أبرز ما جاء في البيان الصادر عن المعلمين:
لقد عانى الطاقم التدريسي وطلاب المدرسة من فترة قلقة متعبة بسبب التقلبات الإدارية، فتوجهنا لسيادته رافضين هدا النهج في التعامل تجاه معهد يشهد له الجميع

استياء المعلمين من عنصر المفاجأة المتكرر خاصة عندما أعلن سيادة المطران أن المديرة ستتركنا بسبب مشروع ذاتي خاص بها وزاد استياؤنا مجددًا من طريقة عودتها المفاجئة والتي لم يُعلم بها المعلمون بشكل رسمي

تعقيب لجنة اولياء امور الطلاب:
عبرت اللجنة عن قلقها من الاجندة السياسية التي خاضت من خلالها الدكتورة مرتا انتخابات الكنيست. وقلقنا ينبع من التخوف من كيفية نجاحها بالفصل بين هذه الاجندة التي تؤمن بها وبين الرؤية التربوية والتعليمية لمدرسة المطران

توجهنا برسالة لسيادة المطران تحت عنوان "سيرورة العملية التربوية في مدرسة المطران في الناصرة"

الأستاذ سهيل عطالله:
مديرة المدرسة اتخذت قراراً بالانسحاب من الانتخابات قبل موعدها، وبذلك رأينا انها لم تسء لأي جهة كانت ولم تحرق الأصوات كما اتهمت ولم تخسر الوسط العربي الأصوات

نحن نقف الى جانب المديرة ونؤازرها فلها الدور الكبير والمساهمة في تطور المدرسة في السنتين الاخيرتين منذ استلامها المنصب بكل جدارة

نحن نؤمن ان د.مرتا "كانت ضالة فوجدت" - فهي قد أخطأت على ما يبدو وتمكنت من تفادي الخطأ

في حال كانت المربية سليمان قد دخلت المعركة السياسية فعلًا لكنّا كمطرانية ولجنة تربوية قد إتخذنا قرارًا بمنعها من العودة للمدرسة ثانيةً،

عبّر أفراد لجنة العمل المنبثقة عن معلمي ومعلمات مدرسة المطران الإكليريكية في مدينة الناصرة عن استيائهم وإمتعاضهم إزاء القرارات التي تتخذها الجهة الإدارية المسؤولة عن إدارة المدرسة من مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك، وكان آخرها الإعلان عن ترك مديرة المدرسة د. مرثا سليمان لمنصبها بشكل مفاجئ، والإعلان عن عودتها مرة أخرى بطريقة مفاجئة أيضًا - كما جاء في بيان وصلت نسخة عنه لموقع العرب وصحيفة كل العرب.

د. مرتا كرام- سليمان

وجاء في البيان:"حفاظًا منا على الرسالة التربوية السامية التي يحملها كل فرد فينا، في صرح تميّز بمسيرته التربوية التعليمية والوطنية العريقة، ارتأينا أن نتجنب الإعلام كعهدنا في كل ما يخص بشؤون المدرسة الإكليريكية، وبكل ما يتعلق بمواقف طاقمها التدريسي بالرغم من كل التقلبات التي عشناها في السنوات الأربع الأخيرة، لنحمي طلابنا ونتابع معهم المشوار بثقة واتئاد دون أن نمس بأي أمر قد يزعزع سيرورتنا التربوية. إلا أننا نرى اليوم أن الإعلان عن موقفنا بات ضروريًا على ضوء ما تناولته الصحف والمواقع في الفترة الأخيرة".

