بأننا طليعة النضال من أجل قرية العراقيب، ونحن أول من طرح الموقف المعارض ضد مخطط غولدبيرغ، الذي سبق مخطط برافر، وانسحب الموقف ذاته على مخطط برافر، الذي هو أشد خطورة من سابقيه". وترى كتلة الجبهة أنه كان من واجبها التجاوب مع مبادرة رئيس الكنيست رؤوفين رفلين، لجلسات حوار بشأن هذا المخطط، وهذا ما فعلته أيضا كتلة الموحدة، لأننا في تلك الجلسات عبّرنا جميعا عن موقفنا المتطابق مع موقف الأهالي، ولم نعط شرعية لمخطط السلطة، بينما غاب "آخرون" بداية لاسباب تقنية، وحينما سُئلوا ادعوا أنهم يقاطعون، ليستحلوا الأمر لاحقا ويتمسكون به كموقف.

الالتزام بآداب الحوار السياسي
إن كتلة الجبهة تجد في هجوم زحالقة الأرعن والواهن، استخفافا بعقول الناس، وازدواجية في الخطاب، فهو يتمسك بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية، وممارسة عضوية الكنيست، ولكنه يريد من جهة أخرى ممارسة سياسية المقاطعة داخل الكنيست، حتى وإن كان الأمر يتعلق بواجب طرح المواقف الحقيقة، وهذا محض مهزلة، خاصة وأن كتلة التجمع تلتقي وزراء وتحاورهم وتطرح عليهم المطالب، كما فعلوا ذلك مع وزير التعليم غدعون ساعر، الذي جاهر قبل اسبوعين برفضه لاقامة جامعة عربية في الناصرة، فهل نحمّل التجمع مسؤولية موقف ساعر، إنه تسخيف للعمل السياسي والبرلماني. وتدعو كتلة الجبهة جمال زحالقة الى الاعتذار والالتزام بآداب الحوار السياسي، فتصريحاته تكشف حقيقة دعواته للعمل المشترك.

جمال زحالقة