مواقف المعلمين
وعن المواقف التي أرادت لجنة العمل إبرازها جاء في البيان:"نعلمكم بهذا أننا في يوم 12-12-18 أرسلنا لسيادة المطران بيانًا يوضح موقف كادر المعلمين من كل ما يحدث في المدرسة ، ونوافيكم بأهم النقاط:
1. لقد عانى الطاقم التدريسي وطلاب المدرسة من فترة قلقة متعبة بسبب التقلبات الإدارية، فتوجهنا لسيادته رافضين هدا النهج في التعامل تجاه معهد يشهد له الجميع بتاريخه التربوي العريق بفضل كادر معلميه ومعلماته الذين عملوا بإخلاص وتفان طيلة الوقت يدًا بيد، مؤمنين برؤيا واحدة عمادها المحبة ومركزها الطالب الساعي للعلم والفضيلة والمتشبعة بالكرامة وحب الوطن والآخرين.
2. وبعد الفترة الحرجة ونظرًا للتغييرات الإدارية، فتحنا لسيادتهم مرة أخرى أيادينا لنتابع المشوار مع المديرة التي اختاروها لنا بشكل فجائي، والتي أعلنت أمام الجميع عن نيتها في قيادة المركب سويًا برفقة المعلمين لنخطو معًا نحو نجاح المدرسة المعهود، فتعاونا وعملنا كخلية نحل.

استياء وامتعاض
3. استياء المعلمين من عنصر المفاجأة المتكرر، حين أعلن سيادة المطران أن المديرة ستتركنا بسبب مشروع ذاتي خاص بها.
وزاد استياؤنا مجددًا من طريقة عودتها المفاجئة والتي لم يُعلم بها المعلمون بشكل رسمي على النحو الذي تركت به المدرسة قبل شهر تقريبًا.
ملاحظة: ومن الجدير ذكره ان طاقم المعلمين ولجنة العمل في المدرسة لم يلتقوا بها حتى هذه اللحظة.
باحترام لجنة العمل- عن معلمي ومعلمات المدرسة الإكليريكية
الناصرة في تاريخ 13-1-26".

مدرسة المطران

تعقيب لجنة اولياء امور الطلاب
ووصل الى موقع العرب التعقيب التالي عن لجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة وجاء فيه:"توجهت لجنة اولياء امور الطلاب برسالة تحت عنوان "سيرورة العملية التربوية في مدرسة المطران في الناصرة" الى سيادة المطران الياس شقور بصفته الراعي والمالك والمسؤول الاول عن مدارس الابرشية ونحن على ثقة بأننا نتوجه الى العنوان الابوي والتربوي الحكيم والمجرب.
تطرقت الرسالة لعدة مواضيع وذلك بهدف التوضيح حول الخروج المفاجيء لمديرة المدرسة بهدف ترشيحها لإنتخابات الكنيست، وكذلك تطرقت الرسالة إلى موضوع اخر لا يقل اهمية سيعلن عنه لاحقا في منشور يوزع لأولياء أمور الطلاب، كما وطلبنا بعقد جلسة سريعة لبحث هذه المواضيع لكن حتى الان لم نتلق الرد وقد ورد في الرسالة ما يلي:
أولا: التخوف من الخروج المفاجيء لمديرة المدرسة وذلك من موقع مسؤوليتها كقائدة تربوية وكقبطان لسفينة المدرسة وخصوصا بعد أن بدأنا نلمس أهمية أجواء الاستقرار والتناغم في كافة المركبات العملية التربوية والتعليمية في مدرسة المطران في الناصرة.
ثانيا: عبرت اللجنة عن قلقها من الاجندة السياسية التي خاضت من خلالها الدكتورة مرتا انتخابات الكنيست. وقلقنا ينبع من التخوف من كيفية نجاحها بالفصل بين هذه الاجندة التي تؤمن بها وبين الرؤية التربوية والتعليمية لمدرسة المطران خصوصا ومدارس الابرشية عموما، التي تعلم طلابها مبادئ العدالة وتحصيل الحقوق وتنمية الروح الوطنية والقومية والانتماء الى الارض والوطن.
لم تتطرق الرسالة إلى معارضتنا لعودة الدكتورة مارتا لمزاولة عملها كمديرة لمدرسة المطران خلافًا لما ذُكر في الصحف والمواقع.
وجدير بالذكر انه عقدت اللجنة جلسة يوم الجمعة مع مديرة المدرسة لتوضيح الامور المتعلقة بذلك. نود الإشارة أن تعيين مديرة المدرسة أو إقالتها ومعلميها أو أي شخص من الطاقم التدريسي في المدرسة هو ليس من مسؤولية اللجنة، بل من مسؤولية المُشغّل.
كما نؤكد عن أهمية وجود لجانٍ تمثل أولياء الأمور بحيث لا تكون فقط العين المراقبة للمدرسة وما يجري بداخلها، بل تعتبر شريكاً حقيقياً بالعملية التعليمية والرؤيا التربوية والوطنية إضافة للتميز العلمي لأبنائنا وللمدرسة، وكذلك تدعم اللجنة المدرسة بإدارتها ومعلميها وكل الطاقم التربوي من أجل التقدم ورفع المستوى التربوي للطلاب وتحسين تحصيلهم العلمي.
نحن على ثقة تامة أن إدارة الاكليريكية ومعلميها وجميع طاقم العاملين فيها سيستمرون على التفاني والإخلاص والعمل كفرسان يكرّون ويفرّون علمًا وعطاءً ويـُحيطون أبناءنا بهالةٍ من نور التفاني وتعدُّهم رسلًا للتغيير ليطبعوا بصماتهم على مر الأجيال والعصور مغلّفة بالعلم والإنسانية في آنٍ واحد.
باحترام
لجنة اولياء امور الطلاب
- الى هنا نص الرد كما وصلنا.
 
تعقيب مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع سهيل عطالله مسؤول الدائرة الاعلامية لمطرانية الروم الملكيين الكاثوليك في حيفا قال:"بالفعل لدينا علم بالرسالة التي وصلت وعن موقف المعلمين ومن قبلهم أولياء الأمور، وقد كانت هنالك جلسة في المطرانية لأولياء الأمور مع اللجنة التربوية، وهذه الرسائل كانت مكتوبة قبل ان تتخذ مديرة المدرسة د.رمثا سليمان قرارها الإنسحاب وقائمتها من الإنتخابات، وعليه فقد رأينا كمطرانية ولجنة تربوية اوصلتها للمنصب الحالي، انها لم تسء لأية جهة كانت، ولم تحرق الأصوات كما اتهمت ولم تخسر الوسط العربي الأصوات".

من اليسار- سهيل عطاالله

د. مرثا سليمان انسحبت ولم تدخل المعركة السياسية
ومضى سهيل عطالله قائلًا:"انه في حال كانت المربية سليمان قد دخلت المعركة السياسية فعلًا لكنّا كمطرانية ولجنة تربوية قد إتخذنا قرارًا بمنعها من العودة للمدرسة ثانيةً، ولكنها لم تقم بذلك وقد أنقذت نفسها من خطأ كادت أن ترتكبه، ونحن نؤمن بما يقال /كانت ضالة فوجدت/، ومن منّا لا يخطئ، فحتى المعلمين وهم من أبناء شعبنا لهم انتماءات وافكار سياسية مختلفة وأنا كذلك على سبيل المثال، حتى أنني كنت قد زرت المربية سليمان في منزلها قبل الإنتخابات وشاركتها رأيي ونظرتي لترشحها وقد استجابت حقًا وفي اليوم التالي إنسحبت القائمة من المنازلة، وقد اتفقنا معها على انه من المفترض ان تكون هي على مسافة واحدة من كل الأفكار، من أفكار الطلاب والمعلمين والأهالي ومن الممنوع ان تحمل موقفًا معارضًا".

نقف الى جانب المديرة وندعمها
واضاف عطالله في رده لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"نحن اليوم نقف الى جانب د.مرثا سليمان ونؤازرها لأنها عادت لتسلك المسار الصحيح، غير ان لها الدور الكبير في تطوّر المدرسة في السنتين الأخيرتين منذ استلامها منصبها بكل جدارة، ولن نقبل بالأفكار المتشددة، وعليه سنزور يوم غدٍ المدرسة لنجتمع بالمعلمين والجهات المعنية بحضور سيادة المطران، لتوضيح الصورة وتليين الأجواء، ولا بدّ من التوضيح ان قرار اعادة د.سليمان قد اتخذ فعلًا ولا مكان للمداولات والنقاش فيه، ولا اعتقد ان يتخذ قرار آخر لاحقًا".